الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنـا بـابـا يــلا

النوم سلطان حتى فى رمضان

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 



غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

 

 

 

الأب : طيب حتى علشان  تاخدى ثواب فى رمضان إصحى ساعدى أمك!

منة: لا ما هو أنا نايمة عشان أقدر على الصيام فده ثواب لوحده.. اسأل الشيخ..

الأم: شيخ مين ده ؟! خريج إيه الشيخ ده 

 الأب: خريج آداب إنجليزى..

 منة: على فكرة.. أنا شغلتى دلوقتى أذاكر فى الجامعة وأنجح مش أطبخ دى شغلة ماما..

الأب: ويا ريتها ناجحة فيها

الأم: نعم يا حبيبى بتقول إيه؟!

 

 

 

 

 الأب: يا منة.. أنت نايمة لغاية العصر ليه؟!

منة: عشان سهرانة لغاية الفجر..

الأب: بس كده غلط.. ما أنت ممكن تنامى وتصحى الفجر تصلى أو قبل الفجر شوية عشان السحور..

منة: لا أنا بتابع المسلسلات.. فبتسحل معاها للفجر.

الأم : آه وتنامى وتسيبى أنا أعمل كل شغل البيت لوحدى.. 

 

 

 

 

الأب طيب يا منة هو أنت بتنجحى أصلاً فى الكلية؟!

الأم: كل سنة طلعالى بمادة أو اثنين 

 الأب: ما شاء الله عليكى يا بنتى والله.. أنا هقوم أصلى .. عشان بتعب 

منة: على فكرة الدكاترة هى اللى…

الأب: بصى يا بنتى.. من غير لف ودوران.. المجتهد بينجح رغم أنف الجميع.. حركات بقى «أصل، فصل» دى حجج فارغة

الأم: هو أنت جبت الياميش والمكسرات اللى طلبتهم ؟!

الأب: قومى يا بنت ساعدى أمك.. ما  تبقيش عاقة وطلباتك كتير.

منة: ماما .. هو أنا من إمتى بساعدك أصلاً.. ليه كل رمضان تتكلم فى الموضوع ده