مصر تعيد ترشيح أبوالغيط أمينًا للجامعة العربية
والمجلة ماثلة للطبع اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وعدد من الوزراء والمسئولين لاستعراض المشروعات القومية لوزارة التعليم العالى على مستوى الجمهورية، خاصةً إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية.
ووجه الرئيس بتركيز الدراسة الأكاديمية فى الجامعات الجديدة على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التى تؤهل شباب الخريجين للمتطلبات الحالية لسوق العمل، موجهًا بتوفير برامج منح دراسية للمتفوقين دراسيًا للالتحاق بكل الكليات.
وكان الرئيس السيسى قد اجتمع مع طارق عامر محافظ البنك المركزى لتناول استعراض جهود البنك المركزى فى إطار نشاط منظومة العمل المصرفى والنقدى.
ووجه الرئيس بمواصلة تطبيق الإجراءات التى من شأنها تحسين المؤشرات الاقتصادية والحفاظ على الاستقرار النقدى والمصرفى.
وفى شأن آخر، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى رسائل إلى أشقائه القادة العرب للإعراب عن اعتزام مصر إعادة ترشيح أحمد أبوالغيط أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، والتطلع لدعم القادة لهذا الترشيح وفقًا لما تقضى به أحكام ميثاق الجامعة.
وأوضح المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية بسام راضى، أن إعادة ترشيح الأمين العام لفترة ثانية يأتى فى إطار الاهتمام الكبير الذى توليه مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاه عمل جامعة الدول العربية وحرصه على توفير كل الدعم الممكن للمنظمة التى يجتمع تحت سقفها العرب وتُجسِّد طموحاتهم، وهو ما اتسم به دور الأمين العام خلال فترة ولايته الأولى من إدارة واعية وحكيمة لدفة منظومة العمل العربى المشترك خلال مرحلة مليئة بالتحديات شهدتها المنطقة العربية.
وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، واطمأن الرئيس السيسى على سلامة أخيه الرئيس التونسى، إثر واقعة البريد المرسل لرئاسة الجمهورية التونسية، متمنيًا له دوام الصحة والعافية.
وكان الرئيس قد قام ظهر الجمعة، بجولة تفقدية لعدد من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى وما تتضمنه من شبكة طرق ومحاور وكبارى جديدة، وكذلك مشروع تطوير منطقة مصر القديمة والسيدة عائشة، ومنطقة محور الحضارات.
ووجه الرئيس بالعمل على استعادة الوجه الحضارى للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحى متطور يتسم بطابع معمارى حديث ومتكامل الخدمات.