«متولى» يعمق جراح «الأهلى» بسبب كثرة المصابين

تسببت الإصابة التى تعرض لها قلب الدفاع «محمود متولى» بقطع جزئى فى «الرباط الصليبى» للركبة خلال مباراة أسوان فى فتح ملف الإصابات المزمنة فى القلعة الحمراء.

وسيغيب «متولى» لنحو 9 أشهر تقريبا بسبب الإصابة مما يؤكد أن مركز قلب الدفاع سيتأثر بتلك الإصابة المزمنة خاصة أنها جاءت فى توقيت ينافس فيه المارد الأحمر فى بطولة دورى أبطال أفريقيا خاصة أمام الوداد البيضاوى فى نصف النهائى.

وكان «سعد سمير» قد عانى من إصابة مزمنة فى وتر أكيليس ولم يتحدد الموعد النهائى لعودته وهو ما سيدفع المدير الفنى رينيه فايلر للاعتماد على الثلاثى أيمن أشرف وياسر إبراهيم ورامى ربيعة فقط.

وفى وسط الملعب لا تزال الشكوك تحيط بكريم نيدفيد الذى غاب منذ 18 شهرا عن الأهلى بسبب الإصابة التى تعرض لها فى الركبة واضطراره لإجراء أكثر من جراحة بعدما اتضح الخطأ الطبى الذى كان ضحيته اللاعب فى الجراحة الأولى.

وظل نيدفيد يحاول العودة فى الشهور الماضية ولكن المشاكل التى وقع فيها دفعته لإجراء جراحة أخرى ويحاول العودة فيما منح فايلر الضوء الأخضر لإعارته فى حال تعافى من الإصابة وذلك من أجل مراقبته جيدا وتقييمه.

أما محمد محمود صانع ألعاب الأهلى فتعرض لإصابتين مختلفتين فى الرباط الصليبى ويحاول اللاعب العودة من جديد إلى البساط الأخضر ولكن البروتوكول الحديث لخبراء الطب الرياضى يشترط على اللاعب الاستمرار فى مرحلة التأهيل لمدة 9 أشهر بدلا من 6 كى يضمن ذلك بناء العضلات بصورة صحيحة حتى يتجنب انتكاسة جديدة.

واستعاد الأهلى مؤخرا حمدى فتحى لاعب وسط الفريق بسبب قطع فى غضروف الركبة استلزم جراحة والغياب لنحو 6 أشهر ولكن فترة توقف الدورى بسبب فيروس «كورونا» ساهمت فى استعادة اللاعب سريعا كى يشارك فى دورى أبطال أفريقيا كذلك مباريات الدوري.

ولعب إيقاف حركة الطيران بسبب فيروس «كورونا» دورا كبيرا فى عدم سفر بعض لاعبى الأهلى المصابين إلى أوروبا من أجل متابعة تطور الإصابة ووضع البروتوكول العلاجي.

وتثير حالات الإصابة داخل النادى الأهلى علامات الاستفهام لاسيما أنها مزمنة وفى الوقت نفسه فإنها تحرم المارد الأحمر من أهم لاعبيه مثلما حدث مع مؤمن زكريا أيضا والذى يحاول الأهلى حاليا صرف ما تبقى له من مستحقات عن بقية عقده من أجل مساعدته فى علاج المرض الذى يعانى منه بعدما كان اللاعب ركيزة أساسية فى عهد حسام البدرى المدير الفنى الأسبق للفريق.