700 مليار لتنمية شاملة ومشروعات قومية علـى أرض الفــيروز

«بينما نستمر فى مواجهتنا الشاملة لمحاربة الإرهاب، نسير فى طريق تنمية سيناء وزرع الخير فى أرجائها»، هكذا سبق وعبَّر الرئيس السيسى عن استراتيجية الدولة تجاه أرض الفيروز. 

وضعت دولة 30 يونيو التنمية فى سيناء على رأس أولوياتها، الأمر الذى  ترجمته الدولة بضخ أكثر من 700 مليار جنيه استثمارات تنموية فى أرض الفيروز.

 

 

وضعت الدولة خطة تنمية شبه جزيرة سيناء ضمن الرؤية المصرية 2030 والتى ترتكز على عناصرها الثمانية وهى: (جودة الحياة، العدالة والاندماج، اقتصاد قوى، المعرفة والابتكار، الاستدامة البيئية، الحوكمة، السلام والأمن، والمكانة الريادية).

تنوعت المشروعات التنموية غير المسبوقة لأرض الفيروز ما بين مشروعات إسكان وتحلية مياه وبنية تحتية مختلفة وطرق ومشروعات صناعية وزراعية وتجارية وسياحية، بالإضافة إلى مشروعات الموانئ والمطارات والتى حقَّقت طفرة هائلة لخدمة الأهالى فى سيناء، وبلغ حجم الأنفاق على تنمية شبه جزيرة سيناء منذ عام 2014 إلى عام 2020 ما يزيد على700 مليار جنيه.

وصلت يد التنمية غير المسبوقة إلى كل بقعة من أراضى سيناء، تحقيقًا للهدف الأسمى من تعميرها وتوطينها، فسيناء صاحبة أطول سجل انتصارات عسكرى فى التاريخ، ملتقى الديانات السماوية الثلاث، والموقع الذى تجلى الله فيه لكليمه موسى عليه السلام، وكانت مسار العائلة المقدسة، وأقسم الله فى قرآنه الكريم بقدسيتها ومكانتها، وتتمتع بثروات طبيعية ضخمة.

 

 

وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى استراتيجية متكاملة لحماية وتنمية سيناء على جميع المستويات، بتنفيذ شبكة بنية تحتية كبرى لم تشهدها عبر تاريخها بعد قضاء الجيش المصرى على الإرهاب واجتثاثه نهائيًا.

وتجاوز حجم الاستثمارات التى تم تنفيذها خلال السنوات السبع فى سيناء وإقليم قناة السويس الـ700 مليار جنيه عند اكتمال جميع المشروعات، فى حين أن ما تم تنفيذه من مشروعات فى سيناء منذ تحريرها وحتى عام 2014، لم يتجاوز حجمه بضع عشرات من المليارات.

 

 

 بنية تحتية

حظيت سيناء بإنشاء أكبر عدد من وحدات إسكان اجتماعى بعدد 46949 وحدة سكنية، بجانب 2290 منزلًا بدويًا و500 وحدة سكنية لتطوير منطقة الرويسات من «منطقة عشوائية» لمنطقة سكن كريم لائق.

وعلى مستوى المدن الجديدة، ضمت مدينة الإسماعيلية الجديدة  52019 وحدة سكنية، وضمت مدينة سلام مصر «شرق بورسعيد» 4340 وحدة سكنية، بينما بلغ عدد الوحدات فى المنطقة السياحية 4889 ، وشملت التنمية رفح الجديدة 10016 وحدة سكنية، و400 بيت بدوى، بالإضافة إلى الخدمات والمرافق فى إطار استعدادات لاستكمال مزيد من التنمية بمشاريع سكنية مستقبلية.

وعلى صعيد مشروعات تطوير البنية التحتية، تم إنشاء شبكة طرق بإجمالى أطوال تبلغ 2400 كم، كما تم إنشاء (5) أنفاق عملاقة فى تطوُّر غير مسبوق وعظيم الأثر على الحركة فى المنطقة أسفل قناة السويس لربط سيناء بمدن القناة، يضاف إلى الأهمية الشديدة لتلك الأنفاق الانتهاء من نفق الشهيد أحمد حمدى (2) لربط سيناء بكافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة 6 موانئ بسيناء، إلى جانب إنشاء أرصفة الميناء البحرى ضمن مشروع « تنمية منطقة شرق بورسعيد» بتكلفة بلغت 6.8 مليار جنيه، ، فيما يجرى إنشاء كوبرى السكة الحديد الشرقى الجديد «الفردان»،  بجانب إنشاء 5 كبارى عائمة أعلى قناة السويس.

