الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

المذيعة إيمان الشامية محظوظة بأبى..

هى واحدة من أجمل وأمهر مذيعات ماسبيرو. لها طلة خاصة على الشاشة وصوت مميز وعقل راجح واستعداد كبير للتطور. منذ أن ظهرت على الشاشة وهى تعطى انطباعًَا بالأخت أو الابنة لكل البيوت التى تشاهدها. وهى ميزة كبيرة تتمتع بها إيمان الشامية وتعد امتدادًا لأجيال دخلت وجدان البيت المصرى ولم تخرج. فهى مجتهدة تحب القراءة والبحث عن كل جديد. قدمت عددًا من البرامج عرضت على قناة النيل الثقافية مثل ( الرواد ) و( ليالى ) وحاليًا تقدم برنامج ( مصر ٢٠٣٠ ).



 

ماذا عن دور الأب فى حياتك؟

- ولدت بلبيس محافظة الشرقية قرية البلشون ودرست فى مدارس بلبيس حتى أنهيت المرحلة الثانوية ثم التحقت بجامعة الأزهر، ما كان يميز طفولتى هو الأب المختلف تمامًا. أب أعطى لبناته الحرية المسئولة، هذه الحرية المسئولة تعنى أن أكون سيدة قرارى، لن أنسى عندما كنت فى الجامعة وأخبرته أنى سأسافر إلى خارج مصر فلم يعترض على ذلك وشجعنى هو ووالدتى.

قمت بالعمل خلال فترة دراستك الجامعية،  كيف أفادتك هذه التجربة بعد ذلك فى عملك الإعلامى؟

- جامعة الأزهر واحدة من الجامعات المهمة. لأنها تدرس دراسة موسوعية. بالنسبة لى فإن الفكرة ليست الدراسة فقط ولكنى كنت مستمتعة بما أدرسه. الأدب والدراسات العربية والدراسات الإسلامية والبلاغة. وفى ظل دراستى بالجامعة التحقت بالعمل الطلابى واتحاد الطلبة وكانت تجربة اتحاد الطلبة واحدة من أهم التجارب الحياتية المهمة جدًا فى حياتى. كونت شخصيتى وحتى الآن أنا فخورة بمرحلة دراستى الجامعية. كان فى هذه الفترة وزير الشباب والرياضة دكتور عبدالمنعم عمارة وكانت هناك تجربة مثمرة فى هذا الوقت وهى تجربة نادى حورس، وهو نادى كان أعضاؤه طلبة من جامعات مصر المختلفة وكانت فرصة لهم لكى يتقابلوا مع شخصيات مهمة جدًا وقد قابلنا معظم الوزراء فى هذا الوقت وتناقشنا معهم كان ذلك فى استاد القاهرة ،فكان الدكتور عبدالمنعم عمارة يستضيف وزير الصناعة ورئيس مكتب رئيس الجمهورىة دكتور أسامة الباز والدكتور زكريا عزمى وكثير من الشخصيات المهمة تعاملنا معهم وجهًا لوجه ونعرض أفكارنا عليهم.

كانت هذه التجربة ثرية جدًا. وأتمنى من وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحى أن يفكر فى إعادتها مرة أخرى حتى ولو بطابع مختلف. لأن تلك التجربة خرج منها شخصيات لهم وضع مهم فى الدولة الآن.

كيف بدأ عملك بالتليفزيون المصرى؟

ـ فى يوم قابلت الإعلامى جمال الشاعر وعندما أصبح رئيس قناة النيل الثقافية طلب منى أن أقدم برنامجًا فى قناة النيل الثقافية بالتليفزيون المصرى ،وقدمت فكرة برنامج عن فيلم تسجيلى عن العوامات والتى منها عوامة حكمت فهمى والثانية كانت للكاتب الراحل نجيب محفوظ. عملت كمراسل للتليفزيون وهى واحدة من أهم المحطات فى حياتى لأنى استطعت أن أعمل فى كل المناطق الحدودية وسافرت إلى جبل الحلال والعريش والوادى الجديد ومطروح وسيوه. ثم تقدمت للجنة اختيار المذيعين واجتزتها بنجاح وقدمت برنامج (الرواد) الذى قابلنا فيه قامات الفكر والثقافة ليتحدثوا عن تجربتهم الحياتية والفنية والأدبية مثل حلقة الدكتورة نوال السعداوى التى حققت مشاهدات عالية. فهى واحدة من الشخصيات الجدلية ودائما تفكر خارج الصندوق وكان الحوار معها ممتعًا. ثم عملت على ملف مهم وهو أبطال حرب أكتوبر المجيدة. قدمت أيضا برنامج (ليالى) وهو سهرة يومية. كان اليوم الخاص بى مخصصًا للمؤسسات الثقافية. حاليًا أقدم برنامج (مصر 2030) مع زميلى أحمد عبدالعزيز ويتحدث عن المشروعات القومية التى تقام على أرض مصر وأنه يجب أن يستوعب الشعب ما  الذى يقام حاليًا على أرض مصر لأن مصر تصنع نهضة حقيقية كبيرة فى جميع المجالات مثل فكرة القضاء على العشوائيات وهى خطة بديعة وراقية تتبناها القيادة السياسية،  أيضا كان هناك كارثة كبيرة وهى المناطق شديدة الخطورة مثل هضبة المقطم وأسطبل عنتر وأماكن كثيرة تم تحويلها وأصبحت هناك أماكن أكثر أمانًا ورقيًا تليق بحياة البشر، أيضا ملف العاصمة الإدارية فصورنا بها وتحدثنا عما يتم إنجازه بها، والإسماعيلية الجديدة  شاهدنا حجم الإنجاز هناك، فإن مصر تصنع نهضة حقيقية فى كل المجالات سواء على المستوى العلمى أو التكنولوجى أو مستوى البنية التحتية.