الأولمبياد فى الميزان!

رغم أن تاريخ مشاركة مصر فى الدورات الأوليمبية يعود إلى 1912 فى أولمبياد ستوكهولم وقتها شاركت مصر بلاعب واحد فقط هو أحمد حسنين باشا فى سلاح الشيش إلا أنها ومع مرور الوقت نجد أن أعداد المشاركين فى زيادة مستمرة ومع ذلك نتائجنا فيها لم تصل إلى الحد المطلوب ولكنى.. أؤكد أن هناك إنجازات للاعبين صحيح لم يحرزوا ميداليات ولكنهم نجحوا فى الوصول إلى دور الثمانية مثل لاعب التجديف عبدالخالق البنا والذى وصل إلى المركز الخامس، واللاعب الخبره المخضرم علاء أبو القاسم صاحب فضية أولمبياد لندن 2012 فى سلاح الشيش والذى حاز على المركز السادس بتغلبه على الروسى فلاديسلاف مايلنكوف 15-12 فى لقاء كان الأكثر قوة، والناشئ محمد السيد (18 سنة) والذى قدم أداء أكثر من رائع فى أول مشاركة أوليمبية له حتى وصل إلى دور الثمانية بعد نجاحه فى إقصاء الفرنسى يانيك بوريل بطل العالم لعام 2018 والمصنف السادس عالميًا، وبعدها خسر بصعوبة أمام الأوكرانى ريزلين إيجور المصنف الثالث عالميًا بنتيجة  15 - 13، ووصول محمد ماهر حمزة (20 سنة) إلى دور الثمانية أيضًا بعد إقصائه للاعب البريطانى ماركوس ميبستيد المصنف ١١ عالميًا بفارق نقاط قدره 15 - 13 وحصوله على المركز السابع.. فوصول اثنين من المصريين إلى نهائى الأوليمبياد إنجاز لم يتحقق منذ عام 1952 بل ويحسب للاعبين محمد السيد ومحمد ماهر حمزة أنهما ظهرا على الساحة العالمية بأيدى مصرية وبفضل جهود والديهما السيد سامى مدرب سيف المبارزة وماهر حمزة المدير الفنى للمنتخب.

 ولم يقف إنجاز المصريين عند أداء اللاعبين بل يمتد ليشمل أمجد عبدالحليم مدرب سلاح الشيش والذى نجح باقتدار أن تحظى لاعبته الأمريكية لى كافيير بالميدالية الذهبية.

فضلا عن فحفاظ هداية ملاك على برونزية الاولمبياد للمرة الثانية فى تاريخها وفوز سيف عيسى ببرونزية التايكوندو أيضًا والذى يملك 5 ألقاب من بطولات الجائزة الكبرى.. ويجب علينا أن ننتظر عما تفصح عنه الأيام القادمة من نتائج .