تفشى «كورونا» فى تركيا

حمَّلت المعارضة التركية نظامَ الرئيس رجب طيب أردوغان الكارثة الصحية التى حلت بالبلاد بعد أن تفشى مرض «كورونا» المستجد فى البلاد ووصلت حالات الوفاة لـ٣٤١ حالة فى اليوم، فى الوقت نفسه حذرت جمعية المسعفين من صعوبة العثور على أسرة لمصابى «كورونا».

وطالبت المعارضة التركية باتخاذ إجراء عاجل بغلق البلاد بشكل كامل، لحين إيجاد حل والسيطرة على المرض والحد من تفشى الوباء، فى ضوء تحذير المجلس الاستشارى الأعلى لجمعية المسعفين الأتراك، من صعوبة العثور على أسرة لمصابى فيروس «كورونا» فى ظل تزايد الإصابات..

وكشف زعيم المعارضة التركية «كمال كيليجدار أوغلو» أن هناك 341 حالة وفاة حدثت فى يوم واحد.. ولم يعد بالمستشفيات التركية أماكن فارغة فى العنايات المركزية بسبب سرعة انتشار الإصابات التى لم تلاحق عليها.. فمَن السبب فى هذا؟!!.. أليس الذنب ذنب من أوصلوا البلاد لهذا الحال ومن الإهمال؟!!

وانتقد «كيليجدار» حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذى كان ينظم المؤتمرات دون مراعاة الإجراءات الاحترازية.. مضيفًا إن اللجنة العلمية لا يعرف أى شخص شيئًا عنها  ولا عن مقترحاتها لحل تلك الأزمة؟! فأين دور وزارة الصحة فى ذلك؟!!.. فهى لا تفعل شيئًا سوى إلقاء التهم على المواطنين بالتسبب فى ارتفاع الإصابات.. مشيرًا إلى أن تلك المنظومة الفاشلة لا تدير البلاد، فالشعب يسقط أمامهم واحدًا تلو الآخر، وهم يقفون ساكنين أمامهم دون أى تحرك..

يُذكر أن تركيا سجلت 341 حالة وفاة و55 ألفًا و149 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»؛ حيث أظهرت البيانات تسجيل 55149 إصابة جديدة خلال الفترة الأخيرة.. ليصل إجمالى الإصابات إلى 4 ملايين و323 ألفًا و596 مصابًا، وارتفعت الوفيات لـ36267 حالة وفاة. 

لتسجل بذلك تركيا أعلى زيادة فى الإصابات اليومية بفيروس «كورونا» المستجد فى قارة أوروبا، لتحتل بذلك المرتبة الرابعة عالميّا.