الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

ياسمين رئيس: فاتن حرفوش عكسى تمامًا.. وغيابى عن بوسترات «ملوك الجدعنة» لم يغضبنى

مشهد من ملوك الجدعنة
مشهد من ملوك الجدعنة

استطاعت الفنانة ياسمين رئيس، أن تلفت انتباه المشاهدين، بأدائها لدور «فاتن حرفوش»، والتى تجسد شخصيتها خلال مسلسل «ملوك الجدعنة»، الذى يعرض حاليًا خلال موسم رمضان الجارى،  من بطولة الفنانين مصطفى شعبان وعمرو سعد.



وتجسد ياسمين رئيس شخصية «فاتن» الفتاة الشعبية التى تعيش فى  إحدى الحارات، لأب يمتلك حانوتًا لبيع العطارة، فتنشأ فى حضن الحارة شابة يافعة تعيش قصة حب مع جارها «سريّة» الذى يجسد دوره الفنان عمرو سعد، و تواجههما كثير من التحديات فى هذه العلاقة.

مجلة «صباح الخير» حاورت الفنانة ياسمين رئيس، تتجول معها فى تفاصيل الشخصية وأعمالها التى تشارك فيها. 

بعد غياب 4 سنوات عن الدراما منذ آخر أعمالك الدرامية «أنا شهيرة أنا الخائن» عام 2017.. لماذا وقع اختيارك على «ملوك الجدعنة» للعودة إلى الشاشة الفضية؟

شخصية فاتن حرفوش، هى كلمة السر فى اختيارى للمسلسل، فعناصر الشخصية جذبتنى لأنها فتاة شعبية على الفطرة، تعلمت لغتها من «الحارة» التى ولدت بها، ولا تتوانى أن تدافع عن نفسها باستخدام أسلحتها التى لا تمتلك سواها ومنها لسانها وما ترتديه فى قدميها، وشجعنى على اختيارها أنها عكسى تمامًا فهى شعبية ودراستها متواضعة، تتعامل بفطرتها، لذلك وجدتها عودة مناسبة للشاشة بعد هذا الانقطاع.

كيف استعددت لشخصية «فاتن حرفوش»؟

اتبعت إحساسى أثناء التجهيز لشخصية «فاتن» بشكل كبير، أردتها أن تكون حقيقية وبعيدة عن الافتعال الزائف، وساعدنى مصطفى شعبان وعمرو سعد فى الكواليس.

ما هو أصعب مشهد قدمته فى المسلسل؟

ــ أؤمن أنه يجب أن نعتبر كل المشاهد صعبة، ونسعى لتقديمها بالشكل اللائق، ولكن دائمًا ما تكون مشاهد ‏الموت هى الأصعب.

هل الظروف الصعبة التى تمر بها السينما خلال الفترة الحالية بسبب فيروس كورونا هى الدافع الأساسى لعودتك إلى التليفزيون؟

 

 

 

ــ بالطبع لا، فقد عُرض لى فى السينما مؤخرًا فيلم «لص بغداد»، كما أن لدىّ فيلمًا سيعرض قريبًا هو «قمر 14»، بالإضافة إلى فيلم «جارة القمر» الذى أقوم ببطولته على أن أستكمل التصوير بعد شهر رمضان، وفى المطلق فإن اختياراتى فى الدراما تستند على أساسين هما قوة العمل المكتوب والشخصية التى أقدمها.

قدمت دور الفتاة الشعبية من قبل فى أكثر من عمل، فما الاختلاف بين شخصية «فاتن» والشخصيات السابقة؟

ــ «فاتن حرفوش» مختلفة عن دور الفتاة الشعبية التى لعبتها من قبل فى «فتاة المصنع» و«طرف ثالث» و«من ضهر راجل»، سواءً من ناحية التعليم أو البيئة التى نشأت فيها، فهى فتاة كل أملها فى الحياة أن تتزوج من حبيبها فى الحارة.

هل تصدر مصطفى شعبان وعمرو سعد للبوستر وعدم ظهورك سبب لكِ أى ضيق؟

ــ مطلقًا، فخبرة مصطفى شعبان وعمرو سعد فى أعمال الدراما الشعبية، تسبقنى بكثير، وأنا البطلة النسائية فى العمل، وعندما وقع اختيارى على المسلسل، لم أهتم بالدعاية والبوسترات فكل تركيزى كان على الشخصية والعمل.

على ذكر الدعاية.. هل مثّل لكِ ترتيب الأسماء على الشارة أولوية ما كما هو متعارف عليه فى أعمال البطولة الجماعية؟

ــ كما ذكرت فإن تركيزى على الشخصية والعمل هو الأولوية، أما ترتيب الأسماء والأمور الدعائية فله علاقة بتقدير الممثل ودوره ومدى تأثيره فى العمل، والبطولة الجماعية هى أمر يقوى العمل ويجعله أكثر ‏جاذبية للجمهور.

تصوير «ملوك الجدعنة» تم فى بيروت ولديكِ ارتباطات فى مصر، فكيف استطعت التوفيق بين الأمرين؟

ــ الأمر لم يكن سهلًا، ولكن فى ظل وجود شركة منتجة بحجم صادق الصباح، كان الأمر أكثر سلاسة، فهو منتج محترم يفى بوعوده والتزاماته.

لا يزال الجمهور ينتظر جزءا ثانيا من فيلم «هيبتا» الذى شاركت فى بطولته عام 2016، فهل هناك جديد؟ ــ لا يوجد شىء حقيقى على أرض الواقع حاليًا، والحديث عن جزء ثانٍ من عمل ناجح هو أمر طبيعى ومتعارف عليه.