 

 

بلغت تكلفة إنشاء أنفاق قناة السويس، التى تعد من أكبر المشروعات الإنشائية على مستوى العالم، 12 مليار جنيه فى غضون 6 سنوات فقط، بينما كانت الشركات الأجنبية ترى أنه مشروع لا يتم إلا فى 12 عاما على الأقل، بالإضافة إلى إنشاء 5 كبارى عائمة أعلى القناة لتسهيل حركة عبور المواطنين والبضائع، فضلا عن افتتاح نفق الشهيد أحمد حمدى 2 ليمثل شريان حياة جديدًا يربط بين الدلتا وشبه جزيرة سيناء، ويسهل انتقال المواطنين من وإلى غرب القناة، وكذا البضائع ومستلزمات التنمية ويضاعف فرص الاستثمار والعمل بسيناء.

أدت أنفاق سيناء التى هى شرايين التنمية لربط آسيا بإفريقيا إلى خفض تكلفة النقل من خارج المحافظة بنسبة 50٪، مما أدى إلى زيادة المعروض من السلع الأساسية بأسواقها، واستقرار الأسعار بما يسهم فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

وانتهت الدولة من تنفيذ منظومة متكاملة من الكبارى العائمة، يكتمل معها الربط من خلال إعادة إحياء وتطوير خط السكة الحديد الذى يربط سيناء بباقى الجمهورية، عبر تطوير كوبرى الفردان وازدواجه على قناة السويس الجديدة، ومشروعات الطرق والمحاور التى نفذتها الدولة على أعلى مستوى عالمى من المواصفات والجودة والكفاءة.

حققت الدولة طفرات فى سيناء فى قطاع تطوير الموانئ والمطارات، منها مطار البردويل الدولى بمساحة 11 كم2 فى منطقة المليز، ويستوعب 300 راكب فى الساعة، وتم افتتاحه لخدمة المشروعات التنموية، كمصانع الأسمنت ومحاجر الرخام والمناطق الزراعية ومناطق الصيد، ومطار رأس سدر الدولى بمساحة 34 مليون متر وبتكلفة 3 مليارات جنيه، ويدعم تحويل رأس سدر لمنطقة جذب سياحى.

 

 

إضافة إلى استمرار أعمال تطوير مطار سانت كاترين ليستوعب 600 راكب فى الساعة، ومقرر تشغيله العام المقبل فى شكله الجديد.

جهود كبيرة بذلتها الدولة لتطوير الموانئ التى تخدم إقليم قناة السويس، ومنها ميناء العين السخنة الذى تم الانتهاء من مرحلتين لتطويره، والمقرر الانتهاء من جميع مراحله خلال عامين، بتكلفة أكثر من 20 مليار جنيه.

شمل التطوير ميناء نويبع البحرى، إلى جانب مختلف الموانئ البرية والبحرية فى سيناء، وفى شرق وغرب قناة السويس، ومن بينها ميناء بدر الجاف بالأدبية، وميناء شرق بورسعيد، الذى تتجاوز تكلفته 40 مليار جنيه.

كما تم تطوير ورفع كفاءة 6 موانئ ومنفذين بريين بمدينتى طابا ورفح، إضافة إلى تحديث البنية التحتية لميناء طابا البرى على مساحة 27000 م2 خاصة أنه بوابة مصر الشرقية للمناطق السياحية فى شرم الشيخ ودهب ونويبع.

 

 

كما تم تطوير المنافذ البرية بطابا ورفح، فضلًا عن استثمارات فى مشروعات الكهرباء قيمتها 10 مليارات جنيه لتحقق فائضًا يتجاوز 25 %، إضافة إلى 7 مليارات جنيه إضافية على استثمارات خاصة بالكهرباء.

 مياه نظيفة

نفذت الحكومة عددًا من المشروعات العملاقة بقطاع الصرف ومياه الشرب، فى أرض الفيروز  كان آخرها افتتاح محطة المعالجة الثلاثية لمصرف بحر البقر وهى أكبر محطة تحلية فى العالم بطاقة انتاجية 5.6 مليون م3 / يوم, بلغت  الطاقة الإنتاجية لمحطة المعالجة الثلاثية لمصرف المحسمة 1 مليون م3/يوم، بالإضافة إلى 10 مشروعات صرف صحى بسيناء بتكلفة 1.7 مليار جنيه، إلى جانب تنفيذ 32 محطة تحلية، تنقسم إلى 21 محطة تحلية مياه بحر، و11 محطة تحلية مياه آبار، كما تم تنفيذ مشروع صرف صحى متكامل بمدينة طور سيناء .

