تطــويــر التعــاون العســـكرى بـــين دول إفـــريقـيــا

أكد الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، خلال زيارته لإيطاليا، على أهمية تطوير مجالات التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكل دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى توافق الرؤى حول استراتيجية مشتركة لتحقيق مصالح دول القارة.

وشارك الفريق عسكر فى مؤتمر رؤساء أركان الدول الإفريقية، الأسبوع الماضى، بالعاصمة الإيطالية روما، لبحث جهود مجابهة التهديدات والتحديات التقليدية وغير التقليدية المتعلقة بالمنظمات والجماعات التى تسعى لتقويض الأمن والحكم فى قارة إفريقيا.

وعلى هامش المؤتمر، التقى الفريق عسكر بالفريق أستيفن تاونسند، قائد القيادة الإفريقية الأمريكية، استعرض خلالها عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء تطورات الأوضاع فى المنطقة والتحديات المطروحة على الساحتين الإقليمية والإفريقية.

وعاد عسكر إلى أرض الوطن بعد زيارته الناجحة لروما بدعوة من قائد القيادة الأمريكية، وناقش المؤتمر الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم علاقات التعاون العسكرى، ونقل وتبادل الخبرات العسكرية بين الدول الإفريقية، حيث تم الاتفاق خلال المؤتمر على ضرورة تكاتف الجهود ودعم العلاقات العسكرية بين كل الدول الإفريقية، واعتبر المؤتمر نقلة فى مسيرة تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دول القارة الإفريقية.

من جانب آخر، أجرت القوات المسلحة المصرية العديد من الفعاليات والتدريبات المشتركة على مدار الأسبوع الماضى، فضلا عن أنشطة أخرى فى إطار مسئوليتها فى خدمة القطاع المدنى.

واختتمت فعاليات التدريب الجوى المشترك المصرى الفرنسى « آمون- 22»  على مدار أيام بمشاركة عناصر من القوات الجوية المصرية والفرنسية بعدد من القواعد الجوية المصرية وبمشاركة عدد من المقاتلات متعددة الطرازات.

وفى سياق آخر افتتح اللواء أ. ح خالد بيومى العربى، قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، واللواء أ. ح محمد عبد الفضيل أبو شوشة محافظ شمال سيناء «مسجد رياض الصالحين» بقرية وادى الحاج بمدينة نخل بمحافظة شمال سيناء.

والتقى قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب بشيوخ وعواقل سيناء، مؤكدا على تقديم القيادة العامة للقوات المسلحة الدعم الكامل لإحداث التنمية بسيناء. وعبر شيوخ وعواقل سيناء عن شكرهم وتقديرهم البالغ للقوات المسلحة لمساندتها المستمرة لهم وما قدمته من تضحيات فى سبيل عودة الأمن والأمان بجميع أنحاء مدن وقرى سيناء، وصولاً لإحداث التنمية الشاملة بها.