السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
سماعي

سماعي

يا دكتور مدبولى



 

• يا دولة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى..

ابتسم، لنتفاءل، وأعلم أن الأحوال والصعاب والتحديات تجهض الابتسام، ولكن أطياف المجتمع وبعض شرائحه لا تملك هذا التفسير. وأزيدك معلومة: فى السويد يفسرون الأمور بجلسة المسئول وطريقة إلقائه أى بيان.

الملاحظ أنك - فى أغلب الأحيان - جاد جدًا، والجدية مطلوبة فى المنصب خصوصًا منصبك، ولا أدعوك لتقلب الجدية إلى شىء آخر، ولكن الابتسامة واجهة، إنها بالضبط نظرة ترحيب بالحياة، فى العالم يقفون بشدة عند ما يعرف بلغة الجسد Body position. إنها المدخل للاقتناع بالقضية.

وغالبية المشاهدين للشاشات يجهلون هذه الأمور لأنها ثقافة حياتية. كان تشرشل يلقى بقفشة لاذعة تثير الضحك!

فيضحك الناس، وكثير من القادة والسياسيين يتوقفون عن النص السياسى ويخرجون عن النص بمزحة أو تعليق أو ملاحظة ما أو اعتراف. المهم أن المسئول يفتح نافذة فى خطابه السياسى، وهذا مهم فى لغة مخاطبة الجماهير، يا د. مدبولى.

أنت بالمناسبة لست متجهما، ولكن تنقصك - وسامحنى - لغة «ابن البلد» الذى يمرر الجدية بقطرات طرافة. إن خطباء الثورات لا يتورعون عن إلقاء نكتة أو وصف كاريكاتورى يثير الضحك وسط خطاب سياسى نارى، ذلك ما قصدته بابن البلد!

باختصار أنا لم «أضبطك» مبتسمًا.

• الطيب. الشيخ الجليل «أحمد الطيب» شيخ الأزهر. انتهت الملحوظة.

• صباح الخير، هى فازة ورد على مائدة الصحافة المصرية.

• أنا مع حماس د. فاطمة سيد أحمد، مع انحيازها للصحافة الورقية.

• احترام القامات والخبرات ضرورى للغاية من أجل التحضر والرقى.

• الصياغة فى الكتابة فن، وقليل من الكتاب ينقصهم هذا الفن.

• كلمتى هى التى تتصدرنى، وأعبر الخلافات الشبورة لأحتفظ بكلمتى.

• المنصب لا يضيف لغير الموهوب.

• أكثر كلمة أتمناها للقارئ الذى أهديه كتبى هى «الستر».

• كان رؤساء التحرير يغارون من علاقة عبدالناصر بهيكل إلا أحمد بهاء الدين.

• هل اللقاح الصينى هو الأنسب لنا يا معالى وزيرة الصحة؟!

• أمينة السعيد باقية فى دفتر الصحافة المصرية كمسلة خالدة.

• موائد الرحمن: رجاء التباعد البدنى، رجاء التباعد البدنى.

• أذكر بالخير رئيس تحرير صباح الخير الأستاذ طارق رضوان الذى شغل المنصب قبل الأستاذ وليد طوغان. من باب الوفاء الذى يغيب كثيرًا.