السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

جمهورية جديدة تحفظ كرامة المواطن

الرئيس السيسى يحيى ذكرى الشهداء
الرئيس السيسى يحيى ذكرى الشهداء

كان 25 يناير 1952 يومًا شاهدا على البطولة والكرامة والشجاعة التى جسدها رجال الشرطة فى سبيل الحفاظ على أمن وأمان واستقرار المواطنين، وفى الذكرى الخالدة لمعركة الإسماعيلية، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة الـ70، فى مقر أكاديمية الشرطة بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من الوزراء والمسئولين ورجال الدولة.



 

وألقى الرئيس كلمة بمناسبة الاحتفال قال فيها: مع حلول يوم الخامس والعشرين من يناير كل عام تهب علينا نسمات العزة والكرامة حيث أثبت رجال الشرطة المصرية فى ذلك اليوم أن الدفاع عن الأوطان، ليس مرهونًا بامتلاك العدة والعتاد وإنما هو مرهون، بمدى إيمان وعقيدة الرجال، الراسخة داخـل نفوسـهم.

وأضاف: إن الغاية الأسمى للدولة، هى المحافظة على بقائها، وحفظ الأمن والأمان لمواطنيها وهذا لن يتأتى دون وجود جهاز شرطة وطنى، واع ومدرك لطبيعة مهمته جيدًا.. ولعل ما يقوم به رجال الشرطة، من حفظ أمن واستقرار الوطن، ومحاربة الإرهاب البغيض لهو خير دليل على أن معين هذه الأمة لا ينضب أبدًا وأرضـها الطيبة تفيــــض دائـــمًا بالخير وتنجب رجالًا، يدركون جيـدًا، قيمــة الانتماء لهــذا الوطن.

 

 

 

وتابع الرئيس: إننى من موقع المسئولية، أثمن دورهم الوطنى جنبًا إلى جنب، مع أشقائهم من رجال القوات المسلحة البواسل والذين يمثلون معًا، الحصن المنيع، لحماية الوطن من كل شر، تحية لهم جميعًا، على بطولاتهم وتضحياتهم والتى لولاها، ما كان لمصر أن تسير على طريق التنميـة الشـاملة، التى تنشــدها لشــعـبـها وتحية أيضًا، مملوءة بأسمى آيات التقدير والاعتزاز، إلى أرواح الشهداء التى اختارت الخلود فى السماء، على البقاء فى الأرض وإلى أسرهم، التى عانت وتحملت فراقهم، من أجل الهدف الأعظم وهو بقاء مصر مرفوعة الرأس.

وتابع: إن الطريق ما زال أمامنا طويلًا وما تم تحقيقه على الصعيد الاقتصادى والأمنى، هو مجرد خطوة على طريق بناء المستقبل الذى نسعى لتثبيت دعائم استقراره، وبناء الجمهورية الجديدة التى تحفظ كرامة المواطن المصرى، وتوفر له أفضل الظروف المعيشية. 

وفيما يخص حياة كريمة قال الرئيس: إن هـذا الطريق لن يكـون ممهدًا، دون وجود عوائق تعترض مسيرتنا فى ظل تحديات ومخاطر تواجه الأمن القومى المصرى، فما كان مستحيلًا بالأمس، أصبح ممكنًا اليوم وما كان من الثوابت فى الماضى، أضحى فى الحاضر، أمرًا قابلًا للتغيير ولا سبيل أمامنا لمجابهة كل هذه الأمور، إلا بوحدتنا وتماسكنا الوطنى فبهما دون غيرهما، نحافظ على ثوابتنا الوطنية التى لا تتدخل فى شئون الآخرين، ولا تقبل التفريط فى حقوق المصريين، هذا هو عهدنا وتلك هى عقيدتنا التى لن نحيد عنها أبدًا مهما بلغت التحديات ومهما كانت الصعوبات.

 

الرئيس متأثرا بحديث أحد أبناء الشهداء
الرئيس متأثرا بحديث أحد أبناء الشهداء

 

ودائمًا وأبدًا وأخيرًا.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر» 

كما قدم الرئيس، التحية إلى الشهداء ودورهم الكبير فى حماية الوطن قائلا: «إحنا صحيح بنتكلم عن الإنجاز اللى تم فيما يخص دحر الإرهاب.. إنجاز كبير أوى وكان ثمنه كبير أوى.. محتاجين مش بس يعنى نحيى ونتذكر أبناءنا الذين قدموا والذين أصيبوا من كل أبناء الوطن.. لما بتكلم فى النقطة دى.. مش فكرة نقولها فى خطاب.. لا.. ده ثمن دفعته مصر وأبناء مصر وشعبها.. أرجو كلنا كمصريين ومصريات.. ده ثمن كبير أوى خلال السبع سنوات اللى فاتت». وتابع الرئيس: «مرة تانية وتالتة.. نوجه التحية والتقدير والاحترام.. وعاوز أقول لأسر الشهداء والمصابين.. الأسر المصرية اللى قدمت الشهيد والمصاب.. إحنا مش هننسى أبدا أبدا اللى عملتوه.. وقدمتوه بأبنائكم لهذا الوطن».

 

وأضاف الرئيس خلال كلمته : «نتذكر الشهداء.. وأن لهم الفضل إنه يكون ثمن هذه الشهادة والتضحية بناء مصر القوية الجديدة.. هو ده اللى عاوز أأكّدوا معاكوا.. الثمن كبير ولا يعوض.. وعزاؤكم فيه بناء بلد فيها 100 مليون فى أمان وسلام واستقرار وتقدم».

 

 

 

كما أشاد الرئيس، بجهود الأطقم الطبية فى مواجهة جائحة كورونا، قائلا: «أكرر شكرى باسم المصريين جميعا إلى الأطقم الطبية على ما يقدمونه من تضحية فى مواجهة الوباء للحفاظ على صحة المصريين»، متابعا: «مش ممكن أنسى أوجه كل التحية والشكر لله سبحانه وتعالى اللى كان له الفضل الأكبر علينا حتى فى ظل الجائحة، كان تأثيرها فى أضيق وأقل ما يمكن، فلك الشكر والحمد يارب».