الإثنين 11 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

إزاي نخليها سنة حلوة؟

إزاي نخليها سنة حلوة؟
إزاي نخليها سنة حلوة؟


دخلت علينا 2013 بكوارثها دون سابق إنذار.. فهذه السنة لها طابع خاص عند الشعب المصرى..حيث كانت سنة كئيبة مليئة بالمشاكل والأحداث الدموية.. بدءاً بجلوس الإخوان على عرش مصر وما توالى بعدها من دخول الأسلحة والإرهابيين الذين كان لهم دور كبير فى إحداث الفوضى والعنف والتخريب فى الشارع المصرى وإرباك المواطن وعدم شعوره بالأمان!!.. مرورا بنزيف الدماء والخسائر المادية التى ألمت بالبلد.. ففى هذه السنة فقدنا الكثير من أبناء الوطن فمنهم من فقدناه غدرا ومنهم من ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية واجبهم من أجل الحفاظ على الوطن وشعبه.. فهذه السنة كانت بمثابة الكابوس عانينا فيها الكثير من الخوف والإحباط والفوضى التى عمت أرجاء البلد.. وها نحن الآن نطوى صفحاتها استقبالا للسنة الجديدة 2014 ولكن السؤال الأهم الآن هو «إزاى نخليها سنة حلوة؟!!»..
 
يقول على أحمد على- محاسب: إننا نخطئ كثيرا فى قصر الثورة على الجوانب السياسية العليا مثل تغيير الحكومات والأنظمة، وننسى أن هناك ثورات لا تقل أهمية عن الثورات السياسية، مثل على العادات والتقاليد البالية، والثورة على السلوكيات الخاطئة التى أصبحت تغمر حياتنا من عشوائية فى البناء والسير عكس الاتجاه فى الشوارع والطرق الرئيسية، وحالة اللامبالاة التى يعيشها الكثيرون تحت شعار هو «أنا مالى» وأتمنى أن العام المقبل نصبح أفضل من قبل.
 
كما تثور أمل محمود- طالبة بكلية آداب- على الروتين القاتل المتوغل بدواوين الحكومة وتطالب بتغيير عبارة «فوت علينا بكرة يا سيد»، وهناك ثورة ضرورية أيضا مطلوبة على مناهج التعليم لإزالة الحشو الزائف والتضليل المتعمد أحيانا فى المناهج فمصر مليئة بالمبدعين والمفكرين لا بد من الاهتمام بهذه الفئة التى تنهض بمصر إلى أعلى المراتب.
 
وتضيف رضوى كمال، كذلك: مطلوب ثورة فى الفكر الدينى لتغيير ما تراكم خلال سنوات الاضمحلال الفكرى من أفكار رجعية، متطرفة بعيدة كل البعد عن سماحة الأديان السماوية، وأن مصر فى حاجة ماسة إلى ثورة أخلاقية تعيد للشارع انضباطه، حتى تخرج الأنثى من بيتها إلى عملها والعكس دون أن يزعجها أحد، وأن يسير الشيخ العجوز فى طريقه دون أن يعترضه أحد، للأسف الشارع المصرى أصبح مرآة عاكسة لحياتنا العشوائية.. إننا نريد ثورة مثل الزلزال تدمر ما نحن فيه من العشوائيات فى كل شىء.
 
وتوافقها الرأى جيهان محمد التى تثور على إهدار حق المرأة فى حرية السير بالطرقات وتوفير الأمن لها والأمان، بالإضافة إلى المواصلات التى تتزاحم بها الناس يوما بعد يوم دون مراعاة لآداب ركوب وسائل المواصلات، أتمنى أن نتحلى هذا العام بسلوكنا الطيب الذى تعود عليه العالم، واسترداد حقوق المرأة.
 
أما صافيناز صقر فتؤكد أنها ترفض الاحتجاجات والاعتصامات غير المبررة التى تعوق مسيرة الآخرين، وتقول: أتمنى أن يتحقق الاستقرار فى العام الجديد بمفهومه الصحيح، ويسود الأمن والأمان أنحاء البلاد كما تعودنا من قبل ونصل إلى حلول وسطية ترضى جميع الأطراف ونستمع لبعضنا البعض لكى نجد حلولا لمشاكلنا واستعادة الدولة المدنية المصرية كما ينبغى أن تكون.
 
سحر مصطفى- سيدة منزل- تقول: أنا ثائرة على ارتفاع الأسعار غير المبرر ولكننى أحاول من خلال التخطيط المادى السليم التغلب على هذه الأزمة، فارتفاع السلع وبالأخص سعر الطماطم فى بعض الأوقات خلال العام والتى تعتمد عليها معظم الأكلات المصرية أدى إلى قرارى بمقاطعتها تماما وامتناعى عن شرائها حتى انخفاض سعرها وكذلك حال أى سلعة وهكذا ألجأ إلى البدائل الأقل سعرا وأتمنى أن العام الجديد تعتدل فيه الأسعار وتسترد الناس ضمائرها الغائبة.
 
