الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أزمة فى إعلام الولايات المتحدة الإخبارى

اعتبر خبراء فى الولايات المتحدة، أن صناعة الإعلام الإخبارى قد شهدت تدهورًا ملحوظًا، مع انخفاض كبير فى الإيرادات، بالتزامن مع انخفاض ملحوظ فى عدد المتابعين للشاشات الإعلامية، لصالح ارتفاع فى متابعى الأخبار على مواقع التواصل.



وأرجع الخبراء معدلات الانخفاض فى الأداء والصناعة والإيرادات كواحد من تداعيات الانتخابات الماضية واتهامات للإعلام الجمهورى بحجب المعلومات والتضليل، وشهدت إيرادات القنوات الإخبارية انخفاضا وصل 80 %.

وترافقت أزمة يشهدها الإعلام الإخبارى الأمريكى وسياسات تسريح للعاملين بقنوات مختلفة منها شبكة «سى. إن. إن»، التى سرحت ألفى شخص كدفعة أولى، فيما قررت شبكة «إن. بى. سى»، تسريح عدد آخر.

وأكدت تقارير صحفية أمريكية أن هناك تقلصًا شديدًا فى أعداد المشاهدين للقنوات الإخبارية وصلت إلى 3 ملايين مشاهد، مقارنة بـ 12 مليونًا سابقًا, فى الوقت الذى انتعشت فيه حركة الاشتراكات المدفوعة للمنصات الإلكترونية وقنوات الأخبار المستقلة على السوشيال ميديا.

وشهدت الساحة الإعلامية نزاعًا بين الديمقراطيين والجمهوريين ظهر على السطح بشدة بعد الانتخابات الأخيرة، دعت فيه أصوات بالحزب الديمقراطى إلى إغلاق عدد من قنوات الأخبار التابعة للحزب الجمهورى، على رأسها قناة «فوكس نيوز»، فى الوقت الذى شن فيه جمهوريون هجومًا على موقع «فيس بوك» متهمينه بموالاة الديمقراطيين وانتهاج سياسة لمنع بث محتوى لا يتفق مع سياساتهم، خصوصًا بعد فوز الديمقراطيين ودخول جون بايدن البيت الأبيض وفوز حزبه بأغلبية مقاعد الكونجرس.