كارثة: ممثل بورنو على فضائية مصرية!

أثار ظهور مفاجئ لممثل البورنو المصرى الأصل «شريف الطليانى» مقدما لأحد برامج الشباب على قناة الصحة والجمال، كثيرا من الجدل على مواقع التواصل وفى أوساط الإعلاميين.

واعتبر كثيرون أن إتاحة الفرصة لظهور «الطليانى» مقدمًا لبرامج تخاطب الشباب انعكاس لأزمة تأجير الوقت على الشاشات المصرية الفضائية دون ضوابط أو معايير.

وظهر شريف الطليانى «أو شريف أبوالعينين» على قناة الصحة والجمال مقدمًا لبرنامج «نعم أستطيع»، فى فقرات موجهة للسلوك الرشيد بنصائح مطلوبة وانتقادات للسلوكيات غير المنضبطة اجتماعيًا.

ويستهدف البرنامج إقامة حوار مباشر عبر اتصالات مفتوحة ونقاشات يجريها «الطليانى» على الهواء مباشرة وسط تساؤلات عن كيفية إتاحة الفرصة لشريف ممثل البورنو المعروف فى إيطاليا لمخاطبة الشباب، وتصدير نفسه باعتباره قدوة ومثالاًً!

شريف الطليانى مصرى الأب، من والدة إيطالية، عاش فى حى شبرا مصر، قبل أن يضطر للسفر إلى إيطاليا، حيث احترف تمثيل الأفلام الإباحية هناك، بعد فشله فى احتراف بطولة السينما فى مصر.

وقبل سفره لإيطاليا كان للطليانى عدة مشاركات بأدوار باهتة فى أفلام «أنت عمرى» مع هانى سلامة، «الباحثات عن الحرية» للمخرجة إيناس الدغيدى.

وبعد سفره لإيطاليا احترف شريف تمثيل أفلام البورنو، واشتهر برأيه الداعم لما أسماه الحريات الجنسية، ووصف الشباب المصرى على أحد برامجه على يوتيوب بالمكبوت، نظرا لتقييد حريته الجنسية بضغوط اجتماعية!

واعتبر شريف أنه استفاد من إتاحة أسرته الحرية الجنسية له فى الصغر، فى بيت الأسرة، ما أثر على حياته بالإيجاب على حد قوله فى أقوال تداولها على قناته على يوتيوب عام 2016 وهو ما تسبب فى جدل ضرب أوساط الشباب فى مصر وقتها.

بدأت رحلة الطليانى مع أفلام البورنو قبل أعوام، بتذكرة حصل عليها لمهرجان فلورنسا الإيطالى «للاستربتيز» حيث حصل شريف على جائزة «20 ثانية»، وهناك عقد صداقة «فوسفير دى» نجم الإباحية الإيطالى، ومهدت تلك الصداقة لعلاقة بدأها شريف الطليانى مع نجمة الأفلام الإيطالية الشهيرة مونيكا، التى آمنت بمواهبه وفتحت له الباب لبطولة الأفلام الجنسية على مصراعيه.

وسبق أن سافر الطليانى لإسرائيل، ومثل أفلاما مع نجمة الأفلام الإباحية صورها داخل معابد يهودية هناك، سارة جى، بعد رحلة طويلة فى عالم الإباحية أعلن الطليانى توبته قبل أن يظهر فجأة على قناة الصحة والجمال فى ظهور لافت لا يزال محلا للجدل ولأسئلة بلا إجابات!