.. والمتحور يهدد حكومة الهند

قال خبراء إن الهند تواجه عدة سيناريوهات فى أزمة فيروس كورونا المتحور الذى ضرب البلاد مؤخرًا وعُرف بالسلالة الهندية، وأقرب السيناريوهات تظهر نتائجه منتصف مايو الجارى، فى حين يحمل السيناريوهان الآخران نتائج وخيمة على البلد الاسيوى؛ حيث يواجه رئيس الوزراء ناريدرا مودى وحزبه «بهاراتيا جاناتا» اتهامات بالمسئولية عن تفشى الفيروس المتحور، وسط توقعات بأزمة سياسية كبرى.

وأرسلت مصر 30 طنًا مساعدات طبية للهند بتوجيهات رئاسية الأسبوع الماضى. 

وقال خبراء إنه فى حالة عدم تراجع أعداد الإصابات والوفيات بـ «كورونا ثلاثى التحور» الهندى بنهايات الشهر الجارى؛ فإنه سوف يتأكد انهيار النظام الصحى هناك، ما يعنى تسارع تفشى الوضع الوبائى، وإعلان إغلاق عام فى الهند بغض النظر عن الخسائر الاقتصادية والسياسية. 

واستعدادًا لهذا السيناريو؛ أعلنت الحكومة الهندية، أنها تجرى اتصالات مع شركات أدوية فى مصر بخصوص تزويدها بعقار «ريمديسيفير». 

فى حين عرضت كل من الإمارات وروسيا ودول أخرى تقديم إمدادات من عقار «فافيبيرافير» لعلاج «كوفيد 19»، وقال خبراء إن الأمل فى السيطرة على الموجة العنيفة من الجائحة يكمن فى تطعيم نحو 600 مليون مواطن. 

ويخشى خبراء فشل أحتواء الفيروس؛ حيث يتمدد ويصل إلى دول أخرى، إذ لجأت أكثر من 20 دولة بينها 4 دول عربية، لتعليق الطيران مع الهند لفترات زمنية متباينة تراوحت بين أسبوعين و«حتى إشعار آخر»، ما يفرض عزلة دولية على الهند، لها تداعيات سلبية على الاقتصاد بطبيعة الحال.