صباح . تك

فى عصر تسيطر فيه تقنيات الذكاء الصناعى، أصبحت المعرفة بأسرار التطبيقات وإيجابياتها وسلبياتها وكذلك تحديثاتها، أمرًا ضروريًا.

كل ثانية تمر هناك ابتكار أو تحديث أو دراسة يتم الإفصاح عنها، فى هذه المساحة سنجمع لقراء «صباح الخير» بعض المعلومات التى يمكنها أن تساعدهم فى استخدام التطبيقات بشكل آمن يحافظ على خصوصيتهم.

 

• مستقبل مصر الرقمى

واصلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع الاتفاقيات والبروتوكولات، لتدريب وتأهيل الشباب من خريجى كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، والذكاء الصناعى، لسوق العمل، وإتاحة الفرص أمامهم لاستكمال الدراسات العليا فى أفضل الجامعات العالمية.

مؤخرًا، شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر الفيديوكونفرنس توقيع اتفاقية تعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات ITI وشركة جوجل العالمية لإطلاق «برنامج الذكاء الاصطناعى وبناء قدرات تعلم الآلة» بهدف تدريب نحو 30 ألف متخصص فى البرمجيات من خريجى وطلاب تخصصات هندسة البرمجيات وعلوم الحاسب على أدوات وعمليات الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة من معالجة اللغة الطبيعية ورؤية الحاسوب والتحليلات التنبؤية.

كما وقعت وزارة الاتصالات مذكرة تفاهم مع  جامعة أوتاوا الكندية لتقديم برنامج ماجستير مهنى فى الهندسة الكهربية والحاسبات فى مسارى الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات وإنترنت الأشياء والروبوتات، فى إطار مبادرة «بُناة مصر الرقمية» والتى تهدف إلى تنمية قدرات المتفوقين من خريجى كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات.

 

 

• (Z00M) و17 مليار دولار 

مصائب قوم عند قوم فوائد.. ينطبق هذا المثل على واحد من تطبيقات محادثة الفيديو الذى تحول من تطبيق مغمور لواحد من أشهر وأكثر التطبيقات تنزيلاً واستخدامًا على مستوى العالم منذ ظهور وباء كورونا واضطرار كثير من الدول للغلق العام، ولجوء الشركات والمؤسسات للتواصل عبر تطبيقات الفيديو والتى كان على رأسها تطبيق (ZOOM).  وأصبحت الشركة المالكة له واحدة من أسرع الشركات نموًا فى العالم وتضاعفت قيمة أسهمها عدة مرات.

ودخل مؤسس الشركة المالكة  لتطبيق (ZOOM)، إريك يوان، قائمة أثرياء العالم حيث تجاوزت ثروته  17 مليار دولار أمريكى وفق آخر التقديرات، مما وضعه ضمن قائمة أثرى 100 شخص فى العالم اليوم وفق بيانات شركة FactSet. وأسس يان شركة Zoom عام 2011 وكانت موجهة كوسيلة تواصل للشركات بالدرجة الأولى، لكن بداية العام الحالى اكتسبت مستخدمين جددًا وبشكل أحدث طفرة غير مسبوقة كأفراد أو شركات.

 

• الكمامة «المُترجم»

تمكنت إحدى الشركات اليابانية من ابتكار قناع وجه «كمامة» ذكى يتيح ترجمة كلام مرتديها لـ8 لغات مختلفة. تعمل خاصية الترجمة فى القناع بمجرد بدء الشخص الذى يرتديه فى التحدث، ليتم ترجمة ما يقول لواحدة من 8 لغات، حيث يحتوى هذا القناع على «راوتر واى فاى» مربوط بتطبيق على الهاتف المحمول، وبالقناع زر تشغيل لتفعيل خاصية الترجمة فى الوقت المطلوب. القناع الذكى المربوط تجرى تجربته فى إطار ترجمة اللغة اليابانية فقط، إلا أن الفترة المقبلة ستشهد إضافة باقى الترجمات، حيث دفع انتشار فيروس كورونا حول العالم الشركة المنتجة لابتكار هذه التقنية بعد أن حولت كثير من الشركات خطوط إنتاجها لإنتاج كمامات الوجه بكميات كبيرة. وتخطط الشركة المصنعة لقناع ( C-Face ) الذكى لتطويره فى المستقبل ليتضمن قدرات الواقع المعزز.

 

 

• تويتر يستعين بـ«هاكر» 

بعد أن تعرض موقع التغريدات القصيرة «تويتر» لهجمات من القراصنة فى يوليو من العام الماضى 2020، والاستيلاء على عدد من الحسابات البارزة مثل حسابات كيم كارداشيان وباراك أوباما وإيلون ماسك، مما دفع الشركة المالكة للموقع لتعيين واحد من أشهر قراصنة المعلومات لحماية منصتها من الهجمات الإلكترونية المحتملة.

الـ«هاكر» الذى استعان به «تويتر» هو بيتر زاتكو ويطلق عليه لقب “Mudge”، حيث عرف فى أوساط الأمن السيبرانى منذ تسعينيات القرن الماضى، باعتباره واحدًا من أعضاء مجموعة قراصنة سيئة السمعة يطلق عليها  “Cult of the Dead Cow” و مجموعة  أخرى تسمى “L0pht Heavy Industries”. فى عام 1998 صنف «زاتكو» نفسه وعددًا من زملائه بأنهم «مركز فكر للقرصنة»، وقال أمام الكونجرس الأمريكى إنه يمكنه وزملاؤه إغلاق الإنترنت كاملاً فى غضون 30 دقيقة من العمل لبضعة أيام إذا وضعوا عقولهم فى ذلك. وستكون لدى «زاتكو» بعد اختياره رسميًا لحماية «تويتر» قائمة مهام كبيرة، لحماية المنصة من الـ«هاكرز»، بعد الإخفاقات المتتالية فى أمن المعلومات الخاص بالمنصة.