الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنـــا بــــابــــا يــــلا

المركب اللى لها ريسين.. بتروح فين؟!

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 



غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

 

 

 

الأب: أنا اللى عارف مصلحتكم.. ومش عايزكم تطحنوا زى كل سنة فى رمضان.. إيه يا شيخة مش شايفة وليد ابنك بقى عامل إزاى ولا منة بنتك والله كسرت مساعد العربية الأسبوع اللى فات.

الأم تنظر له غير مصدقة.

أنت مصدق بجد.. أنت هتحسد العيال وتعقدهم؟!

الأب:   من هنا ورايح هنتقشف وناكل صحى ونكون أسرة ناجحة وطموحة.

الأم: أولا احنا مقشفين خلقة لو مش ملاحظ!

ثانيا: أنا بقى هسيبك تعمل الأكل الصحى ده وتورينا النجاح والطموح!  

 

 

 

الأب: إيه الليستة دى يا هانم؟!

الأم: لا هو أنا لسة خلصت الليستة دى ورقة وش وظهر لسة هكمل!

الأب: حد قالك إنى مليونير؟!

الأم: هو المليونير بيتعمله ليستة.. سيبنى أركز.

الأب: أنا مش هجيب كل ده! أنا أصلا مش هقدر أجيب كل ده.. مالوش لازمة!

الأم: أنا لو سيبتك لنفسك هيبقى وجودنا فى حياتك نفسها مالوش لازمة.

الأب: أنت مستهترة واستهلاكية.

الأم: ميرسى يا حبيبى وأنت كمان.

الأب: رمضان ده شهر عبادة.. مش..

الأم: قبل ما تكمل محاضرة كل رمضان.. عشان أنا تعبت.. جيب اللى تجيبه وخلى ولادك يموتوا من الجوع!