إحنا العرب» أوبريت مشترك فى افتتاح مونديال الإعلام العربى

صباح الخير
[if gte mso 9]>
LatentStyleCount="267">
∎ ما الجديد الذى ستقدمه لمونديال الإذاعة والتليفزيون هذا العام؟
- أهم ما فى الجديد هذا العام شيئان أساسيان الأول تغير شكل المهرجان حيث سنقدم نوعاً مختلفاً من المهرجانات عكس المهرجانات المعتادة التى كانت تقدم عبر السنين الماضية فأصبح مونديال القاهرة للإذاعة والتليفزيون وأول دورة له كانت العام الماضى وحقق نجاحاً ملحوظا، وذلك من خلال الابتعاد عن المشاكل التى كان يواجهها مهرجان الإذاعة والتليفزيون لأن القائمين على الاتحاد كانوا يعطون جوائز لأشخاص لايستحقونها بحجة أن سياسة مصر مجاملة الدول التى تشارك فى المهرجان، لذلك قررنا أن تكون الدول المشاركة هى المسئولة عن أعضائها بحيث كل دولة هى التى تقدم أفضل ما لديها، وبذلك نكون ابتعدنا عن المجاملات ويتم تصفية ذلك عن طريق المسابقة العربية وتضم كل التخصصات سواء إذاعة أو تليفزيون وأيضا تم ضم اللجنة العليا للإنتاج على مستوى الدول العربية بالتزامن مع المونديال حتى تستفيد مصر من الإنتاج العربى، بالإضافة إلى أن المونديال يضم أيضا منتدى اتحاد الإذاعات العربية، وهو برعاية جامعة الدول العربية ويعقد سنويا مجموعة من المناسبات وفى ذات الوقت والشىء الجميل الذى اتفق عليه كل العرب أن يقدموا هذا العام أوبريتاً غنائيا بعنوان احنا العرب كلنا بنحب مصر تأليف الفلسطينى رامى يوسف تلحين الأردنى وائل الشرقاوى وجار اختيار مطربى الأوبريت من الأردن وفلسطين، سوريا، دول الخليج، شمال أفريقيا، تونس، الجزائر، المغرب، أما ختام المهرجان فهناك اقتراح أن يكون فى الأوبرا وسيكون مصريا خالصاً.
∎ كيف ترى الدراما المصرية خلال المرحلة السابقة؟
- أراها بخير والدليل كل عام نتوقع أن الإنتاج سيقل وفى النهاية نجده أكثر مما نتوقعه بل وصل حجم الإنتاج العام قبل الماضى ما يفوق مليار جنيه، وهذا إنجاز يحسب للدراما المصرية فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر، وأعتقد أن المرحلة القادمة ستشهد عودة حميمة للإنتاج الدرامى.
∎ رأيك فى الموسم الدرامى هذا العام؟
- صناعة الفن مثل مخابز العيش، ومن المعروف أن الخبز فيه المتميز والمقبول، فبقدر ما تعطى لها تأخذ والفن كالماء والأكل والشمس لايمكن الاستغناء عنها لذلك إذا استعرضت كم الإنتاج منذ ثورة يناير حتي الآن لم يتغير فى مجال التليفزيون بل العكس لن يزيد رأس المال العامل فى الإعلام ولاينقص وعمر الإعلام ما تأثر بأزمة اقتصادية أما المنتج فمن الطبيعى أن يكون هناك منتج متميز وأخر ردىء.
∎ كيف ترى حال السينما المصرية الآن؟
- منذ عدة أيام كنت مع دكتور خالد عبدالوليد مستشار وزير الثقافة على الهواء مباشرة فى أحد البرامج وبالأمانة هذا الرجل قدم أفكاراً جيدة بوضع السينما فى لجنة الخمسين وصرحت على الهواء أن كل الوزراء الذين يحاولون تقديم مقترحات للنهوض بالسينما لن يستطيعوا أن يقدموا لها شيئاً، لأن رجال السينما هم أولى بأن ينهضوا بها لأنهم يعلمون المشاكل الحقيقية التى تواجهها وليست مجرد روشتة والسلام وعلينا ألا ننظر إلى المؤسسات الحكومية، ولكن إلى شركات الإنتاج الخاصة، وأن كل من يهاجم السبكى الآن، ويعتقد أنه أفسد الذوق العام فى السينما فعليه أن ينتج مثله، وأنا أعتقد أن السبكى حافظ على صناعة السينما من الضياع.
∎ هل تراجع وزارة الثقافة عن دعم السينما المصرية هو الذى أوصلنا إلى هذا المستوى المتدنى؟
- الكوادر القائمة على وزارة الثقافة كلها مبدعة، ولكن المشكلة ليست فى وزارة الثقافة لأن السينما تحتاج إلى قرارات سيادية خاصة فى عملية التسهيل للإنتاج الفنى عموماً فالسينما تطورت على مستوى العالم، وأصبحت ديجيتال فهناك ربط بين السينما عن طريق «الوايرلس» حيث لو عرض الفيلم فى مدينة الإنتاج الإعلامى تستطيع أن تشاهده فى المعادى عن طريق جهاز استقبال بسيط يتم تحويل إشارته لذلك إذا كنا نريد سينما حقيقية علينا تقديم روشتة إعادة مؤسسة السينما بقرار سيادى مثل لو كنا نريد حل مشكلة سد النهضة لابد من إعادة شركة النصر التى أنشأها جمال عبدالناصر من أجل توطيد العلاقة بين مصر والدول الأفريقية فالمواقف السياسية مؤقتة أما التبادل الاقتصادى والتجارى ولم ينقطع طالما أن هناك مصالح متبادلة بين الشعوب.
