الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

ســت الهوانــم .. ليلـى علـوى: الناس محــتاجة الضحكـــة

رغم أنها قدمت أعمالًا كوميدية كثيرة طوال مشوارها إلا أنها ابتعدت عنها لفترة ليست بقليلة، وبعودتها عاد لها بريقها، فهى كعادتها تخطف «ليلى علوى» القلوب بأى إطلالة  فتعود لترسم  ابتسامة جميلة تشبهها. 



وفى الدراما التليفزيونية كانت «ليلى علوى» صاحبة السبق فى تجربتها، فكان مسلسل «حكايات وبنعيشها» نقلة نوعية فى شكل الدراما فى الأعوام الأخيرة، فمن خلاله كان الاتجاه للأعمال الدرامية من 15 حلقة، وأصبحت هذه الأعمال الدرامية اتجاه دراما مكثفة الأحداث دون مط أو تطويل. 

العودة القوية للنجمة «ليلى علوى» سواء فى الدراما التلفزيونية من خلال «ست الهوانم» أو شاشة السينما بعد غياب لم يكن متعمدًا بقدر ما هو انتظار لما يرضى شغفها الفنى.

أولًا يجب أن أسألك، لماذا الغياب طوال هذه الفترة ؟

- الغياب لهذه الفترة لم يكن مقصودًا،  بالعكس دائمًا أحب أن أكون متواجدة ولكن فى سنة من السنوات كان لدى ظرف ما منعنى من التواجد، وبعدها لم أجد ما يناسبنى من الأعمال التى عرضت على وقتها، باستثناء هذا أنا دائمًا موجودة  والغياب لم يكن متعمدًا إطلاقًا، بل بالعكس ولكنى أحبذ دائمًا أن يكون تواجدى من خلال عمل مختلف وجديد وهذا ما حققته من خلال فيلم « ماما حامل» والحالة التى حققها.

وما الذى جذبك للمشاركة فى (ماما حامل)؟

- من أول قراءتى للاسكريبت والعنوان، وجدت أن العنوان نفسه «إيفيه كوميدى» الورق جذبنى بشكل كبير فى البداية وشعرت أنه عمل أستطيع أن أعود به إلى السينما بعد فترة الغياب تلك، والفيلم «مكتوب حلو» وبسلاسة وكنت أضحك أثناء القراءة، وشعرت أن هذا العمل عند تنفيذه سيكون عملًا كوميديًا جيدًا جدًا.

رغم أن لك أفلامًا كوميدية تعد علامات فى تاريخ السينما إلا أنك ابتعدت عن هذا النوع لفترة.... هل كان الغياب متعمدًا؟

- لم يكن مقصودًا بالتأكيد، ولا أسميه ابتعادًا، وأنا فعلًا أحب هذا النوع من الأفلام وقدمت بالفعل أعمالًا كوميدية كثيرة وهى قريبة إلى قلبى جدًا ولكن كل هذا متوقف على شكل الورق الذى كان يُعرض عليّ، لم أجد فيه ما أستطيع أن أقدمه أو ما أجد نفسى فيه إلى أن قرأت سكريبت «ماما حامل».

وهذا سر سعادتى أنه جاء فى هذا التوقيت ونحن فى أمس الحاجة الآن إلى هذه النوعية من الأعمال، فهناك وباء عالمى والناس محتاجة إلى ضحكة، محتاجة ما يهون عليها الوقت، والسينما تلعب دورًا كبيرًا جدًا فى هذا، وهو فيلم لطيف وفعلًا يستطيع أن يقوم بهذا الدور فى هذا التوقيت. 

وما الذى أضافته تجربة «ماما حامل» لليلى علوى؟

- ماما حامل فيلم مختلف وغير متوقَع منى، موضوع جديد وكوميدى للعائلة بجد، وبالتأكيد نجاحه إضافة لى ولكل أسرة الفيلم.

ألم تشتاق ليلى علوى للتواجد فى دراما رمضان ؟

- بالتأكيد مشتاقة للعمل فى الدراما سواء فى رمضان أو خارج شهر رمضان، ولكن الاشتياق وحده ليس كافيًا ولكن يجب أن تتوافر جميع العناصر التى تجعلنى راضية عن هذا التواجد.

هل تغير الموسم الدرامى خلال هذه السنوات؟

- نعم بكل تأكيد فعلى سبيل المثال أصبح هناك مسلسلات اجتماعية أكثر، وهذه ظاهرة إيجابية أتمنى أن تظل فى ازدياد وأن تظل نسب المشاهدة عالية طوال العام وألا ترتبط بموسم بعينه.

كنت صاحبة السبق فى تجارب الـ 15 حلقة... وأصبحت تجربة منتشرة الآن هل ترين أنها الحل الأمثل للهروب من فخ المط والتطويل؟

- هذا حقيقى فأنا كنت من أوائل من قدموا هذه النوعية من الدراما بعد فترة طويلة اعتدنا فيها أن يكون العمل ثلاثين حلقة، أنا أكره المط والتطويل عامة، لذلك كنت صاحبة اقتراح تقديم أعمال مكونة من 15 حلقة فى «حكايات وبنعيشها» وبعدها فكرت فى أن نقدم حواديت فى صورة عشر حلقات ليس أكثر، ولكن الموضوع مكلف جدًا بشكل أكبر إنتاجيًا، لأننا فى هذه الحالة نحتاج إلى مواقع تصوير مختلفة لكل حدوتة  ومخرجين مختلفين وطاقم عمل مختلف بالكامل، لذا  كانت مسئولية كبيرة ومكلفة جدًا وقتها ولكن الآن الوضع اختلف بوجود المنصات، فأصبحت العشر حلقات «سيزون» من الممكن تقديمه ولم يعد من الضرورة أن يكون هناك فاصل زمنى محدد لعرض الأجزاء ولم تعد مرتبطة بموعد زمنى محدد لذلك فالفكرة أصبحت سلسة ومتاحة.

وماذا عن «ست الهوانم»؟

- «ست الهوانم» أنا حبيتها جدًا، وهى فعلًا حدوتة مكثفة لا تحمل أى مجال لمط ولا تطويل فى أحداثها، خمس حلقات فى كل حلقة أحداث كثيرة وكل يوم هناك اكتشاف وهذا بالإضافة إلى أنها امرأة صعيدية، وهذا لم أقدمه فى الدراما من قبل، فكان تحديًا بالنسبة لى ولكنى كنت سعيدة جدًا به وأحببته.

خلال فترة ابتعادك ما طقوسك وكيف تقضى ليلى علوى يومها؟

- ليلى علوى بيتوتية جدًا، ليس هناك طقوس معينة لكن أهتم بممارسة الرياضة، وطقوسى العادية فى يومى تكون مرتبطة ببيتى وأسرتي وأصدقائى.