السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنـــا بــــابــــا يــــلا

خناقات.. أخوات

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 



غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

وليد: منة من فضلك ماتدخليش أوضتى تانى وماتاخديش التيشرتات بتاعتى..

منة: ليه ؟! فيها إيه؟!

وليد: هو إيه اللى فيها إيه.. بتدخلى أوضتى ليه أصلاً؟!

 

 

 

منة : أنا حرة.. بيتى.. وأنا الكبيرة.. واللى أقول عليه أو أعمله هو الصح..

وليد : والله؟! طيب أنا هقول لبابا..

منة: قول لبابا.. ما أنت عارف أن بابا عنده مبدأ الصغير يحترم الكبير.

وليد: والله واحترام الخصوصية.. مش من ضمن أقوال بابا؟!

منة: لأ.. مش ضمن.. وبعدين أنت بتلبس من تيشيرتاتى.. وعادى ماتكلمتش.. فى حين أن أنت كده متشبه بالنساء وده حرام شرعًا.

وليد: أنت كمان بتتشبهى بالرجال!! وده كمان حرام شرعًا.

 منة :  أنت أصلا تيشيرتاتك بناتى عشان تبقى عارف.. أو تنفع الاتنين .. عادى برضه.. لكن تشيرتاتى البينك والأحمر والفوشيا عمرهم ما ينفعوا الاتنين .. ها .. إيه رأيك بقي؟!

وليد: أنت مش بتحبينى ليه.. أنا أخوكى الوحيد على فكرة!!

منة: وأنا أختك الوحيدة على فكرة .. وساكتة على حاجات كتير أوى على فكرة .. ومابتكلمش.. ده معناه أنى بحبك..

وليد: لا لا لا.. أنا مش بتهدد.. ولا بعمل حاجة غلط أصلاً وما يهمنيش أى حد.

منة: طيب حلو أوى أوى الكلام ده.. يا بابا.. يا بابا.. وليد بيشرب سجاير ومخبيها.

وليد: بس بس .. بس الله يخرب بيتك.. قصدى الله يسترك خلاص.

منة: الله.. أنت مش ما بيهمكش ومش بتهدد !! إيه اللى حصل؟!

 

 

 

 وليد: خلاص يا منة .. ادخلى الأوضة وخدى التيشيرتات اللى أنت عايزاها بس من فضلك افتكرى دايمًا إنى أخوكى وبحبك.. منة: طيب..

وليد: هو أنت بتدخلى  أوضتى ليه.. وبتدعبسى  فى حاجتى ليه؟!

 منة : عادى .. بطمن عليك.. 

وليد: لأ.. مش عادى .. فى سر!

 منة: هو أى كلام وخلاص ؟!

وليد: أنت بتسرقى من سجايرى.. 

منة: أنت مجنون؟

وليد: قفشتك.. يا بنت الإيه.. 

منة: وليد بطل هبل .. 

وليد: ماما.. يا ماما.. بابا.. يا بابا..

منة: وليد أنا أختك حبيبتك.. أرجوك.. 

وليد: ما تدخليش الأوضة 

منة: حاضر

وليد: ماتلبسيش من تيشرتاتى

منة: حاضر

وليد: يااااه.. ده أنت كابوس مش أختى.. بس بحبك..

منة: وأن كمان.. ربنا ياخدك..

وليد: أنا وأنت  سوا يا قمر!