يرى محمود عبدالرازق: إن البلاد تفتقر إلى طرق إدارة الأزمات كالغاز والكهرباء والمياه وغيرها فالوضع فى الماضى تحول من سيئ إلى أسوأ، ويقول: أتمنى أن عام 2014 يكون عاما جديدا على الجميع ونتخطى فيه الصعاب ونتعلم من أخطائنا دون تكرار.
 
ويناشد محمود السيد- عامل بسيط بإحدى الشركات- الحكومة التى لا تقوم بعملها ولا تتقى الله فى شعبها فكل مسئول يتولى منصبه لكى يرعى مصالحه الشخصية ويورث من يأتى بعده الأنانية ونسيان الشعب، ويقول: أمنيتى أن كل مسئول يقوم بواجبه لكى تعود الحياة للمصريين من جديد.
 
ويقول طارق توفيق: الأوضاع تبدلت من حال إلى حال ففى الماضى كان هناك لغة حوار بين الناس، أما الآن فالشجار والعنف أصبحا سيد الموقف دون حوار، أنا أحاول التغلب على هذه الحدة بالإقناع دون ملل والدفاع عن آرائى بهدوء حتى لو كان الطرف الآخر مخطئا، أتمنى أن خلافاتنا تزول وتنتهى مع انتهاء هذا العام.
 
وتعترض ريهام محمود، على سلوك اللامبالاة والفوضى واختراق القوانين التى أصبحت تسود الشارع المصرى، وهناك بعض الأشخاص تبتكر طرقا مختلفة بهدف اختراق تلك القوانين وإشاعة الفوضى فى ظل غياب عقوبة رادعة، وأنا أثور على هذا السلوك السيئ بالدفاع عن حقى والالتزام بواجبى تجاه الآخرين فعلى سبيل المثال فى عربات المترو المخصصة للنساء التى يركبها بعض الرجال فى ظل غياب سن القوانين أعترض أنا وبعض النساء على وجودهم بالعربة حتى نخرجهم منها حتى نسترد حقوقنا.
 
ووافقتها الرأى سماح محمود- طالبة بكلية التجارة- وتقول: نحن فى أمس الحاجة إلى العودة لأخلاقيات المصريين الدمثة وإرساء مبادئ المعاملة الحسنة التى دعت إليها جميع الأديان السماوية هذا يتطلب حملة تثقيفية شاملة فى وسائل الإعلام وكل الوسائل التى تساعد على ضبط الشارع المصرى، خاصة من سائقى الميكروباص والأوتوبيس وإلقاء القمامة فى الشارع، وتطبيق قوانين التنظيم بالأحياء وعدم السماح ببناء عمارات بدون جراجات والتى أدت إلى اختناق الشارع بالسيارات.
 
يضع د.حمدى عبدالعظيم ـــ الخبير الاقتصادى ـــ روشتة لجعل سنة 2014 سنة سعيدة قائلا:
السنة الجديدة من الممكن أن تكون «حلوة» في حالة وجود استقرار في النواحي الأمنية والنواحي السياسية.. فإذا توقف العنف والإرهاب والقتل الذي يحدث الآن في البلد من الممكن أن يشجع هذا علي السياحة والاستثمار وبالتالي يتحسن الوضع الاقتصادى ويزيد معدل النمو المستهدف ويصل إلى 3.5٪ في السنة القادمة.. فنحن حاليا لدينا 2,2٪ معدل نمو الاقتصاد .. فهذا المعدل متدن لكن السنة القادمة إذا حدث هدوء واستقرار في النواحي الأمنية من الممكن أن يزيد معدل النمو إلي 9.1 ٪ حسب طلبات النقد الدولي.. فهو الآن حوالي 14٪ وهذه أيضا من الأشياء المرتبطة بالأوضاع التي تؤثر علي حصتنا في النقد الأجنبي مثل السياحة والاستثمار والبورصة، أيضا القادمة من المعاملات الخارجية من المستثمرين العرب والأجانب.. فالاقتصاد في 2014 سيكون أفضل بكثير من 2013 لأنه استكمال لخريطة المستقبل من الناحية السياسية والاقتصادية.. وبالتالي من الممكن أن يؤدى إلي نتائج إيجابية بالنسبة لتدفق استثمارات الخليج في مصر.. فكل هذا يعطي تحفيزا للاستثمار المصرى وينعكس إيجابيا علي اقتصاد مصر.
 
∎ لدينا مجموعة من الاستحقاقات تدعونا إلي التفاؤل في 2014.
 
