الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
على جانب بطولة كأس العالم للأندية 

على جانب بطولة كأس العالم للأندية 

لا أنتقد بغرض تقليل مكانة الأهلى كما يعتقد البعض, غايتى البحث عن الأفضل للكرة المصرية بل للرياضة المصرية.. فمنذ سنوات وعندما رفضت الأوليمبية الدولية إضافة الاسكواش للألعاب الأوليمبية وعلى اعتبار أننى متابعة للعبة وأبطالها من سنوات طويلة فاتصلت بأحد القائمين على اللعبة فى مصر للاستفسار عن السبب فى رفض الأوليمبية الدولية، هل لأن اللعبة غير منتشرة على نطاق واسع؟ فما أعرفهم من محترفى اللعبة عددهم محدود، والغالبية من الأبطال من مصر باستثناء كم لاعب من كذا دولة أخرى هم المنافسون، والبطولة دائمًا لا تخرج من مصر لمختلف المراحل السنية، ومع ذلك هى بطولات عالمية وترصد لها جوائز قيمة.. اعتذر المسئول بلباقة معلقًا بأن لديه اجتماعًا الآن وسيتصل لاحقًا؟! وتلك كانت الإجابة وكذلك التايكوندو والذى دخل مصر فى نهاية السبعينات، وظهر لدينا جيل من العمالقة فى الثمانينيات أبطال للعالم مثل عمرو سليم وفرج العمرى وعمرو خيرى وبعدهم بسنوات تألق تامر صلاح بميدالية برونزية فى أوليمبياد أثينا عام 2004 وكذلك هداية ملاك فى أوليمبياد ريو دى جانيرو، وسط صراعات شديدة، وتستحق من أجل الوصول للمراكز الأولى.. فما قصدته أن دول العالم تكون لها حسابات علمية دقيقة حتى فى الألعاب الرياضية، فالرياضة لديهم دراسة شاملة تبدأ بشىء وتنتهى لشىء آخر، «أكبر أبطال حقيقيين».. وخد عندك أبسطها فى اللياقة البدنية، ولاحظوا أنهم يبدأون المباراة فى كامل لياقتهم وينتهون كذلك مختلفين عنا، وتذكروا كلام وائل جمعة بعد انتهاء الشوط الأول للأهلى أمام بالميراس من أن فريق الأهلى أُنهك بدنيًا، وكذا التعليق بأن بالميراس الفريق الأسوأ فى أمريكا اللاتينية، فهو يأتى فى المرتبة الخامسة على قارة أمريكا الجنوبية، كما أنه يشغل المركز السابع فى الدورى هذا العام، حتى أن أنيل فيريرا المدير الفنى لنادى بالميراس علّق بأن المباراة كانت متوازنة بين الفريقين رغم استحواذ فريقه على الكرة.. وإذا كان الأهلى يشغل  المركز الـ36 عالميًا بـ1731 نقطة فبايرن ميونخ يحتل المركز الأول بـ2083! أما الدحيل والذى تغلب عليه الأهلى فى بطولة كأس العالم للأندية فهو يأتى فى المركز 104 عالميًا! كما أن نادى بالميراس يأتى فى المركز الـ45 عالميًا أى أن المقارنة بالطبع لصالح النادى الأهلى وطبيعى أن يتفوق عليهما ولو بركلات الترجيح.. فلنبحث دائمًا عن كيفية النهوض بالكرة المصرية وعن إيجاد منتخب مصرى قوى يقف منافسًا بشموخ وسط الفرق الكروية العالمية.



ويكفى بأن أختم بأن الشعب الألمانى بتعداده الذى يصل إلى 84 مليون نسمة نصفه تقريبًا يمارس الرياضة ومسجل باتحادات رياضية منهم 6.5 مليون شخص يمارسوة كرة القدم والآن ما رأيكم؟!