الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

بالأسماء: أخطر 8 مخدرات جديدة

800 خلطة جديدة قاتلة

تدمير للجهاز العصبى وخطورة بالغة على المتعاطين
تدمير للجهاز العصبى وخطورة بالغة على المتعاطين

فى الفترة الأخيرة كانت أغلب جرائم القتل والعنف والانتحار، تتم تحت تأثير أنواع جديدة من المخدرات التخليقية التى لم تكن رائجة من قبل والتى يصل عددها لـ 803 أنواع جديدة، وهى  خلطات مُميتة من مواد شديدة السمية، أخذت فى الانتشار؛ بأسماء غريبة، مثل الشابو والفودو والهيدور والفلاكا والفيل الأزرق والاستروكس والبودر والاكستاسى.



وهو الأمر الذى دفع  مؤسسات الدولة خلال السنوات الأخيرة لتبنى  استراتيجية قوميّة جديدة  متعددة المحاور والأركان لمكافحة الإدمان والمخدرات: تشريعيًّا، وأمنيًّا، واجتماعيًّا، لما له أضرار بالغة على المجتمع والأسرة وفئة الشباب بصفة خاصّة.

 

 

 

 

وبحسب تقارير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان؛ فقد انخفضت نسبة تعاطى المواد المخدرة لـ 5.9 بالمئة، عام 2021 مقارنة بــ 10.2 بالمئة فى عام 2014، وانخفضت نسبة الإدمان لـ 2.4 فى 2021 مقارنةً بـ3.4 بالمئة عام 2014.

 وذكر التقرير أن المتوسط السنوى لعدد مرضى الإدمان الذين تم تقديم العلاج لهم بلغ 101 ألف مريض، وتم توفير مراكز لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بـ17 محافظة بدلاً من 7 محافظات عام 2014.

 وبحسب صندوق علاج الإدمان تقدم 18 ألف شخص للعلاج من تلك الأنواع الجديدة من المخدرات التخليقية؛ بنسبة 18.87 % من مواد التعاطى، منهم 2000 شخص طلبوا العلاج من الشابو خلال 2021، وكانت حوالى 9 % عام 2020، وجاء الأستروكس بنسبة 10.37 %، والفودو 2.17 % بجانب التعاطى المتعدد لأكثر من مخدر بنسبة 25.72 %.

«الشابو» و«الفودو»

الشابو يسمى كريستال ميث لأنه يشبه البلورات الزجاجية،  وتفوق خطورته جميع أصناف المواد المخدرة مجتمعة، بما فيها الهيروين، وهو مسبب للإدمان ثلاثة أضعاف الكوكايين.

وأكدت الإحصائيات، أن 90 % ممن يتلقون العلاج وإعادة التأهيل يعودون إلى التعاطى, يصنع من منشطات شديدة التأثير؛ ويتم إذابته فى الماء ويؤخذ بالحقن، أو كبودرة للشم، أو بالبلع كأقراص، أو الاستنشاق من خلال أنابيب، أو التدخين، ويمتد تأثيره من 4 ساعات إلى 24 ساعة، ويظهر لدى متعاطى الشابو الأعراض الذهانية والهلوسة.

وكشفت تقارير متعددة عن تصنيعه بكميات كبيرة فى إيران، وتهريبه إلى دول الخليج، وبدأ يظهر فى مصر منذ عام 2020، وانتشر نتيجة لرُخص سعره وسهولة تصنيعه فى معامل صغيرة، وتوافر المواد الأولية اللازمة، ولكن بسبب زيادة الطلب وانتشار بؤر الاتجار أصبح سعر الجرام يتراوح من 800 إلى 1500 جنيه؛ بينما سعر جرام الهيروين 200-300 جنيه. 

 

هيدرو.. مخدرات تخليقية مدمرة
هيدرو.. مخدرات تخليقية مدمرة

 

وغالبية متعاطى الشابو من المراهقين والشباب أعمار من 12إلى 26 عامًا. 

