كفاح جماعى وفعال ضد الإرهاب

ازدحمت الأجندة العسكرية هذا الأسبوع بمختلف الأنشطة والتدريبات، ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة ابنًا من أبنائها وقائداً من قادة حرب أكتوبر المجيدة اللواء أ.ح عبد المنعم سعيد الذى تولى العديد من الوظائف القيادية، حيث عين قائداً للجيش الثانى الميدانى، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق ومحافظاً لجنوب سيناء والبحر الأحمر، وأعلن عن بدء تفعيل مركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء، بتوقيع اتفاقية «المقر» بين مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية بالإنابة عن جمهورية مصر العربية والأمين التنفيذى بالإنابة لتجمع الساحل والصحراء.

ونقل مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية تحيات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، مؤكداً أن إنشاء المركز لتنسيق جهود الدول أعضاء التجمع وتبادل المعلومات التى تعين على المواجهة الشاملة للإرهاب.

وأكد اللواء أركان حرب محمد عبدالباسط المدير العام لمركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء أن المنظمة تطورت أنشطتها فى المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية لخدمة المجتمع الإفريقى حتى تطرقت إلى المجال الأمنى ومكافحة الإرهاب.

وألقى السفير عبد الرحيم القدميرى الأمين التنفيذى لتجمع الساحل والصحراء كلمة وجه فيها التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى والفريق أول محمد زكى على إنشاء مركز الساحل والصحراء، وأشار إلى أن القيم التى يقوم عليها المركز هى التضامن وتوطيد الأخوة بين الشعوب وضرورة الكفاح الجماعى والفعال ضد الإرهاب.

ونفذت القوات الجوية المصرية والهندية تدريباً جوياً على مدار أيام بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة متعددة المهام بإحدى القواعد الجوية المصرية.

وأظهر التدريب مدى ما وصل إليه مقاتلو القوات الجوية من مستوى احترافى يؤهلهم لتنفيذ جميع المهام التى توكل إليهم.

وفى سياق آخر نفذت القوات البحرية المصرية والقوات البحرية الأمريكية تدريبًا بحريًا عابرًا بنطاق الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر، باشتراك الفرقاطة المصرية «إسكندرية» والسفينة البرمائية الأمريكية «USS Portland».

حيث اشتمل التدريب على مجموعة من الأنشطة القتالية البحرية المختلفة، والتى ركزت على تعزيز إجراءات الأمن البحرى بالبحر الأحمر والذى يشمل تبادل الموقف العملياتى بمسرح العمليات البحرى المشترك، لتقييم التهديدات السطحية والجوية إلى جانب التدريب على مجابهة التهديدات غير النمطية.