السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
إنجازات دولية محدودة

إنجازات دولية محدودة

مصر من أولى الدول العربية والإفريقية التى دخلت بها كرة القدم، فقد أنشئ  اتحاد اللعبة بها عام 1921 ومع ذلك إنجازاتها الدولية محدودة للغاية فلم تدخل كأس العالم سوى ثلاث مرات لأعوام 1934 ، 1990 و2018 والأكثر خروجها من الدور الأول ورصيد من فضائح للاعبين والجهاز الفنى والإدارى، والحقيقة أن ما يعنينا هنا هو الاتحاد القائم على اللعبة ومنتخبات الكبار والناشئين .. فمع اقتراب الانتخابات نتمنى أن تنكسر الدائرة المغلقة واهتماماتها الأولية والتى دائمًا تأتى بالترتيب كالتالى المصلحة الشخصية  فى المقام الأول يليها دورى الأهلى والزمالك فى المقام الثانى، أما عن الكرة المصرية  ومكانتها فى المحافل الدولية الحقيقية مش ضمن الخطة على الإطلاق! فلماذا لا تتغير الوجوه لصالح اللعبة ولو على سبيل التجربة فلن تخسر الكرة المصرية فجميع الوجوه التى سبقت وشغلت مجلس إدارة الاتحاد ليس لديها ما تقدمه فلماذا لا نهدم الأساسات المتراخية ونستعين ببيوت خبرة أجنبية لإعادة وتنظيم الاتحاد والاهتمام بالمنتخب والناشئين حيث الاحتراف والتصدير لأكبر عدد من اللاعبين يعود بالنفع على المنتخب وبلاه الغرق فى المحليات للدرجة الرهيبة التى نراها فما يصرف على كرة القدم ليس بالشىء القليل؟! كما أننا لا يجب أن ننسى المهزلة التى كانت بكل المقاييس الرياضية والأخلاقية فى اللقاء المسمى بلقاء القمة لكى نتذكر خيبتنا.. فقد لفت انتباهى أن أندية الدورى الممتاز لا يجوز لها أن تستعين بحراس مرمى أجانب وده طبعًا لصالح الأهلى والزمالك!  وهنا أناشد أندية الدولة والتى تشارك بالدورى الممتاز لسد الخانات لصالح أندية بعينها أن تخرج من هذه الدائرة المغلقة وتهتم بتنمية قطاعات للناشئين، حيث تعودنا أن تبدأ الدولة بوضع اللبنة والأساس المتين لتفريخ جيل من الناشئين المتميزين فجميع الأندية بلا استثناء تهتم فقط بتجميع أكبر عدد من اللاعبين المخضرمين لسد العجز بالملعب ولو على حساب السن  دون النظر إلى قطاعات الناشئين؟! فأرجوكم بلاها النظرة القاصرة  الغارقة فى المحليات والحروب الطاحنة بين أندية البلد الواحد دون الخروج بنتيجة إيجابية واحدة ! ويكفينا النظر إلى مباريات الدورى الممتاز لأندية أوروبا وغيرها لنعرف قيمتنا الحقيقية فى كرة القدم؟! يمكن نقدر نغير شيئا لتتمكن مصر من إصلاح وضعها الطبيعى على الخريطة الكروية ؟!