نساء ماسبيرو رفضن الإجازة!!
عبير عطية
رغم أن قرار رئيس الوزراء منح السيدات العاملات إجازة من العمل لرعاية أطفالهن الأقل من 12عامًا لمدة أسبوعين بأجر، لاعتبارات كورونا، فإن الإدارة فى ماسبيرو رأت أن من ستحصل على الإجازة طبقًا للقرار، ستحصل فقط على الأجر الأساسى دون بدلات أو خلافه، ينطبق هذا على المذيعات والمعدات والمخرجات.
العاملات بالإدارة والحسابات، حصلن على الإجازة طبقًا لقرار الوزير، لكن الإعلاميات «المذيعات والمعدات والمخرجات والفنيات خلف الكاميرات» تواجدن فى عملهن، لأن وقف البدلات يعنى تأثرًا سلبيًا فى دخولهن، وبالتالى على دخل الأسرة وضغطًا للنفقات لا يستطعن تحمله.
بعض المسؤولين فى ماسبيرو وجدوا الحل فى زيادة ساعات العمل فى اليوم، وتقسيم العمالة إلى نصفين، ليصبح لكل عامل سواء رجلا أو امرأة مقدار 6 ساعات عمل فى (الشيفت الواحد بدلا من 4 ساعات)، وطبقًا لذلك تستطيع العاملات بماسبيرو الحضور لمدة يومين فقط فى الأسبوع، مع صرف كافة مستحقاتهن ويتم تنفيذ قرار رئيس الوزراء.
هلع الكورونا وزيادة الأسعار
الخوف من كورونا وما ترتب عليه من قرارات الحظر، خلق أزمة فى أسعار الغذاء، حيث بدأ المواطنون فى تخزين المواد الغذائية بالمنازل، فزادت أسعار الخضروات، وبعض سلاسل (السوبر ماركت) بدت فارغة.
وصل سعر الليمون إلى 20جنيهًا بدلا من 6جنيهات للكيلو، وأيضًا الفلفل الألوان وصل سعر الكيلو فى بعض الأماكن إلى 30جنيهًا، وكان قبل هذا مابين 15-20 جنيهًا.، وخاصة بعدما توالت نصائح الأطباء بأن محاربة الفيروس بتناول أطعمة تعمل على زيادة المناعة بالجسم، وأهم هذه الأطعمة الليمون والفلفل الألوان!!
المصريون والشيشة
الشيشة واحدة من عوامل انتشار الفيروس ولذلك جاء قرار الحكومة بغلق المقاهى، أولًا لمنع التجمعات، ثانيًا لوقف تناول الشيشة، ليس فقط للعادات السيئه عند تناولها، ولكن لأن التدخين يعمل على نقص المناعة بالجسم، الغريب أن كثيرًا من الشباب استبدلوا الجلوس على المقهى بالتجمع داخل الشقق، أو أمام المنازل خاصة فى المحافظات لشرب الشيشة!!
ظاهرة سلبية أخرى هى أن بعض المقاهى التى لها أكثر من باب، احتفظت بباب واحد مفتوح، وقدمت الشيشة بالداخل، أما أكثر ما تناولته صفحات فيسبوك للتندر على تمسك المصريين بالشيشة، فكان صورة لشاب يشرب شيشة يضعها فى(جركن) كلور ويضع كمامه على أنفه وفمه، بها فتحة عند الفم ليشرب من خلالها الشيشة.