عظيمات مصر: شكراً سيادة الرئيس

انطلقت السنوات السبع من حكم السيد الرئيس نحو تحقيق أكبر قدر من التنمية الشاملة والنهوض بالوطن والمواطن، ومن أهم الملفات التى أخذت حيزاً غير قليل من اهتمام الرئيس شخصياً وحظت على لفت أنظار الجميع، ملف المرأة باعتباره يخاطب الشريحة الأكثر فاعلية فى المجتمع، فالمرأة دورها غير قاصر على النساء بل وبطبيعة الحال فهى التى تشكل عقلية وتنشئة وفكر النصف الثانى، لذا إذا صحت المرأة ووضعت على الطريق الصحيح نفسياً وصحياً واقتصادياً سيتغير مجتمعنا وأى مجتمع نحو الأفضل. 

لذا اهتم الرئيس اهتماماً غير مسبوق بأوضاع المرأة المصرية وأطلق عام 2017 عاماً للمرأة المصرية فى سابقة هى الأولى من نوعها، وفيه أطلق استراتيجية النهوض بالمرأة وفقاً للتنمية المستدامة 2030 مما كان لها أكبر الأثر على الجهود التى تحققت على أرض الواقع لصالح المرأة وحقوقها ومكتسباتها، فهذه الاستراتيجية بمحاور تمكينها الأربعة (السياسى والقيادة، الاجتماعى، الاقتصادى، الحماية التشريعية والثقافية) كانت بمثابة وثيقة العمل التى يسير وفقاً لها المجلس القومى للمرأة باعتباره الجهة المنوط بها الحفاظ على المرأة المصرية وتحقيق أكبر قدر من المكتسبات والحقوق التى تدعمها على كافة المستويات. وقد لعب المجلس دوراً عظيماً إبان السنوات الماضية خلال حكم الرئيس فى تحقيق أهدافه تلبية للإرادة السياسية التى تعى دور المرأة وتساندها بإيمان راسخ نابع من القلب والعقل. لقد تبوأت المرأة مناصب عديدة منها مستشار الرئيس للأمن القومى، 8 وزيرات فى الحكومة، 28 % تحت قبة البرلمان فى الغرفة الأولى لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية فى مصر، و14 % فى الغرفة الثانية، منصب المحافظ وما يقرب من 32 % نواب محافظين ووزراء، بالإضافة للدعم الاقتصادى بتوفير مشاريع متوسطة وصغيرة للسيدات، وإتاحة برامج تكافل وكرامة، شهادات أمان، وبرامج الشمول المالى، جنباً إلى جنب دعم الغارمات واستعادتهن لبيوتهن، وتوفير مبادرات صحية فيروس سى، الكشف المبكر على سرطان الثدى، ومبادرة نور حياة، بالإضافة للسكن اللائق فى المدن الجديدة كبديل للعشوائيات، وتوعية السيدات من خلال حملات طرق الأبواب فى القرى والنجوع من أقصاها إى أقصاها برسائل داعمة للمشاركة السياسية والظروف الاقتصادية ومناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكالها.

أيضاً لعب مكتب الشكاوى دور فى توفير الدعم القانونى والنفسى والاجتماعى للسيدات المعنفات أو الشاكيات بشكل عام، كما وفر المجلس وحدات لمناهضة العنف ضد المرأة فى الجامعات وصل عددها 22 وحدة حتى الآن. أما عن التشريعات فقد صدر تغليظ لعقوبة التحرش وختان الإناث أكثر من مرة، قانون لذوى الإعاقة وقانون المجلس ولازلنا فى انتظار قانون الأحوال الشخصية منصفاً للمرأة والأسرة، كذلك خرجت ورقة سياسات من المجلس لدعم المرأة خلال جائحة كورونا، ومؤخراً صدر حكم إنصاف لسيدة الكرم لرد اعتبارها، وفى انتصار تاريخى بتوجيه من الرئيس لدخول المرأة منصتى النيابة العامة ومجلس الدولة.

إنجازات متوالية تسجل مكتسبات واستحقاقات لعصر ذهبى يحفر تاريخه بأياد بيضاء بدعم رئيس الجمهورية وتكاتف المسئولين تحت قيادة حكيمة تؤمن بالمرأة المصرية وتجلها.. حقاً فهن عظيمات مصر.