«أحمد حمدى» حارس مرمى «المينى فوتبول».. انتظرونى
شريف مدحت
أحد أبرز حراس المرمى فى مصر اللذين ظهرو بمستوى جيد فى الدورى مما جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية وبالفعل كانت خطواته دائمًا فى تقدم بعد انتقاله للدورى اليونانى والإيطالى قبل أن يعود مره أخرى لمصر.
أحمد حمدى حارس مرمى حرس الحدود والنصر للتعدين السابق، حرصت مجلة «صباح الخير» فى التواصل معه ومحاورته والتحدث عن بدايته مع كرة القدم، والأندية التى لعب لها طوال مسيرته الكروية، وأسباب رحيله عنها والعديد من الكواليس الخاصة فى هذا الحوار.
• فى أى ناد بدأت لعب كرة القدم؟ وكم كان سنك وقتها؟
- «بدأت مشوارى مع بترول أسيوط عام 2002، كان عمرى حينها 16 عامًا ومنه انضممت لمنتخب الشباب مع المدير الفنى على محمد على، خضنا خلال تلك الفترة بطولة الميريديان فى تركيا عام 2004، ومن هنا بدأت الرحلة».
• وما أبرز الأندية التى لعبت بها طوال مسيرتك الاحترافية؟
- انضممت لباناثانايكوس فى اليونان وبعدها ليفادياكوس، ثم اشترانى حرس الحدود لمدة عامين حيث قضيت فترة تجنيدى معه وبعد انتهاء تلك الفترة عدت مرة أخرى لليونان وبالتحديد لفريق لاميا، ثم إلى أتروميتوس، عدت بعد ذلك للاتحاد السكندرى لمدة موسمين لكن قامت ثورة 2011 وتوقفت الكرة فى مصر لأنتقل إلى فيزا ميغارون اليونانى وبعدها ذهبت إلى إيطاليا حيث قضيت فترتين مع فريق سان مارينو وبرو فيرتشيلى، ثم عدت إلى الجونة ومنه لنادى السكة الحديد إلى أن وصلت إلى النصر للتعدين.
• فى أى ناد شعرت أنك فى قمة مستوياتك الفنية؟
- مع معظم الأندية التى لعبت لها، كنت أشعر دائمًا أننى فى قمة مستوايا الفنى.
• ما هو أغلى فوز حققته خلال مسيرتك الكروية حتى الأن؟
- أغلى فوز بالنسبة لى، كان تحقيقى لكأس اليونان مع فريق اتروميتوس.
• ما الكرة التى تصديت لها ولا تغيب عن ذهنك طوال الوقت؟
- لدى العديد منها وكلها لا تغيب عن ذهنى، ضد فريق أوليمبياكوس، حينما كنت فى الدورى اليونانى، وأختيرت كأفضل صدة فى الموسم، وهناك صدة لى أيضًا مع فريق النصر للتعدين ضد نادى الاتحاد السكندرى، أتذكرها جيدًا كانت من اللاعب كاسنجو كابونجو.
• أين الكابتن أحمد حمدى الآن؟
- كنت ألعب فى الموسم الماضى بالدورى اليونانى، والآن أنا مع منتخب مصر الأول للمينى فوتبول، وعندما يعود النشاط الكروى سأتواجد فى أحد فرق الدورى الممتاز إن شاء الله.
• ما أسباب تركك الدورى اليونانى؟
- تركت الدورى اليونانى لعدة أسباب، منها الظروف الأسرية وأسباب أخرى لا أحبذ التحدث عنها.
• وأين لعبت فى إيطاليا؟ وأسباب تركك للدورى الإيطالى؟
- لم ألعب فى إيطاليا إلا لنادى بروفرشلى، ورحلت عنه عندما انتهى عقدى معهم.
• وأخيرًا ماذا تقول للجماهير فى هذه الفترة العسيرة مع «كورونا»؟
لابد أن نتبع التعليمات، ويجب أن نحافظ على أنفسنا وأولادنا، ونستقر قدر الإمكان داخل بيوتنا أو المنازل، حتى تزول هذه الغمة، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر ورمضان.