الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الخليفة الموهوم

جدد زعيم المعارضة التركية وزعيم الشعب الجمهورى «كمال كيليجدار أوغلو» هجومه على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، متسائلا عن مصير مليارات من أموال الدولة التى وصفها بأنها اختفت وتبخرت من الاحتياطى النقدى للبلاد.



 وقامت المعارضة التركية  بتعليق  لافتات وملصقات فى مختلف أنحاء الشوارع التركية  مكتوب عليها «أين الـ 128 مليار دولار؟!».. الأمر الذى جعل أردوغان يأمر بمداهمة أكبر مقرات الأحزاب التركية المعارضة، لإزالة تلك اللافتات.

وشن  «كمال كيليجدار أوغلو»، هجوما خلال اجتماع الكتلة البرلمانية، لحزبه..الأسبوع الماضى متسائلا الرئيس رجب طيب أردوغان: أين ذهبت 128 مليار دولار؟ وبأى طريقة تم بيع تلك الأموال؟!!.. وفى أى تاريخ تم بيعها؟ وبأى سعر صرف؟ ومن اشترى تلك الكمية؟ ومن قاموا بتوقيع عملية البيع؟.. 

وانتقد «كيليجدار أوغلو» الرئيس التركى وحاشيته قائلا: إن الذين يجلسون فى القصر لا يؤدون مهامهم، ولا يعلمون أن الدول لا تدار من خلال قصورهم. 

مضيفا أن تركيا تعيش الآن أوقاتا عصيبة جدا، تقتضى من الجميع القيام بمسئولياتهم.. فقد انهار الاقتصاد وهم لا يفعلون شيئا، سوى أن النظام  يقوم بتوزيع البطاطس مجانًا على المواطنين فهذه الحلول المتاحة لديهم الآن!!!.. فالناس يتكالبون عليها بشراسة بل ويسحقون بعضهم ، والنظام سعيد بهذا الفقر الذى وصلت إليه تركيا فى القرن الـ21.

وفى السياق ذاته،  أعلن حزب «الخير» المعارض انضمامه للحملة من خلال 10 آلاف قناع وجه مطبوع عليها العبارة نفسها، لتوزيعها على المواطنين حيث قالت رئيسة الحزب «ميرال أكشينار» خامس أكبر حزب فى البرلمان: أن تركيا ليس لديها مشاكل فى الاقتصاد الكلى،  بل لديها مشاكل تتعلق بسياسات أردوغان، فتركيا تدفع ثمن قرارات أردوغان الطائشة والمتهورة، لذلك فالحل هو التخلص على الفور من هذا النظام الفاشل والعودة إلى نظام ديمقراطى برلمانى. 

وطالب «دورمان يلماز» رئيس البنك المركزى التركى الأسبق» و«إبراهيم طورهان» نائب رئيس البنك السابق، بفتح تحقيق للوقوف على مصير 128 مليار دولار التى تم إنفاقها من الخزانة دون الكشف عن أوجه إنفاقها، وسعر الصرف الذى تم تطبيقه خلال عمليات بيعها.