الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

فروع زينة ودمي كريسماس "كروشيه"

يهتم الكثير من ربات البيوت والفتيات بتزيين المنزل بأحدث الديكورات وأقل تكاليف  لتناسب  أجواء الاحتفال بالكريسماس، للظهور بالشكل اللائق أمام الأسرة ولتوديع عام من الجهد والتعب، واستقبال عام جديد بابتسامة تفاؤل.



فالكثير من المتزوجين يفضلون الاحتفال بهذا اليوم فى المنزل، مع شجره الكريسماس لتضفى أجواء من البهجة والسرور على أفراد الأسرة. دمى الكريسماس قررت سيدة المنزل هالة فهمى أن تصنع أجواء مختلفة هذا العام فى منزلها، فقررت الاستعانة بالكورشيه، وصنعت منه فروع الزينة المرتبطة بهذه المناسبة، لاستقبال ليلة رأس السنة بأجواء مبهجة داخل المنزل، ودون الحاجة لشراء أفرع وقطع الزينة المكلفة، وأيضا صنعت الكثير من الدمى الصغيرة، الكورشيه يعطى الكثير من الدفء لأرجاء البيت، لذلك قررت الاستعانة بصديقتى وعمل الكثير من الدمى الصغيرة من الكورشيه على شكل بابا نويل، والكرات الملونة بألوان مبهجة وزينت بها شجرة الكريسماس هذا العام لاستقبال 2020 بشكل بدفء مختلف.. لا تستغرق هالة الكثير من الوقت لصنع الدمى، «فى اليوم أستطيع أن أصنع 3 أو 4 دمى وأيضا بعض الإكسسورات لأبنائى بألوان الأحمر».  ألوان البهجة  سارة محمد، منحها عملها فى مجال الديكور الكثير من الثقة فى النفس لأن تصنع لمساتها الخاصة فى أرجاء منزلها لاستقبال العام الجديد، بأبسط ديكور مرتبط برأس السنة الجديدة، وأهم أجزاء الديكور هى شجرة الكريسماس، التى وضعتها فى «كورنر» بارز فى المنزل، مع الكرات الملونة بألوان البهجة «الأحمر والفضى والذهبى» لمنح الشجرة الحيوية.  نثر أشرطة الإضاءة الملونة من أساسيات تزيين المنزل فى الكريسماس، ويمكن الاستغناء عن الشجرة من خلال ربط كرات الزينه بالخيط، ووضع بعض قطع القطن فى أناء مع بعض من الكرات الملونة،بما يشبه الثلج. تورتة رأس السنة تحرص هبة ممدوح على أن تحتفل مع أسرتها بالكريسماس على الطريقة التقليدية التى اعتادت عليها فى بيت أبويها، فهى تشترى الكثير من الحلوى لولدها، ثم تقوم بتحضير الأطعمة التى تفضلها أسرتها، وأيضا شراء أدوات مائدة جديدة مكتوب عليها رقم العام الجديد، وفى ليلة رأس السنة تقوم هى وأولادها بكتابة الأمانى التى يرغبون أن تتحقق فى العام الجديد، وتزين الشجرة بألوان مبهجة ومع  الكثير من البالونات التى تفرح الأطفال دائما وشراء تورتة أو صنعها فى منزل. وعندما تأتى الساعة 12 بعد منتصف الليل ومع دخول عام جديد  يطفئون الشمع «إن والدتى كانت دائما تقوم بشراء تورتة يوم رأس سنة وتكتب عليها أسماء أسرتنا،  فتشعرنا أنه يوم مهم، ولا بد أن يكون مبهجا، فلا نفضل الخروج فى هذا اليوم لنحتفل بالكريسماس على طريقتنا».