بينما الكاتب الصحفى صلاح عيسي يقول:
 
لدينا في 4102مجموعة من الاستحقاقات لابد أن تدعونا إلي التفاؤل، بأننا نسير في الطريق الصحيح.. ولابد أن تحفزنا علي أن نحقق أهدافا أعلناها مثل الاستفتاء علي الدستور وبعد ذلك الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية ثم سيعقب هذا تشكيلات جديدة ومجموعة قوانين جديدة تطبق النصوص التي وردت في الدستور الجديد.. 2014 ستكون سنة واقعية حافلة بالأعمال التي تؤسس للمستقبل.. وبالتالي لابد أن نقبل عليها ونحن متفائلين ولدينا النية في أن نشارك في إرساء قواعد هذا المستقبل.. أولا ننتصر في معركة الدستور ونحتشد من أجل التصويت عليه وأن يكون هذا الاحتشاد أكثر من الاحتشاد الذي كان موجودا في الاستفتاء السابق علي الدستور في 2012 وبعد ذلك تكون لدينا الرغبة في أن يمر هذا الدستور ويعبر عن إرادتنا. هذا سيكسر جزءا من الهجوم الذي يواجهنا في هذه الأيام.. لأن الشعب المصرى بإرادته التي عبر عنها في الدستور الجديد يسقط النظام السابق بكل ادعاء.. وبالتالي أظن أن هذه الخطوات ستساهم في إعادة درجة كبيرة من الاستقرار في الأوضاع المصرية وسيساهم هذا في  دفع عجلة الاقتصاد لدرجة من الانتعاش ويخفف من المعاناة التي تعاني منها الطبقات الشعبية والطبقات الوسطى بدرجة تكون ملحوظة وتخفف من الاحتقانات الاجتماعية الموجودة ولذلك أعتقد أنها ستكون سنة سعيدة علي مصر.. وستشهد تراجع وانحسار شعبية الكابوس الذي كان يشكله جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها علي الساحة السياسية المصرية.. وستفتح أمامنا الباب لبناء دولة وطنية ديمقراطية طبقا للمعايير الدولية وهذا حلم يحلم به المصريون منذ عقود طويلة.. وسيشهد 2014 الخطوات الأولي للسير نحو المستقبل.
 
علي المواطن أن يثق في خارطة الطريق ويضع أهدافا من خلال هذه الخارطة.
الدكتورة سوسن فايد - خبيرة علم النفس السياسي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية تقول:
 
2014 ستكون امتدادا لأحداث 2013 خصوصا من تاريخ03 يونيو.. لأن تاريخ 30 يونيو يحمل الأمل بعد أن استطاع الشعب التخلص من حكم الإخوان فضلا عن قصة البناء من الجديد.. فإن خارطة الطريق والمشهد السياسي هى الحاكم وموجه البوصلة للمواطن المصرى.. وبالتالي من المهم أن يثق المواطن في هذه «الخارطة» «خارطة طريق» وأن يضع أهدافا من خلال هذه الخارطة.. وفي نفس الوقت يحي الأمل بداخله ويستشعر أن هناك تحولا بالتأكيد سيحدث وأن هناك أحداثا متتالية ستؤكد المسار السليم.. بأن هناك كان يوجد انحراف بحكم الإخوان ولكن تم تعديله.. وأعتقد أن هذا يعطي الأمل والشعور بالبهجة والتفاؤل للمواطن المصرى لأنه قام بتعديل المسار السليم.. لذلك يجب على كل شخص أن يبحث عن آماله القريبة والبعيدة ويهتم بالقريبة لأنها تؤكد الذات وتحقق الإحساس بالأمان بإنه لديه القدرة علي الإنجاز وتحقيق الأهداف والوصول للأمل الذي من الممكن أن يعطي سعادة للحياة.. وعلي كل رب أسرة أن يعطي هذا الشعور لأسرته علي كل المستويات العمرية والأم لها دور في ذلك.. بحيث تستطيع الأسرة «الوحدة الصغرى للمجتمع» أن تدخل هذا الشعور لأولادها.. لأن هذا في المجموع العام سيعطي شعورا عاما للوجدان في المجتمع وأن القادم أفضل والأمل من الممكن أن يتحقق.
 
2013 عبارة عن كابوس وتخطيناه بمعجزة..
 
