الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنت

 أنت لا تخيفنى، أبدًا.. لا أستشعر منك روعًا، سنواتك الخمسون لا ترهبنى، ابتسامتك الغراء قليلًا ما تفزعنى، تفاصيلك الفتية، رشاقتك المبهرة، ملامحك الصبية فقط تدهشنى.



حروفك الخصبة حين تسيل على شفتى نبلك الطاغى، ريشة القلم حين تحاول وصف همساتك، روحك حين تحاول إخفاء انفعالك بى تكسوك خجلًا يمنحنى الثقة ويدعونى جهارًا لاغتيالك حبًا.

أحبنى.. فأنا أستحق رجلًا هو لى كل الرجال وكل الرجال بنظرى أنت.

امنحنى ثقتك، روحك وأنت..اسكننى ضلوعك، كلماتك، حبر أقلامك، زهر بساتينك، لوحات عينيك حين يتهجد الصمت فى بحرك الهادئ دومًا بلا أمواج. أعشق طفولتى وبراءتى واحتياجى، غيّر بى ماشئت، دعنى أغمض عينيّ فى رقة نسيتها وأهمس بلا خوف «أنت..موتى».

احجز لى مكانًا بصدرك الدافئ إلى أبد أتمنى أن يكون لك، ابكنى أو حين الحب ابك معى. يؤلمنى هدوؤك الثائر، نبضك المتعالى، عالمك البعيد كسماء تهوى التخلى عمّن يعشقها..

تنادينى برقمك المفضل

« اثنان وعشرون»

اثنان تحتضن اثنين أخرى تعشقها، الأولى تخفى ولعها وتدللها والثانية تتفانى فى تدفئتها ورعايتها بلا مقابل سوى رغبة محمومة فى العطاء.

أكفر بالحب أحيانًا وكأن لا فرق بين الحب والكره وكأن عالمنا يحركنا نحو هدف يسجله فى مرمى محبتنا سوانا.

ثم تعود لتلقبنى بالـ «ساحرة»

فأعود إلى ملة حبك يقطر الندم من أناملى فأنا رغم كل شىء.

القاهرة الباهرة الساحرة وأنا منك

أنا البريئة الرقيقة الجميلة وأنا لك

أنا المحبة والوفية والبهية وأنا أنت.

وفاء نصر شهاب الدين