 

تحلية مياه البحر

إضافة إلى محطة بحر البقر بشرق بورسعيد والتى هى الأضخم على مستوى العالم، استهدفت الدولة فى إطار خطتها التنموية وتنفيذ محطات عملاقة، منها محطة التحلية بمدينة العريش، بإنتاجية 300 ألف متر مكعب، وتم افتتاح محطة تحلية بطاقة 30 ألف متر مكعب يوميا برأس سدر، وأخرى بمدينة دهب، بطاقة 15 ألف متر مكعب، وثالثة بأبوزنيمة، بطاقة 20 ألف متر مكعب، ورابعة بنويبع، بطاقة 15 ألف متر مكعب، ومحطة رفع شادر عزام، بطاقة 400 ألف متر مكعب لرفع المياه من مصرف شادر عزام إلى المسار الجديد، ومحطة طلمبات رفع السلام الجديدة، بطاقة ٥.٦ مليون متر مكعب يوم، لرفع المياه من المسار الجديد وضخها عبر 4 مواسير. 

وتم تنفيذ منظومة متكاملة من السدود التى تسهم وبشكل كبير فى تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، وإعادة استغلالها فى أغراض الشرب أو الزراعة أو أعمال التنمية المختلفة؛ منها المرحلة الأولى لمشروع طابا، وتنفيذ بحيرة وحاجز خلفها بمدينة دهب، بسعة 100 ألف م3، وذلك لحماية منطقة العصلة السكنية.

ويجرى العمل على قدم وساق لتنفيذ 7 محطات تحلية، وحفر بئر سطحى لكل محطة، لتحسين خدمة مياه الشرب لطلاب 7 مدارس.

 

 

وفى قطاع الزراعة تم إنشاء 18 تجمعًا تنمويًا متكاملًا لإجمالى 2122 مستفيدًا، و 5907 أحواض فى المرحلتين الأولى والثانية بمشروع الاستزراع السمكى بسيناء، وتنفيذ 250 ألف متر مربع من إجمالى 500 ألف متر مربع من أعمال التكريك ببحيرة البردويل، و4 قرى للصيادين على بحيرة البردويل، واستصلاح 275 ألف فدان من إجمالى 400 ألف فدان بتكلفة 5 مليارات جنيه. 

 مخازن استراتيجية

شهدت شبه جزيرة سيناء تنفيذ  5 مناطق صناعية، بالإضافة إلى منطقة حرفية وسوق للجملة بمساحة 38.8 فدان ومصنع أسمنت بطاقة إنتاجية 7 ملايين طن سنويًا بمدينة العريش، بجانب مصنع لتصنيع وتعبئة الأسماك بمساحة 25 ألف م2 بطاقة إنتاجية 2500 طن سنويًا بالقنطرة شرق، وكذلك إنشاء مجمع لصناعات الرخام بالجفجافة بطاقة إنتاجية 3 مليون م2 سنويًا .

وفى إطار خطة التنمية الشاملة أطلقت الدولة مركزًا لخدمات المستثمرين بمدينة شرم الشيخ، وضخ مبلغ 117.8 مليون جنيه كقروض لتمويل 740 مشروعًا صغيرًا ومتناهى الصغر ببرنامج «مشروعك» حتى نهاية أغسطس 2020 .

وعلى صعيد قطاعى السياحة والطيران، تم إنشاء مطار البردويل الدولى مع تطوير مطار شرم الشيخ، كما أنه جارى العمل على تطوير مطار العريش الدولى.

 

 

وفى قطاع الصحة، تم إنشاء وتطوير13 مستشفى و42 وحدة صحية، و إنشاء مخرن استراتيجى للأدوية بمدينة العريش، إضافة إلى فحص وعلاج 435 ألف مواطن ضمن مبادرة 100 مليون صحة.

وفى قطاعى التعليم والثقافة، أسست الدولة 64 مدرسة، و تطوير 85 مدرسة، وتم إطلاق 10 مجالات خلال العام الجامعى 2020/2021 بجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة (رأس سدر – الطور – شرم الشيخ) بأنظمة تعليمية عالمية.