أما الفودو فتأثيره مثل الحشيش والبانجو؛ ولكن بقوة مائة مرة، ويدوم لمدة أقل؛ ويضطر المدمن لتعاطيه أكثر من مرة يوميًا؛ فيدمر حياته بشكل أسرع ،  وعرف طريقه إلى الشباب من مختلف الطبقات؛ بسبب رخص سعره وسهولة الحصول عليه؛ حيث تتم صناعته محليًّا، أعراضه شديدة الخطورة وتؤدى بصاحبها إلى الوفاة.

وقال الدكتور محمود عفيفى، أستاذ طب المخ والأعصاب بجامعة الأزهر: «الفودو» مشتق من «الأتروبين» الذى يستخدم فى تخدير المرضى، لونه أخضر يشبه «البانجو»، ويتم تدخينه؛ فيسبب احتقان واحمرار الأنف، ويؤثر على الجهاز التنفسى والرئتين والجهاز الهضمى، ويسبب تضخم الكبد، وتآكل ملايين الخلايا العصبية، والذبحة الصدرية، وفقدان الشهية والضعف والنحافة، وقلة النشاط والحيوية، وهلاوس سمعية وبصرية، ويتسبب فى قتل الشرايين والأوردة الدموية، وارتفاع الضغط وفقر الدم، والإصابة بالسرطان.

ويباع الفودو فى مصر على شكل أكياس تحتوى على 3 مليجرامات من المخدر، وتتنوع الألوان بين الأسود والأخضر والأصفر بحسب بلد المنشأ، وسعر الكيس الواحد200 إلى 250 جنيهًا.

أما مخدر الهيدرو فيشبه  البانجو ويختلف معه فى خصائصه وتأثيره ورائحته، مفعوله سريع خلال بضع ثوان مقارنة بفصيلة الحشيش أو البانجو الذى ينتمى إليها. ومفعوله أقوى بكثير؛ وقد يمتد إلى ساعات.

 

الشابو .. غالبية متعاطيه من المراهقين
الشابو .. غالبية متعاطيه من المراهقين

 

 ويعتبر الأسرع انتشارًا بمصر خلال عامى 2019 – 2020، ويستقطب مخدر الهيدرو، الفئة العمرية من 15 إلى 20 عامًا، ويبلغ سعر الجرام 70 الى 100جنيه، وبعد تعاطى  مرتين يُصنف المتعاطى مدمنًا، بينما الهيروين يحتاج أشهر لذلك.

و تظهر على المدمن أعراض، كاحمرار العين، ومشكلات الرؤية، وصداع شديد، ودوخة، وعصبية شديدة وهياج، وصعوبة التذكر والتركيز، والعدوانية، وهلاوس سمعية وبصرية، وخلل فى وظائف المخ.

وسرعان ما يدمر أجهزة الجسم الحيوية والجهاز العصبى، ويسبب الأمراض الصدرية واعتلال وظائف الرئتين وزيادة خطر الإصابة بالذبحة الصدرية والفشل الكلوى وضعف وظائف الكبد، وأمراض القلب، والجلطات الدموية، والضعف الجنسى والعقم، وظهور التجاعيد وطفح جلدى،وفقدان واضح بالوزن، وفقدان الأسنان وتسوسها وبروز عظام الوجه.

الزومبى والفيل الأزرق

 بدأ مخدر الفلاكا يظهر فى مصر على استحياء فى الآونة الأخيرة، وتأثيره أقوى بمعدل ثلاث مرات من الكوكايين ويفوق قوة الهيروين. 

ويتغير سلوك الإنسان بعد أخذه ثلاث مرات، وهو مُصنع كيميائيًا بالكامل، ويوجد فى صورة حقن وحبوب وسائل للاستنشاق، يعمل على تغييب العقل تمامًا, ودخول المدمن فى حالة جنون وعنف وهياج ويتصرف بوحشية كالزومبى ويحاول نهش لحم أى شخص أمامه، وزيادة نوبات الهلع وتشويه الذات وزيادة القلق، والانتحار أحيانا، والإصابة بضيق التنفس, والفشل الكلوى, وفقدان الشهية, وزيادة الأرق ومشاكل النوم، وغيرها من الأعراض والأضرار الوخيمة. 

