الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنـــا بــــابــــا يــــلا

أنت خاين.. وأنت جاسوسة!

كاريكاتير: ياسمين مأمون
كاريكاتير: ياسمين مأمون

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 



غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

 

 

 

 

 

 

الأم: تعالى عايزاك فى الأوضة..

الأب: ليه خير؟! فيه إيه؟!

الأم: عايزين نتكلم

الأب: بتجمعى ليه؟! أنا مش عايز!

الأم: من فضلك عشان الأولاد ما يسمعوناش

الأب: لا.. لا.. كمان مايسمعوناش.. لأ.. أنا عايزهم يسمعوا

الأم: أنا مش بهزر!

الأب: طيب ما احنا لوحدنا أهو.. وأنت وطى صوتك.. ولا هتحتاجى تعليه؟!

الأم: طيب.. افتح موبايلك كده..

الأب: إيه؟! أحيه!! ليه؟!! لأه طبعاً!

الأم: لأ ما أنت مش فاهم.. أنا أصلاً شفته خلاص.

الأب: أزاى تسمحى لنفسك..

الأم: بقولك إيه.. أهدى كده وقول هديت.. مش هنسيب المصيبة اللى أنت عاملها وتمسك فى أنى إزاى أفتح موبايلك!!

الأب: أنا مابعملش مصايب وإنت فاهمة غلط إحنا إخوات.

الأم: بجد.. ما أنا عارفة إنكم أخوات طبعًا.. طبعًا وأنا بقى مراتك ولا عدوتك؟!

الأب: مراتى للأسف

 

 

 

الأم: إيه؟!

الأب: مراتى ولى الشرف.. إيه بقى؟!

الأم: إنت خاين.. عمرى ما تخيلت أنك تعمل معايا أنا كده.. وماتقوليش إخوات.. مفيش مبرر. الأب: بصى أولاً أنت مكبرة الموضوع.. ثانياً: فعلاً أنت تتجسسى عليّ بالشكل ده تبقى لا تؤتمنى.

الأم: بجد وأنت لما تتفق مع أخوك وتعمل جمعية من ورايا وتقبضها وتشيلها فى البنك تبقى خاين وغشاش.

الأب: إيه ده.. أنت بتتكلمى عن أخويا والجمعية؟!

الأم: آه أومال أنت فاكر إيه؟! هو فى خيانة تانية..

الأب: لأ.. لأ طبعا.. ما أنا عمال أقولك أحنا أخوات يعنى وكده وبينا أسرار وكده وبعدين أنا كنت هقولك يا حبيبتى.

الأم: حبيبتك.. إزاى حبيبتك وأنت بتخبى عليّ.. هو أنا عدوتك. افتح الموبايل أقرالك أنت كاتب له إيه؟!

الأب: لا لو على كده افتحهولك أنا وبعتذرلك طبعاً.. أنا بقوله كده عشان الحسد..

مانتحسدش.. فاهمة «الحمدالله.. ربنا ستر»

الأم: بتقول إيه؟!

الأب: بقول الحمدالله على وجودك معايا اللى بتحسد عليها حتى من أقرب الناس يعنى. الأم: أنا عايزة أشوف الموبايل حالاً.. هات.

الأب: لا بقى لغاية هنا وstop.. أنت شفتى خلاص وأنا فوتها بمزاجى ماتبقيش جاسوسة وبجحة.

الأم: أنا جاسوسة وأنت خاين.

الأب: زى بعضه!!