الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

تسليم 40 بيتًا لمتضررى المنصورية بأسوان

وزيرة التضامن فى المنصورية بمركز دراو
وزيرة التضامن فى المنصورية بمركز دراو

سلمت وزيرة التضامن، نيفين القباج، الأسبوع الماضي، فى احتفالية كبرى مفاتيح 40 بيتا بقرية المنصورية مركز دراو لأصحابها بعد إعادة إعمارها، فى إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.



وخلال زيارتها لأسوان، سلمت القباج مشروعات تمكين اقتصادى لأهالى مركز دراو بالقرى المستهدفة بالتطوير والتنمية فى الصعيد.

وتفقدت القباج المنازل التى تم إعادة إعمارها والمشروعات متناهية الصغر من مراكب صيد مزودة بأحدث الأدوات والشباك.

وتفقدت الوزيرة ومرافقوها الكشف على العيون وإجراء العمليات الجراحية خلال مبادرة «عنيك فى عنينا» للحد من مسببات العمى، كما شهدت الوزيرة إطلاق المشروع التنموى الجديد «إحياء الحرف التراثية لأهالى النوبة» لدعم الورش التصنيعية لمنتجات اشتهرت النوبة بها، وتدريب الحرفيين والعمل على تسويق منتجاتهم بأفضل الطرق محليا ودوليا.

وأثنت وزيرة التضامن على الجهود التى تم بذلها لإعادة إعمار المنازل، مؤكدة أهمية دور المجتمع المدنى فى دعم الجهات التنفيذية لحياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن وزارة التضامن لا تعمل بمفردها، وإنما بالتنسيق والتعاون مع المجتمع المدنى.

شددت الوزيرة على أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بأن نجوب القرى والنجوع والمراكز وأن نوائم بين السياسات والمشروعات المنفذة، مؤكدة أن «حياة كريمة» تناقض الفقر بجميع أشكاله.

وأكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء صناع الخير، أن معايير اختيار الـ 40 منزلا من كل النجوع بالقرية، تأسس على الأسر الأشد احتياجا، ويكون المنزل متهالكا فعليا، وأن هناك بعض المنازل التى تمت إعادة إعمارها بشكل كامل، إضافة إلى منازل تم فرشها فرشا كاملا.

وأوضح زمزم أن المؤسسة وبنك القاهرة قاما بتزويد 30 من عوائل الأسر الأشد احتياجا بمشروعات مراكب صيد لكى تتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الاقتصادى الأكثر انتشارًا داخل القرية.

وقال طارق فايد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة: إن البنك من خلال الشراكة مع مؤسسة «صناع الخير» فى إعادة إعمار وتنمية وتطوير المنازل المتهالكة بقرية المنصورية يأتى مواكبًا لتوجهات الدولة المصرية بضرورة دعم المؤسسات الاقتصادية الكبرى لأنشطة المجتمع المدنى فى تطوير وتنمية القرى الأشد احتياجًا تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».