أصبح متوسط كثافة الفصول الدراسية فى سيناء لا يتجاوز الـ 29 طالبا فى الفصل الواحد، حيث تم إنشاء وتطوير 184 مدرسة منها 3 مدارس يابانية بالطور وشرم الشيخ وشمال سيناء، و23 صناعية و8 زراعية و15 تجارية و4 فندقية، وتم مد كابلات الفايبر لـ 46 مدرسة ثانوية، وتوزيع 4565 جهاز تابلت على الطلاب.

وفيما تم وضع حجر الأساس لفرع جامعة السويس بمدينة الطور بدأت الدراسة بجامعة الملك سلمان والتى تضم 3 أفرع بمدن شرم الشيخ والطور ورأس سدر، وتتميز ببرامجها المتنوعة التى تناسب احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والعالمى من خلال 16 كلية و56 برنامج، مقامة على مساحة 620 فدان موزعة على فروع الجامعة الثلاثة بقدرة استيعابية 30 ألف طالب، وتشمل فصول ذكية وفراغات تعليمية متعددة الأغراض.

 

 

طفرات صحية

شهد قطاع الصحة فى سيناء تطويرا غير مسبوق فى إطار خطة الدولة لتنمية سيناء إضافة إلى التحول لنظام التأمين الصحى الجديد.

وشهدت سيناء مخزنا استراتيجيا للأدوية بمدينة العريش.

وتشمل منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة جنوب سيناء 8 مستشفيات و24 وحدة ومركزًا طبيًا، وتم تسجيل 92.8 ألف مواطن بالمنظومة بنسبة 88.5 % من سكان المحافظة.

وتم إنشاء مستشفى بئر العبد المركزى الجديد كصرح طبى هائل (90 سريرًا) ويضم أقسام: الاستقبال، الطوارئ، العيادات الخارجية، المعامل، الأشعة، التعقيم المركزى، العلاج الطبيعى، الكلى الصناعى، العمليات، إفاقة، العناية المركزة، الحضانات، العناية المركزية للأطفال، المناظير الجراحية، النساء التوليد، والأقسام الداخلية.

وإنشاء وتجهيز مستشفى نخل ويعمل به أطباء فى جميع التخصصات الطبية، وفريق للرعاية الحرجة ويدعم القوافل الطبية.

وتطوير ورفع كفاءة مستشفى طابا المركزى، وميكنة الخدمات المقدمة للمرضى، وذلك وفقًا لمعايير الجودة بهيئة الرقابة والاعتماد بمنظومة التأمين الصحى الشامل؛ والتى تشمل ٨ مستشفيات و23 وحدة ومركز طبى بالمحافظة. كما تم تطوير مستشفيات شرم الشيخ الدولى وسانت كاترين والشيخ زويد ورأس سدر وأبو رديس. إضافة إلى مركز طب الرويسات.

وشهدت سيناء تحولا نشطا على مستوى خدمات الطاقة والكهرباء حيث نفذت الدولة عملاقة مشروعات كهرباء لمحور قناة السويس وسيناء باستثمارات تتجاوز 76 مليار جنيه، وتم إنفاق 1.7 مليار جنيه لتطوير شبكات توزيع الكهرباء بشمال وجنوب سيناء. 

جذب الاستثمارات

ودعمت الدولة الفرص الاستثمارية وعوامل الجذب فى سيناء، بإقامة 5 مناطق صناعية ببئر العبد ووسط سيناء وأبو زنيمة والمساعيد والقنطرة شرق، فضلًا عن إقامة منطقة صناعية جديدة بوسط سيناء على مساحة 78.4 ألف فدان إضافة إلى المنطقة الاقتصادية العملاقة بقناة السويس.

كم هائل من المشروعات والمجمعات الصناعية لتنفيذ مدن كاملة ومجمعات؛ صناعية بهدف استغلال الثروات الطبيعية فى منطقة محور قناة السويس وسيناء، منها مدينة كنوز للرخام والجرانيت بالجلالة، ومصنع الطوب الأسمنتى بجبل لبنى بشمال سيناء، ومصنع إنتاج الرخام والجرانيت برأس سدر،  والمجمع الصناعى بمنطقة «الجفجافة» بوسط سيناء، ومجمع الصناعات الصغيرة بجنوب الرسوة ببورسعيد.

وفى العريش أنشأت الدولة مصنع الأسمنت بطاقة 7 ملايين طن سنويًا ومصنع تعبئة الأسماك بطاقة إنتاجية 2500 طن سنويًا بالقنطرة شرق.