∎ حدثنا عن مشاريع اتحاد المنتجين العرب خلال المرحلة القادمة؟
- أحــــــــــــب أن أوضـــح أن اتحـــــــــاد المنتجين مثل المأذون الذى يوفق بين راسين فى الحلال فالإنتاج العربى ليس له موطن فحجم الدراما على مستوى الوطن العربى لم يتغير، ولكن بعد إنشاء القنوات المفتوحة أصبحنا نشاهد بعضاً أكثر لذلك تخيلنا أن الدراما السورية أو التركية تنافسنا، وهذا غير صحيح فمازلنا نستكمل حملتنا أو «الأيدى البيضاء» التى أنشئت منذ أربع سنوات حيث أنشانا موقعاً إلكترونيا للمرأة والمرأة نموذج فى برنامج 04 حلقة تم توزيعها لأكثر من 001 محطة فضائية، والآن سنقدم دراما «الأيادى البيضاء» وهى عبارة 4 أفلام لكل دولة للدول العربية، وغير المشاكل التى تصلح أن تكون لكل الدول سواء الخليج أو شمال أفريقيا، وتم تنفيذ 4 حلقات من 01 دول (سوريا - الأردن - مصر - الجزائر - الإمارات - وغيرها)، وجارى تنفيذ بعض الحلقات على باقى الدول.
مونديــال القاهــرة ينطلــق فـى موعـده
أيام قليلة وتنطلق الدورة الثانية من مونديال القاهرة للإذاعة والتليفزيون الذى ينظمه اتحاد المنتجين العرب برئاسة دكتور إبراهيم أبوذكرى والذى سيبدأ يوم 22 ديسمبر ويستمر ثلاثة أيام متتالية وسيبدأ فى الصباح بافتتاح معرض القاهرة للمرئى والمسموع بمدينة الإنتاج الإعلامى.
وفى المساء سيتم افتتاح المونديال بعرض أوبريت كلنا بنحب مصر وبعدها تكريم بعض نجوم الإعلام لعام 3102 وستبدأ الفاعليات من يوم 32 ديسمبر إلى يوم 52 من نفس الشهر وتشمل الحفلات اليومية المسائية بنجوم الأوبريتات والضيوف بأماكن مختلفة فى القاهرة وسيقدمون ثلاث موائد مستديرة للحوار وهى الأولى «أوجه القصور فى مخاطبة الآخر» والثانية بعنوان «مفهوم منتدى الإنتاج الإعلامى العربى الذى يقدمه اتحاد إذاعات الدول العربية، والختام سيكون يوم الأربعاء 52 ديسمبر بعرض أوبريت القدس وبعدها توزيع الجوائز على الفائزين وتكريم نجوم العروض المقدمة.
وقد تم تعيين الإعلامية فاطمة بن حوحو نجار نائبا لرئيس اتحاد المنتجين العرب للعلاقات الدولية تقديرا لمجهوداتها المتميزة والتى بذلتها فى الفترة السابقة وعلى معرفتها بعلاقاتها الدولية فى مجال الإعلام وعلى سمعتها الدولية بالعمل المجتمعى.
وفى الوقت نفسه وتشجيعا للشباب وأبحاثهم تم الاتفاق على أن يتولى الدكتور حسن عماد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة بالتنسيق مع رئاسة اللجنة وإدارة المونديال عمل مسابقات ورصد الجوائز للمبدعين الشباب فى كل المجالات بالتوازى مع فاعليات المونديال.
ويتولى الإعلامى محمد العضايلة رئيس اتحاد الإعلامين الأردنيين والأمين العام المساعد لاتحاد المنتجين العرب إعادة صياغة أوبريت كلنا بنحب مصر وهذا الأوبريت الذى أهداه الشباب العربى إلى الشباب بمصر كلمات رامى اليوسف.. الشاعر الفلسطينى.. تلحين وائل الشرقاوى الموسيقار الأردنى وغناء شباب من سوريا وفلسطين والأردن على أن يضاف إلى المطربين نجوم من الخليج ومن شمال أفريقيا ليمثل كل العالم العربى ويعرض الأوبريت فى حفل الافتتاح.
ومن ناحية أخرى فقد تم التنسيق بين محمود عبدالوهاب ممثلا عن وزارة السياحة المصرية والدكتور خالد عبدالجليل ممثلا عن وزارة الثقافة فى تحديد مواعيد حفلات الأوبرا فى الافتتاح أو تحت سفح الأهرامات وإدارة المونديال وأيضاً الحفلات الخاصة بأيام وليالى المونديال.