الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

راندا البحيرى.. صعيدية فى «سلسال الدم» أنا محظوظـة جدا فـى رمضــان المقبــل

راندا البحيرى.. صعيدية فى «سلسال الدم» أنا محظوظـة جدا فـى رمضــان المقبــل
راندا البحيرى.. صعيدية فى «سلسال الدم» أنا محظوظـة جدا فـى رمضــان المقبــل


هى فنانة شابة، ملامحها البريئة، الناعمة جعلت منها مقصدا لجميع صانعى الفن فى مصر لتقديم شخصية الفتاة البسيطة، الحالمة، الباحثة عن الحب، فقد قدمت عددا من الأعمال تنوعت بين الفتاة المراهقة الباحثة عن فتى الأحلام وبين الفتاة البسيطة الباحثة عن الاستقرار، وبين هذا وذاك تظل النجمة الشابة «راندا البحيرى» محتفظة بتألقها الخاص وعالمها الذى أكدت من خلاله على موهبتها الفنية لتقدم من خلاله عددا من الأعمال الناجحة. واليوم هاهى تعود بعد فترة من الغياب عن هذا العالم وذلك من خلال عملين بالدراما لتشارك من خلالهما بالسباق الرمضانى لهذا العام، الكثير من التفاصيل عن طبيعة هذه الأدوار والجديد الذى ستقدمه من خلالهما وتفاصيل أكثر عن الجديد فى حياة راندا خلال هذا الحوار.

 
* ماذا عن السينما؟
 
- اهتمامى فى الوقت الحالى بالدراما لأنها الأقرب من المشاهد فى الوقت الراهن وسوف أحرص على أن يكون ظهورى بالسينما على نفس مستوى أعمالى بالدراما، فقد أسعدنى الحظ بعملين هادفين على مستوى عالٍ من التمثيل لنجوم كبار، وأتمنى أن أكون محظوظة بنفس القدر فى السينما لأجد الأعمال المناسبة للعودة من جديد إلى الشاشة الكبيرة.
 
* قدمت أكثر من عمل بطولة جماعية، إلى أن قدمت البطولة المطلقة، ثم تراجعت عن البطولة المطلقة لتشاركين بعد «أوقات فراغ» فى أدوار وبطولات جماعية وبطولة ثانية فما تعليقك؟ وإلى أى مدى يعنيك هذا المصطلح؟
 
- بعد «أوقات فراغ» كان أمامى خياران إما أن أنتظر البطولة المطلقة أو التركيز على قيمة العمل بغض النظر عن هذه التصنيفات، وقد كان الاختيار الثانى هو الأفضل والأصح من وجهة نظرى، فنحن أصبحنا أكثر وعيا من هذه المصطلحات والبطولة الجماعية أصبحت لا تقل أهمية وتأثيرا من البطولة المطلقة والحل بأيدينا نحن بالتركيز على الموضوعات والمضمون، وقد قدمت بالفعل مجموعة من الأعمال أعتقد أنها حققت نجاحا وارتباطا بالجمهور مثل «خليج نعمة»، «خليك فى حالك»، «يوم ما اتقابلنا»، وعدد كبير من الأعمال أنا سعيدة وفخورة بالمشاركة فيها.
 
* «خليك فى حالك» تجربة مختلفة تماما عن كل أعمالك من حيث النوعية الكوميدية للعمل والشكل والحوار، هل من الممكن معاودة التجربة من جديد من خلال شخصية كوميدية بعيدة عن الفتاة الحالمة، الرقيقة؟
 
- بالفعل فأنا فى مرحلة التحضير «لست كوم» ولكن دون الخوض فى التفاصيل لحين البدء فى التصوير وهو من المتوقع عرضه خلال رمضان القادم، وأى عمل أهم شىء أن يكون هادفا والكوميديا المقدمة ذكية وهادفة وسوف أتحمس كثيرا له وسأقدمه بلا أدنى تردد.
 
* بعد غياب تعودين إلى الشاشة الصغيرة من خلال عملين الأول بعنوان «الإخوة الأعداء» والآخر بعنوان «سلسال الدم» حدثينا عن طبيعة الدور فى مسلسل «الإخوة الأعداء»؟
 
- أقدم من خلال «الإخوة الأعداء» شخصية «سمر» الأخت الصغرى للنجوم «فتحى عبدالوهاب»، «ياسر جلال»، «أحمد رزق»، وضمن أبناء النجم «صلاح السعدنى»، وفى إطار اجتماعى تدور أحداث المسلسل وسوف يكون مفاجأة لكل جمهور الشاشة الصغيرة فى رمضان. والمسلسل من تأليف وإخراج «محمد النقلى»، وأنا فعلاً سعيدة بالعمل فبمجرد أن عرض علىَّ الدور المخرج «محمد النقلى» والمنتج «حسام المهدى» لم أتردد فى الموافقة على المشاركة، فجميع عناصر العمل تؤكد على قيمة الموضوع والذى يتمنى أى فنان المشاركة فيه.
 
* «الإخوة الأعداء» قدمه للسينما من قبل المخرج «حسام الدين مصطفى» ألم تخشى المقارنة بين المسلسل والفيلم والتى قد تظلم العمل؟
 
- للعلم لم أفكر للحظة فى هذا الأمر، فالقصة مختلفة عن قصة الفيلم هى مكتوبة بأسلوب ينجذب إليه أى شخص والتشابه فقط فى الاسم والفكرة، ولكن التفاصيل مختلفة لهذا لم ينتابنى أى شعور بالقلق تجاه المشاركة فى المسلسل، بل بالعكس ففى كل مشهد نقوم بتصويره أزداد ثقة بقيمة العمل وقوته.
 
