الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

خالد الحلفـاوى: هنا الزاهد «موهوبة» وإخـراج «الكوميديا» أكثر صعوبة

مشهد من مسلسل حلوة الدنيا سكر
مشهد من مسلسل حلوة الدنيا سكر

حقق المسلسل الكوميدى «حلوة الدنيا سكر» نجاحا كبيرا منذ عرضه خلال الأيام الماضية، ويواصل فريق العمل تصوير المشاهد المتبقية منه فى مناطق متفرقة بالقاهرة الكبرى حيث يستمر عرض المسلسل حتى شهر رمضان المقبل، وهو إنتاج شركة سينرجى وk media.



من جانبه قال المخرج خالد الحلفاوى، إن حكايات المسلسل أصبحت 8 حكايات بواقع 40 حلقة، حيث إن كل حكاية مخصص لها 5 حلقات، وهى حكاية «أمانى وتهانى»، و«قولى لأحمد» «ولو كنت يوم أنساك»، بجانب حكايات «سحر وشعوذة» و«ساندى كراش»، و«9 خطوات لقلب الرجل» و«الجريمة لا تفيد» و«المتخصصة».

وأضاف الحلفاوى، أن الأبطال المشاركين هم: محمد كيلانى بواقع حكايتين، ومحمد الشرنوبى ومحمود عبد المغنى، وأحمد سلطان، وأحمد حاتم، وعمر الشناوى وهشام إسماعيل كل منهم له حكاية، أما الفنان أحمد فهمى سيظهر فى إحدى حلقات العمل، ولكن بشكل مختلف عن مفهوم ضيف الشرف المعتاد، وأكد الحلفاوى، أن هناك صعوبات واجهته فى اختيار الأبطال الرجال الذين يقفون أمام الفنانة هنا الزاهد، إلى أن تم الاستقرار على تلك الأسماء.

وعن تعامل المخرج مع 8 مؤلفين فى العمل، فأكد الحلفاوى، بالطبع هى مهمة صعبة، لأن كل مؤلف له عقلية خاصة وأسلوب خاص فى الكتابة، فهذا يحتاج إلى جهد كبير، خصوصا مع تغيير الأبطال فى الحكايات، الأمر الذى يحتاج إلى جلسات عمل طويلة، فالمعتاد أنه عندما يكون هناك مؤلف واحد للعمل فمن السهل معرفة طريقة كتابته للمشاهد وبالتالى سهولة التعديل معه، والأمر مختلف بالطبع مع 8 مؤلفين.

خالد الحلفاوى
خالد الحلفاوى

 

 

وعن الحكايات المتبقية فى التصوير، قال الحلفاوى إنه يتبقى تصوير حكاية «أمان ىوتهانى»، والذى قد يستغرق أسبوعين مع بعض المشاهد الأخرى لبعض الحكايات، مؤكدا على أن عمليات المونتاج تتم بالتوازى مع التصوير. وعن كواليس تصوير العمل، أوضح الحلفاوى أنه يتم تصوير كل حكاية على حدة، ولكن أحيانا يكون هناك تداخل فى تصوير بعض الحكايات نظرا لأن اللوكيشين المتواجدين به يكون مطلوبا فى أكثر من حلقة، الأمر الذى يدفعنا لتصوير أكثر من شخصية فى يوم واحد، وهذا يستغرق وقتا وجهدا طويلا بسبب تغيير لوك بطلة العمل من شخصية لأخرى، مشيرا إلى أن ساعات تصوير العمل تتراوح ما بين 16  و20 ساعة فى اليوم الواحد.

وأكد الحلفاوى أن أغلب أحداث المسلسل تم تصويرها فى مناطق متفرقة، نظرا لأن كل منطقة تتناسب مع حدوتة معينة من العمل، وأنه تم التصوير بمناطق المعادى وأكتوبر والتجمع ونزلة السمان والشروق وشبرامنت،  باستثناء بعض المشاهد الخاصة التى تم تصويرها فى استوديو المغربى فى ديكور خاص ببنك ومستشفى.

أما عن كواليس التصوير للفنانة هنا الزاهد فى أولى بطولاتها المطلقة، فأكد الحلفاوى أنها موهوبة لدرجة كبيرة، وتعامل كل مشهد خلال التصوير بعناية فائقة، للخروج بأحسن صورة، فهى لديها حماس كبير أثناء التصوير وهذا السبب وراء نجاح الدور.

 أكد الحلفاوى أن إخراج الأعمال الكوميدية يعد من أصعب الأعمال، حيث إنه يحتاج لجهد كبير جدا فى الكتابة والإخراج، لأنه يهدف إلى خروج الضحكة من قلب المشاهد بصورة سلسة ولا إرادية، وهو بالطبع يختلف عن باقى أنواع الدراما، لأن أى مسلسل درامى آخر يمكن من خلال القصة والسيناريو الجيد، وأداء الفنانين واللقطات الدرامية أن ينجح العمل، فهناك قصة يتابعها الجمهور، لكن العمل الكوميدى إذا تعرض له الجمهور ولم يف بغرضه فى «الضحك» فيكون هناك مشكلة كبيرة.

وتابع الحلفاوى، أن هناك فرقا بسيطا ما بين الكوميديا و«الاستظراف» أو «التهريج»، لذلك نعمل بكافة طاقتنا ليخرج العمل بما يليق بالجمهور.