الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

اللعــب بورقــة «المايســترو» والمعارضـة تهــدد بالمال العا

اللعــب بورقــة «المايســترو» والمعارضـة تهــدد بالمال العا
اللعــب بورقــة «المايســترو» والمعارضـة تهــدد بالمال العا


تحركات واسعة بدأتها جبهة المعارضة داخل النادى الأهلى من أجل تشكيل كتلة لمواجهة الجبهة التى يعدها حسن حمدى رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى الحالى من أجل خوض الانتخابات مدعومة منه والتى يتزعمها إبراهيم المعلم ليبدأ الصراع مبكرا حول مقاعد إدارة نادى القرن.
 
 
 
بداية انتظرت بعض رموز المعارضة إنهاء المهندس «محمود طاهر» رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية والعودة للقاهرة لمناقشة قرار ترشحه على مقعد الرئاسة أمام جبهة حسن حمدى ومدى إمكانية انضمامه إلى جبهة طاهر أبو زيد بحيث يترشح أى منهما على مقعد الرئيس والآخر على منصب النائب من أجل زيادة قوة الجبهة لاسيما أن الثنائى كانت لديهما خلافات مع مجلس حسن حمدى، فطاهر أبو زيد كان دائم التعليق على قرارات مجلس الإدارة التى تصدر ومناقشة الميزانيات، كما أن محمود طاهر كان من أهم الأعضاء الذين انشقوا على نظام حسن حمدى الذى فرضه برفضه ترشح طاهر على منصب أمين الصندوق وقتها واختيار محمود باجنيد لهذا المنصب ليدخل طاهر على المنصب مستقلا ثم يخسر الانتخابات فى مفاجأة كبيرة.
وفى المقابل أكد اللواء محمد الحسينى أحد أهم أقطاب المعارضة داخل النادى الأهلى أنه أرجأ القرار النهائى بشأن ترشحه من عدمه انتظارا لحدوث توافق مع الجبهة المنتظر تشكيلها بين طاهر أبوزيد ومحمود طاهر ووقتها سيعلن القرار النهائى لاسيما أن هذه الجبهة ستكشف الكثير من السلبيات التى عانى منها مجلس حمدى.
وأكد الحسينى أن أهم سلبيات المجلس الحالى والتى ستعمل جبهة المعارضة على الكشف عنها أمام الجمعية العمومية للنادى التفريط فى أرض النادى بمدينة  6 أكتوبر بسبب ضغوط مارسها المهندس محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق من أجل الحصول على الأرض ذات الموقع المتميز بجوار المحور والتى كانت بمساحة 521 فدانا، وكانت القيمة الإيجارية الخاصة بها 0521 جنيها فى العام بواقع عشرة جنيهات إيجار سنوى للفدان الواحد، فضلا عن أنها كانت كاملة المرافق ومبادلتها بأرض أخرى بجوار المقابر بزيادة عشرة أفدنة، ولكن مع اختلاف القيمة الإيجارية بواقع 05 جنيها للمتر فى إهدار لأموال النادى الأهلى بواقع 081 مليون جنيه، فضلا عن اضطرار النادى لهدم السور الذى تكلف ثلاثة ملايين جنيه فى الأرض التى تم سحبها، وللاسف الأرض الجديدة غير كاملة المرافق.

وأشار الحسينى إلى أن مجلس حمدى جمع 004 مليون جنيه من خلال الاشتراكات من أجل زيادة الرقعة الإنشائية بالنادى، ولكن لا أحد يعلم ماذا حدث لها.
ومن جهته اعتبر هشام سليم نجل أسطورة القلعة الحمراء صالح سليم ما يقوم به بعض المرشحين فى الوقت الحالى بالترويج لبرامجهم باستخدام اسم الراحل صالح سليم بمثابة «الشو» الانتخابى معتبرا أنه من العار على المجلس الحالى عدم منح عائلة صالح بطاقات العضوية.. ومن جهتها قالت الإعلامية منى الحسينى مجلس الإدارة الحالى ارتكب الكثير من السلبيات، وأنهامنذ فترة طويلة لم تدخل النادى.
وأبدت أسفها للحالة المتردية التى يعيشها النادى فى الوقت الحالى .. وأكدت الحسينى أن الدافع الحقيقى من وراء ترشحها عودة روح النادى الأهلى الاجتماعية.
وأكدت الحسينى أنه فور غلق باب الترشح ستتضح الصورة بشكل كامل بشأن الانضمام إلى أى من القوائم رافضة فكرة تقسيم النادى إلى جبهات مثل المعارضة والمجلس الحالى.
واعتبرت منى الثقة التى منحها إياها الراحل صالح سليم سواء بنجاحها ضمن قائمته تحت السن ثم تعيينها فى دورة أخرى بمثابة شهادة تثبت لدى الجمعية العمومية دورها الحقيقى.