وإدمانه يؤدى إلى جنون حتمى، وتسبب فى العديد من الوفيات، ويرتكب المدمن أو المتعاطى جرائم فى حق الآخرين أو تدفعه للانتحار.

أما الفيل الأزرق فهو مخدرات مصنعة ومضاف إليها مواد غريبة، أشد تأثيرًا على الفتيات من الشباب، ويبدأ مفعولها بعد ثانيتين ويستمر3 ساعات يصبح فيها الشخص فى حالة كاملة من اللاوعى، وتعمل على نقله إلى عالم افتراضى ملىء بالهلاوس السمعية والبصرية؛ فيعتقد مثلاً لقاء ملك الجن ،ويتم تعاطيه على هيئة حبوب وأقراص على شكل فيل، ومن خلال الحقن أو سائل للاستنشاق.

ويعد الخطر الأكبر من تعاطى حبة الفيل الأزرق هو فقدان العقل والوفاة، ومن أبرز أعراض إدمانها حدوث ضمور خلايا المخ، وأقبل 75 % من متعاطيها على الانتحار, أما الباقى فيعانى من أمراض نفسية وصحية جسيمة تحتاج إلى سنوات طويلة من العلاج. 

ويبلغ سعر حبة الفيل الأزرق 40 دولارًا.

 

الإكستاسى ضمن الأكثر خطورة على الصحة
الإكستاسى ضمن الأكثر خطورة على الصحة

 

أما الاكستاسى فيشبه إلى حد كبير كبسولات العلاجات الطبية، ولكنه لم يلق رواجًا كبيرًا فى السوق المصرية؛ نظرًا لارتفاع سعره، ويعد من أخطر أنواع المخدرات التى تؤثر على الكفاءة العقلية ومراكز اتخاذ القرار بالمخ. 

ومع تعاطى الجرعة يبدأ المخدر فى التنقل عبر مجرى الدم خلال 15 دقيقة فقط ويصل للمخ بسرعة كبيرة، يوجد فى صورة أقراص وكبسولات ومسحوق بودرة أو سائل للحقن الوريدى،ومن أشهر توابعه (القشعريرة,  التعرق, التشنج العضلى, الغثيان, تشوه الرؤية). مفعوله يستمر 3 ساعات, ولذلك يضطر المدمن لتناول جرعة ثانية للحفاظ على مستوى النشوة.

 وبعد أسبوع واحد من تناوله، تظهر اضطرابات النوم، القلق, الكآبة، قلة الشهية، العدوانية والاندفاع، انعدام الرغبة الجنسية، قلة التركيز والانتباه. فى حين ساعد انخفاض سعر الاستروكس «السجارتين 30 جنيه» فى إقبال بعض المدمنين عليه وتأثيره نحو 40 ضعف الحشيش؛ الذى يشكل 10 أضعاف تأثير البانجو. 

وغالبًا ما يتسبب فى محو أجزاء من الذاكرة، وخلال أسبوعين من التعاطى يصبح الفرد مدمنًا، والتعافى منه صعب ويسبب تشنجات غير طبيعية وشللا مؤقتا فى بعض مناطق الجسم، اضطرابات الجهاز الهضمى والتهاب المثانة، اعتلال عضلات القلب وانسداد الشرايين، الأمراض العقلية؛ مثل الذهان والفصام، أمراض الكبد والإصابة بالفيروس الكبدى الوبائى، الأمراض الصدرية والجهاز التنفسى، فقدان الشهية والوزن، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكرى، اضطراب فى وظائف الكلى، فقدان الذاكرة، والضلالات والأوهام وأعراض الجنون.  

تعاطى جرعات كبيرة ولمدة طويلة يتسبب فى الشلل الرعاش «شلل باركنسون»، والهلوسة السمعية والبصرية  وتم ربط أكثر من 70 % من الجرائم غير المبررة بتعاطى الاستروكس.

أما البودر أو «الشادو» فيدخل فى تركيبه حبوب الكيتامين، ويضاف إليه لبن بودرة لزيادة اللون الأبيض، والأسيتون أحيانا، والحشيش، وانتشر بين المدمنين بسبب رخص سعره (الكيس 40 أو50 جنيهًا)، ويتم تدخينه بعد مزجه بتبغ السجائر، أو الحقن فى الوريد بعد مزجه بالمحلول، أو الاستنشاق.