وتم افتتاح أول مركز لخدمات المستثمرين بشرم الشيخ إلى مارس الماضى ليخدم أكثر من 1300 شركة.

تهدف كل المشروعات التنموية فى سيناء ضمن ما تهدف إلى توفير ملايين من فرص العمل بإضافة نوعية للاقتصاد ضمنها المنطقة الصناعية بالقرب من ميناء السخنة بمناطق لوجيستية وخدمية، والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد على مساحة 63 مليون متر مربع.

 

 

 الأراضى الزراعية

تحقيقا لضمان الأمن الغذائى وتوسيع الرقعة الزراعية، عملت الدولة على استصلاح وزراعة 476 فدانا مع تنفيذ محطة المعالجة الثلاثية لمياه مصرف المحسمة، بتكلفة 3.5 مليار جنيه بطاقة مليون متر مكعب/ يوم، ويتم نقل مياه مصرف المحسمة عبر السحارات أسفل قناة السويس القديمة إلى محطة معالجة المحسمة شرق القناة.

إضافة إلى المشروع الأعظم الذى تم افتتاحه مؤخرا، وهو محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، بتكلفة 18 مليار جنيه، وبطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب/ يوم، لعبور المياه عبر سحارة السلام إلى محطة المعالجة ومنها إلى ترعة الشيخ جابر لتنطلق المياه إلى ربوع شمال شرق سيناء بعد استكمال أعمال الإنشاءات 18 محطة رفع لاستزراق 476 ألف فدان، بمياه هذه المحطة التى حصلت على شهادة أكبر محطة تحلية للمياه فى العالم، بسعة 64.8 متر مكعب فى الثانية، وأكبر محطة معالجة حمئة فى العالم، فضلا عن أكبر محطة لإنتاج الأوزون.

وتم حفر 453 بئرًا بتكلفة 5 مليارات جنيه، وتنفيذ 39 محطة تحلية، بواقع 24 محطة تحلية مياه البحر، و15 محطة تحلية مياه الآبار، إضافة إلى تحلية مياه البحر بالطور بطاقة 30 ألف متر مكعب فى اليوم، وتستخدم أحدث تكنولوجيا العالمية ومحطة تحلية المياه ببحيرة البردويل بإنتاجية 600 متر مكعب يوميًا.

وشهدت منطقة شرق التفريعة تطويرًا بالكامل وتم تنفيذ 5907 أحواض سمكية ضمن مشروع الاستزراع السمكى العملاق بمشروعات مكملة، فضلا عن تطوير بحيرة البردويل.

 الإسكان

وفى إطار دعم وتطوير قطاع الإسكان تم إنشاء نحو 47 ألف وحدة إسكان اجتماعى، و2794 منزلًا بدويا،ً وتأهيل ٥ فدادين لكل أسرة سيناوية ضمن مشروع واعد بحوالى 2 مليار جنيه بإجمالى 10610 أفدنة. بالتزامن مع تطوير المناطق غير الآمنة؛ حيث تم تنفيذ 2674 وحدة سكنية بمناطق (الرويسات بشرم الشيخ- وادى البيضا بدهب- الحى الأول بأبو زنيمة- المزينة بنويبع)، وجار تنفيذ 412 وحدة بمنطقتى الجبيل بالطور والطرابين بنويبع. 

وتنفذ الدولة مشروعات المدن الجديدة وتضم 52 ألف وحدة كاملة الخدمات.

وتعد مدينة سلام مصر (شرق بورسعيد) يجرى تنفيذها بمعدلات كبيرة لتشمل 4340 وحدة سكنية و4889 وحدة بالمنطقة السياحية وإضافة لمدينة «رفح الجديدة» تشمل 10 آلاف وحدة و400 بيت بدوى، و«بئر العبد الجديدة» نحو 16.6 ألف وحدة.

وفى قطاع الرياضة تم تنفيذ عدد من المشروعات، أبرزها المدينة الشبابية والرياضية بشرم الشيخ بتكلفة 317.5 مليون جنيه، والصالة المغطاة بشرم الشيخ بتكلفة 55 مليون جنيه، فيما بلغت تكلفة إنشاء صالة العريش 92 مليون جنيه .

هكذا تظل أرض الفيروز لها سحر خاص وطبيعة جذابة وتبقى واحة للتنمية  وقبلة السائحين من مختلف أنحاء العالم.