أما الدكتورة نادية رضوان - أستاذ علم الاجتماع - فتقول:
 
3102 كانت عبارة عن كابوس وتخطيناه بمعجزة.. ومازال أمامنا الطريق طويلا كي نحقق كل آمالنا وأحلامنا.. لكن الحلم لا يكفي يجب أن يصاحبه العمل.. لأن العمل هو الذي سيغير الواقع.. لأن الواقع لن يتغير إلا إذا ساهمنا في تغييره.. وأن كل إنسان يبدأ بنفسه وأن كل إنسان لديه عقبة أو يمر بمرحلة رمادية في حياته الخاصة نتيجة بطالة أو فقر أو نتيجة إحباط وخوف من المستقبل أو نتيجة ما نراه من أحداث وكوارث.. عليه أن يتذكر دائما أننا كنا في كابوس واستيقظنا منه وكنا في وقت التقاط النفس فيه بمثابة الحلم المستحيل.. ومع ذلك تحقق الحلم.. وإن أي معاناه نواجهها سواء ما يحدث في الجامعات أو في الشوارع أو حتي الأعمال الإرهابية التي تهددنا أو أسعار السلع كل هذه الأشياء علينا أن نأمل كلما مر بنا الوقت ونحن نعمل وننتج كلما تضاءل حجم هذه المخاوف أو الإحساس بالمشكلات أو المصاعب.. فبغض النظر عما سيحدث في 2014 لدى تفاءل من بعد 30 يونيو بل وأرى أيضا الدنيا «وردى» رغم كل المشاكل والإحباطات التي فيها وكل الصعوبات.. وإننا نقوم بدفع ضريبة سواء كانت شهداء أو خسائر مادية أو مدارس وجامعات تتعطل فيها الدراسة.. فإن أي شكل من أشكال الخسائر التي ستمر بها مصر لا تؤثر بي ولا تؤرقني علي الاطلاق في ظل الأوضاع الحالية.. لأنني دائما أرى أن «غدا يوم جديد».
التفاؤل يسير قدما إلي الأمام يصنع وطنا ديمقراطيا حرا ليبراليا.
 
دكتور رفعت السعيد - رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع - يقول:
 
التفاؤل يأتي عبر فعل إيجابي.. ويسير قدما إلي الأمام كي يصبح وطنا ديمقراطيا حرا ليبراليا.. أو يفتح الطريق أمامها بالفعل كي تصبح كذلك.. أو يشعر الإنسان أن الحكومة قادرة بالفعل علي أن تفعل ذلك.. وأنا أعتقد أن حكومة الدكتور الببلاوى وخاصة أن الدكتور الببلاوي لا يفتح الباب أمام التفاؤل لأنه مازال ينظر بعين إلي الشعب وعين أخرى إلي أمريكا والاتحاد الأوروبي.. حتي قرار تنفيذ حكم المحكمة الذى صدر أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية لم ينفذه!!.. القانون الذى يعتبر أن تعطيل مرفق عام جناية تعاقب بعقوبة الجناية.. نكتشف أن أولادا وبنات صغارا يقفون لتعطيل مرفق عام و هو «التعليم الجامعي» ويعلنون أنهم باسم جماعة الإخوان سيمنعون إجراء الامتحانات ويعتدون باسم جماعة الإخوان علي أساتذة الجامعات.. لم يأخذ عقوبة جنائية ضدهم!!.. فإن الدكتور الببلاوى لا يملك أن يتجاهل حكم القانون.. لأن هؤلاء الطلاب يعترفون بأنهم يتحدون قانون العقوبات «إذن من أين يأتي التفاؤل؟!».. يأتي بأن الحكومة علي رأسها الدكتور الببلاوى تلتزم بالقانون وتلتزم بمصالح الناس وتلتزم باحترام حكم المحكمة الذي ينص علي أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ومن ثم كل من يقول أنا أتكلم باسم الإخوان يقبض عليه بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية.. فإذا أنجزنا الاستفتاء علي الدستور.. وتجاهل الشعب كل الجرائم الإخوانية وخرج بكثافة علي التصويت بنعم ثم انتخبنا رئيسا حازما حاسما قويا يكون بإرادة القانون و إرادة الشعب ثم انتخبنا برلمانا علي أسس ديمقراطية صحيحة.. في هذه الحالة أعتقد إننا قد حققنا ما يجلب التفاؤل حقا وصدقا..
 
2014 ستكون أقل اضطرابا من 2013وستهدأ فيها الأوضاع نسبيا..
 
الدكتور وحيد عبدالمجيد - القيادى بجبهة الإنقاذ - يقول:
 
هذا تطور طبيعي تمر به المجتمعات.. فإن 2014 ستكون امتدادا لـ2013 و ستهدأ الأوضاع فيها نسبيا.. لكنها لن تخلو من الاضطراب الذي اختتم به عام 2013 ولابد أن المصريين يتعودون علي التكيف مع درجة من عدم الاستقرار لفترة من الوقت لأن الاستقرار سيتحقق تدريجيا ولن يتحقق مرة واحدة أو بالسرعة التي يتخيلها الكثيرون.. فلابد أن نكون واقعيين وأن نتكيف بدرجة من عدم الاستقرار المتواجد في كثير من بلاد العالم.. وبالتالي سيكون هذا الامتداد بمعدلات أقل اضطرابا مما شهده هذا العام.