وعلى المدى البعيد يسبب اضطرابات الجهاز الهضمى وآلام المعدة والبطن، اضطرابات الجهاز البولى وآلام المثانة، عدم القدرة على التحكم فى البول، الهذيان والهلاوس، اضطراب القدرات الإدراكية والحركية.

ويتكون مخدر البيسة من مواد خطرة مثل برشام أبو صليبة، والكوكا وغيرها من المواد غير المعروفة بالكامل إلى الآن، وانتشرت لرخص ثمنها   وقدرتها الإدمانية العالية كبديلة للهيروين والكوكايين.

 وهى سريعة التأثير فى مراكز الدماغ، مما يجعل المتعاطى يعانى من توقف استخدامها من المرة الأولى، ثم تنهش جسده، وتدمر الجهاز التنفسى.  ويتم التعاطى بالشم أو البلع عن طريق الفم أو تدخينه بعد حرقه، أو الحقن فى الوريد بعد خلطه بمواد سائلة، ويعانى المتعاطى من القلق، الاكتئاب، الغثيان، النوبات التشنجية، آلام العضلات، التعرق.

وتستخدم قطرة الميد رابيد لتوسيع حدقة العين وللفحص الطبى، وتعرف بأسماء: بلجيكا، المدراسيل، تروبيكاميد؛ وإذا تم الحقن بها تؤدى لهلاوس، وكانت تستخدم بدلاً من الماء لإذابة الهيروين ثم سارت تستخدم بمفردها، وتعمل على تغيير قلوية الدم؛ وتسبب جلطات على صمامات القلب؛ قد تذهب لأى جزء من الجسم وتسبب الشلل أو العمى أو الموت المفاجئ، حتى بعد أسابيع من ترك استخدامها.

وبعض المدمنين يقومون بخلطها بالكوكايين أو الهيروين ليزيد من مفعولها؛ فأصبح مفعولها مميتا، وقد لا يتمكن المدمن من نزع الإبرة عن جسده ويموت فى الحال.

أما مخدر GHB فكان يستخدم فى ستينيات القرن الماضى للتخدير قبل العمليات الجراحية، وتم وقف استخدامه لطول فترة تأثيره، وآثاره الجانبية، مثل: اختلال وظائف الكبد، الفشل الكلوى، اضطرابات النوم، ضعف عملية التمثيل الغذائى.

 وانتشر مؤخرًا كأحد أحدث وسائل ارتكاب الجرائم والقتل، وله قدرة على تخدير الجسم بالكامل لمدة 10 إلى 16 ساعة؛ ويكون فى صورة مساحيق أو مضغوطات أو مشروبات عديمة الطعم واللون والرائحة. 

وعند إضافته مع كحول أو خلطه بمواد مهلوسة تزيد نسبة الهلوسة والرغبة بالشعور الجنسى، وتظهر الأعراض على المتعاطى بعد 30 دقيقة، ويجد صعوبة فى تذكر التفاصيل، ويؤثر على الأعصاب وخاصة الجهاز العصبى المركزى.. وهو محدود الانتشار بمصر.

 الأشد خطورة 

وقال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إن المخدرات التخليقية تؤثر على المتعاطى وأمن المجتمع بشكل عام وتزيد السلوك العدوانى المفرط وجنون العظمة أثناء ارتكاب الجرائم، وهى سبب لتغير نمط الجريمة كقتل الأب أو الأم والتمثيل بحثة المجنى عليه. وتأثيراتها الصحية وخيمة.

 

والتبعيات التى تسببها تجعل العلاج أصعب؛ نظرًا لوجود أمراض نفسية مع الإدمان.

