الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

محمد جمعة: «موسى» تجربة غير مسبوقة

يواصل الفنان محمد جمعة اختياراته الدقيقة للأدوار الفنية التى يقدمها، والتى كثيرا ما تنال إعجاب الجمهور، لذلك يعيش حالة من النشاط الفنى خلال الآونة الأخيرة، حيث يشارك فى فيلم «موسى» الذى يعرض حاليا فى دور العرض السنيمائية، إلى جانب مشاركته فى مسلسلى «الحرامى» و«الوضع مستقر»، كما يعمل من ناحية أخرى على تقديم عدد من الأغنيات الجديدة.



عن تفاصيل وكواليس مشاريعه الفنية المعروضة والمستقبلية، كان لمجلة «صباح الخير» هذا الحوار مع الفنان محمد جمعة..

حدثنا عن مشاركتك فى فيلم «موسى»؟

«موسى» هو أول فيلم عن الإنسان الآلى فى الوطن العربى، وأول تجربة تحتوى على هذا الكم من الجرافيكس أو المؤثرات البصرية فى المنطقة، والتجربة الأولى بشكل عام فى أى عمل، ونظرا لكونها غير مسبوقة فإنه من المنطقى أن تتحمل فكرة وجود بعض الأخطاء، إلا أننى أعتقد أن الفيلم تجربة جيدة جدًا.

كيف ترى تجربة التمثيل فى فيلم خيال علمى؟

- تجربة التمثيل فى فيلم خيال علمى تختلف بالطبع عن التمثيل العادى، ففى الأفلام العادية الوضع أسهل لأنك تقف أمام زميل ويتم الحوار، بينما فى فيلم خيال علمى هناك مشاهد بحكم التكنيك يقف الممثل فيها وحيدًا ويتخيل الشخص أو الكيان المقابل، والذى سيتم معالجة مشاهده فيما بعد بالتقنيات الحديثة.

هل كان الروبوت «موسى» أمامك بالفعل فى المشهد الذى جمع بينكما؟

- الروبوت نفسه لم يكن موجودًا أمامى، لأنه كان مجرد جرافيك، وخلال مشهدى معه كنت فقط أتخيل وجوده، مع توجيهات المخرج بيتر ميمى بالطبع.

حدثنا عن شخصية «نشأت» التى تقدمها فى مسلسل «الحرامى».. وما الذى جذبك للمسلسل ككل؟

- مسلسل الحرامى تجربة درامية من جزءين، بدأت العام الماضى، وخلال الموسم الثانى الذى أشارك فيه هذا العام، استعان المخرج أحمد الجندى بنفس أبطال الجزء الأول مع إدخال شخصية جديدة فى الأحداث، وهى شخصية «نشأت» التى أعجبتنى بمجرد عرضها عليّ. أما المسلسل نفسه فأكثر شىء أعجبنى فيه هو الفكرة وطريقة بناء الشخصيات، كما أننى أحب العمل مع مخرج مميز مثل أحمد الجندى.

هل قصر مدة الحلقة أو عدد حلقات المسلسل يؤثران فى إيصال الفكرة للجمهور؟

- قصر مدة الحلقة لا يؤثر على سير الأحداث أو عرض الفكرة كاملة للجمهور. إيصال الفكرة فى أى عمل فنى ليس له علاقة بالمدة الزمنية، فالفكرة قد تصل فى مشهد أو صورة، والنجاح هو أن يستطيع صناع العمل إيصال الفكرة فى أقصر وقت ممكن.

هل شاهدت الجزء الأول من المسلسل؟

- «نشأت» شخصية جديدة، لذلك لم يتطلب الأمر مشاهدتى للجزء الأول، وقد تعمدت عدم المشاهدة لأننى اعتبرته عملًا جديدًا وأردت البدء بدون أى مرجعية سابقة للأحداث.

ما موقفك من تقديم الأعمال ذات الأجزاء المتعددة؟

- لا أمانع فى تقديم عمل من أجزاء متعددة، طالما أنه ناجح، والدراما تسمح بتناول الأحداث فى أكثر من جزء. حدثنا عن تجربتك فى مسلسل «الوضع مستقر».

- ألعب دور لص فى مسلسل «الوضع مستقر»، وهو مسلسل كوميدى تدور فكرته حول مجموعة من اللصوص الذين يسعون لسرقة مكان، مع وجود حارستى أمن للمكان تتكفلان بمطاردتهم، وهو أول إنتاج أصلى لمنصة OSN.

هل ترى أن المنصات تشكل خطرًا حاليا على التليفزيون؟

- سبق وقلت منذ أكثر من 5 سنوات، إن المنصات هى المستقبل والتليفزيون إلى زوال، هذا هو الأمر الواقع ومن يهرب منه فهو يفعل مثل النعام حين تدفن رأسها فى الرمال، ولن يستطيع التواجد مستقبلًا ليواكب الصناعة.

شخصية «عم ضياء» فى مسلسل «الوصية» لا تزال حية عبر مواقع التواصل الاجتماعى منذ 4 سنوات، فماذا تمثل لك؟

- أنا أحترم شخصية «عم ضياء» جدًا، هذه الشخصية بالذات تُمثل جزءًا كبيرًا من حبى وشغفى بمهنة التمثيل عمومًا.

لماذا لم يظهر «عم ضياء» مرة أخرى فى عمل فنى جديد؟

- لسبب وجيه وهو حبى له، أنا أحبه وأحترمه ولا أريد إهانته، لذلك فأنا أنتظر عملًا لائقًا ليظهر فى التوقيت والشكل المناسبين.

متى نراك مع المخرج تامر محسن من جديد بعد تجربة «هذا المساء»؟

- أتمنى من كل قلبى أن أخوض تجربة التمثيل فى عمل من إخراج تامر محسن مجددًا فى أقرب فرصة.

نجحت فى الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعى كمطرب من خلال فيديوهات تغنى فيها، فهل نستمع إلى أغنية خاصة بك بشكل احترافى؟

- أنا أعمل بالفعل على تجهيز بعض الأغانى، وكان من المقرر أن يتم طرحها قريبا، ولكن التوقيت المناسب لم يحن بعد، وأتمنى أن تسمح الفرصة فى القريب العاجل.