* وماذا عن المسر ح بعد نجاح العمل المسرحى «فى إيه يا مصر»؟
 
- تجربتى من خلال هذا العمل المسرحى لن تتكرر أبدا، فهو عمل اجتماعى، سياسى، دينى، لديه رسالة حقيقية ستظل محوراً لحديث الناس مهما مرت السنون ولن أقبل على عمل آخر حاليا، حتى لا يكون فرصة لضياع مجهودى من خلال «فى إيه يامصر»، والحالة الوحيدة لوقوفى على المسرح من جديد هو أن أقدم العرض من جديد وسوف أظل متحمسة لتجسيد هذا العمل حتى آخر عمرى، فهو تجربة من أنجح وأقرب الأعمال إلى قلبى.
 
* وماذا عن «سلسال الدم» وكيف كان استعدادك للشخصية وخاصة أنها التجربة الأولى لك فى الدراما الصعيدية بعد عدد من الأعمال للفتاة القاهرية؟
 
- الدور الذى أقدمه من خلال «سلسال الدم» لفتاة صعيدية بسيطة جدا وهى تجربة جديدة ومختلفة على، لهذا فقد شاركت فى العديد من جلسات للتحضير للدور مع المخرج «مصطفى الشال» ومصحح اللغة حتى تأكدت تماما من إتقانى للغة الصعيدية، والمسلسل من تأليف «مجدى صابر» أما البطولة فللنجمة «عبلة كامل» وهذا فى حد ذاته كفاية للمشاركة فى العمل إلى جانب النجم «رياض الخولى».
 
* من خلال أكثر من عمل قدمت شخصية الفتاة المحجبة، الملتزمة دينيا، فهل هذا بمحض الصدفة أم لاتجاه ما داخلى نابع عن رغبة ما؟
 
- اختيارى لهذه الأدوار يرجع لهدف ما داخلى دائم الإلحاح علىَّ من وقت لآخر، واعتقادى أن هذه هى الصورة التى أحلم بها دائما كأى فتاة مسلمة، شرقية، ولكن القرار لم يحسم بعد بخصوص حجابى، فالفكرة موجودة ولكن فى أى وقت لا أعلم وأنا أترك الأمر على الله حتى أحصل على قرار نهائى فى أى وقت.
 
* عدد كبير من الأعمال من بطولة النجوم الشباب، ظاهرة لاحظناها جميعا مؤخرا، فهل ترين أن المستقبل للشباب؟
 
- سُنة الحياة والقادم يعنى المستقبل والمستقبل دائما للشباب، ولكن هذا لا يعنى أن الفن لا يصبح فنا إلا بنجومه الكبار، ولكن الفرصة أصبحت أكبر للنجوم الشباب حتى يثبتوا للجميع مقدرتهم الفنية ويكشفوا عن موهبتهم ونجوميتهم.
 
وأعتقد أن رمضان القادم خير دليل على ما أقول فهناك تناغم كبير بين كبار النجوم والنجوم الشباب من خلال أعمال ناجحة.
 
* ما رؤيتك للمشهد الحالى فى ظل التيار الدينى، باعتبارك أحد النجوم الشباب والمهتمين بشئون البلد والواضح منذ اندلاع ثورة يناير؟
 
- لم أضع التيار الدينى فى حساباتى، فكل ما يشغلنى حاليا هو مصير هذا البلد، واختيار الأصلح لقيادتها، فنحن فى مرحلة تحتاج منا التركيز والتفكير فى كل خطوة نخطو تجاهها، أما فيما يخص مشاكل التيار الدينى، فأنا لا أملك سوى العمل والاستمرار، دون التفكير فى مشاكل مُحتمل وقوعها ومُحتمل عدم وقوعها، ولكن الموثوق منه هو صعوبة المرحلة التى نعيشها الآن بعيدا عن أى تيارات سياسية أو دينية.
 
* من هو مرشحك لرئاسة الجمهورية؟ ولماذا؟
 
- «حمدين صباحى»، فهو الأصلح لهذا المنصب، فهو الوحيد الذى لا ينتمى لأى حزب معين أو اتجاه سياسى أو دينى معين، فهذا الرجل جامع بين الاشتراكية والليبرالية والمرجعية الإسلامية، كل هذا يجعل منى متحمسة لهذا الرجل ومطمئنة وأنا أمنحه صوتى، فسوف تصبح البلد أفضل وسوف يأخذ بيدها لاستعادة الحياة بها من جديد، وفى النهاية نحن ندعو الله أن يولى من يصلح، طالما فى صالح هذا الشعب وهذا الوطن.
 
* أخيرا راندا الأم، إلى أى مدى اختلفت راندا الفنانة والإنسانة بعد أن أصبحت أما؟
 
- «الصبر» كإنسانة وكفنانة وقد كنت أفتقده للحقيقة قبل «يس»، ولكن فيما يخص الفن، فأنا أعتقد أن اختياراتى لم تختلف قبل وبعد الأمومة، فأنا دائما حريصة جدا فى اختيارى للأدوار التى أقدمها بما يتناسب مع شخصيتى ومع من يحيطون بى .