ويتضح أن متعاطى «الشابو» على سبيل المثال سرعان ما يعانى من فقدان الشهية، والضيق والانزعاج والقلق والإجهاد والكآبة، تسارع ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، العدوانية، الشيخوخة المبكرة، الشلل الرعاش، مشاكل فى النطق، هلاوس سمعية وبصرية وتقلبات حادة جدًا فى المزاج. ويصبح لديه نشاط بشكل مخيف؛ يتسبب فى إتلاف خلايا المخ؛ ولا تتجدد مرة أخرى، وله تأثيرات حادة على الكلى والرئة والكبد، ويتسبب فى تآكل بالأسنان، ويؤثر على الإدراك والذاكرة وتحدث تشنجات ملحوظة، ويصيبه بجنون العظمة، ويصل إلى ارتكاب حوادث بدم بارد؛ مثل جريمة الإسماعيلية والجرعة الزائدة تؤدى غالبًا إلى حدوث جلطة دماغية أو نوبة قلبية أو مشكلات فى أجهزة الجسم. 

وقال دكتور إيهاب الخراط استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان أن المخدرات المستحدثة أشد خطورة من القديمة؛ فتدمر الجهاز العصبى،وتصيب بالفشل الكلوى وجنون العظمة ونوبات شديدة من الهلاوس تدفع إلى العدوانية، التى تصل إلى حد ارتكاب أفعال شنيعة، وعلاج إدمانه صعب جدا، ويأخذ مجهودًا كبيرًا، ويستغرق وقتًا طويلًا.

بينما أكد دكتور يحيى هاشم، استشارى الحماية الاجتماعية أن المخدرات المستحدثة مصنعة من مواد كميائية ومواد سامة تأثيرها بالغ الضرر على الصحة وتسبب الأمراض المزمنة، وهبوط حاد فى الدورة الدموية والوفاة، وقال إن أعداء الوطن يستهدفون صغار السن لأنهم المستقبل، ويسهل اجتذابهم ورسم صورة ذهنية خاطئة عنها؛ بأنها ستمنحهم قوة خيالية، وتدخلهم عالم الرجولة، لخلق جيل ضعيف مغيب الذهن يمثل عائقًا أمام جهود البناء والتنمية، ويسهل تفكيك المجتمع وانهياره.

 أوضح أن الأسرة تمثل مصدر الحماية الأول للأبناء، وتغرس القيم والأخلاق والتقاليد فى ذهنهم، وتشكل وجدانهم بالمفاهيم ومنها وعيهم بخطورة المخدرات وأضرارها وأنها أداة لهدم مستقبلهم ومستقبل الدولة بأكملها.

حسب صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فإن عدد المتطوعين فى الصندوق بلغ 31 ألف متطوع، زاروا 130 ألف منزل لتوعية الأسر، واستهدفت أكثر من 44 ألف أسرة خلال عام 2021.

قدم الصندوق العلاج بالمجان لـ 6 آلاف مريض إدمان، وتشغيل 5 عيادات لاستقبال طالبى الخدمات العلاجية.

وعلى صعيد البرامج الوقائية، أطلقت مصر مبادرة «أنتَ أقوى من المخدرات»، والتى تم تنفيذها على 7 مراحل بمشاركة نماذج فنية ورياضية وساهمت فى زيادة أعداد المتصلين بالخط الساخن لعلاج الإدمان بنسبة بلغت 400 بالمئة.

وأطلق الصندوق مبادرة «قرية بلا إدمان»، بهدف توعية الأهالى بخطورة المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر والتعامل مع الحالات المرضية، وشملت 18 محافظة حتى الآن، بالإضافة لمبادرة «قرارك» لتوعية العاملين بالمؤسسات والمصالح الحكومية بأضرار المخدرات، وشملت 500 ألف موظف حتى الآن.

وتم تقديم الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة لـ813.1 ألف مريض إدمان بالمراكز العلاجية خلال الفترة من 2014 لـ2021، بالإضافة لزيادة عدد مراكز علاج وتأهيل مرضى الإدمان بنسبة 133.3 بالمئة، والتى وصل عددها لـ 28 مركزًا عام 2021 مقارنة بـ 12 مركزًا عام 2014.

حسب بيانات الصندوق بلغت نسبة تعاطى المخدرات 45.1 بالمئة بين الفئة العمرية من 15 لـ 20 عامًا، و34.1 بالمئة فى سنّ 20 حتى 30 عامًا، و14.02 بالمئة من الحالات بدأوا فى سن أقل من 15 سنة.