الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الدماء لطخـت البسـاط الأخضر فى بورسعيــد

الدماء لطخـت البسـاط الأخضر     فى بورسعيــد
الدماء لطخـت البسـاط الأخضر فى بورسعيــد


عام امتزجت فيه الكرة بالدماء .. انحصرت فيه اللعبة الشعبية الأولى فى مصر بين أروقة المحاكم والميادين العامة للتظاهر، فغابت الشمس عن السطوع فى سماء الملاعب المصرية.. وأرواح شهداء مذبحة بورسعيد مازالت حائرة تحاول البحث عن قاتلها ثم تعرضت الأندية لخسائر فادحة.. فى حين زارت البسمة وجه الرياضة المصرية بضعة أيام من العام كان بطلها الأهلى بطل أفريقيا وأبطال الأولمبياد الأسوياء والمعاقين.

 
 

أجواء مشحونة بدأت تعيشها الكرة المصرية فى العام الماضى بعد أن شهد اجتياح جماهير الزمالك لمباراة الأفريقى التونسى والتى جعلت صورة مصر أمام العالم سيئة، إضافة إلى الكثير من أحداث الشغب بعد الثورة، لكن لم يتوقع أحد أن تكون هذه الحوادث مجرد مقدمات لمذبحة دموية شهدها ملعب بورسعيد بعد أن استشهد أكثر من 37 مشجعا أهلاويا إما بالاختناق أو الإلقاء من أعلى المدرجات أو الطعن بآلات حادة.

 
 

بوادر الكارثة ظهرت من خلال الحرب بين جماهير ألتراس الأهلى والجرين إيجلز المنتمى للنادى المصرى البورسعيدى على صفحات الإنترنت والمدونات وكان أكثرها تداولاً تلك الأغنية «لو جاى بورسعيد اكتب لأمك وصية» والتى كانت تدق ناقوس الخطر حول هذه المباراة فلم يدرك اتحاد الكرة خطورة ما يحدث وأصر على إقامة اللقاء فى بورسعيد.

 

وفى اليوم المشئوم تحركت جماهير الأهلى نحو ناديها انتظارا للحافلات التى كان من المتوقع حضورها كى تقلهم إلى بورسعيد، ولكن الغريب أنها لم تأت واضطرت الجماهير للسير في اتجاه محطة القطار فى منطقة رمسيس سيرًا على الأقدام للحاق بالمباراة.

 

وضعت قوات الأمن خطة أمنية لخداع الجماهير التى كانت تنتظر القطار كى تبدأ مهاجمته فتم غلق نوافذ القطار إلى أن مر بمدينة الإسماعيلية فتمت مهاجمة القطار بالحجارة والشماريخ، وكانت هناك تعليمات مشددة بألا يقف القطار فى المدينة الساحلية تحت أى ظرف، وقبل الدخول إلى مدينة بورسعيد قامت قوات الأمن بإيقاف القطار وبإحضار عدد من الحافلات حتى يتم تغيير الدخول إلى بورسعيد من الطريق الدولى بدلا من الوصول لها عبر محطة القطار ،حيث بدأت جماهير المصرى فى التجمع أمام المحطة انتظارا لقطار الأهلى وجماهيره.

 

فى الوقت نفسه علمت جماهير ألتراس الأهلى أن اللاعبين تعرضوا لهجوم بالألعاب النارية أثناء فترة الإحماء، ولم تدخل إلا قبل بداية المباراة بخمس دقائق بعد أن قام الأمن تحت قيادة أحد اللواءات من المنطقة المركزية ببورسعيد بمصاحبة الجماهير لاستاد بورسعيد.

 

دخلت جماهير النادى المصرى إلى المدرجات دون أى تفتيش وفى حيازة الكثير منهم العديد من الأسلحة البيضاء والألعاب النارية الخطرة فى غياب واضح للأمن فى فرض الحماية على ستاد بورسعيد.

 

توقفت المباراة لبعض الوقت بعد أن دخلت جماهير بورسعيد لأرض الملعب لأكثر من مرة، وحين استفسر حكم  اللقاء فهيم عمر عما يحدث تم إخباره من أحد المسئولين بالنادى المصرى أن الجماهير من اللجان الشعبية التى تحمى المدرجات إلى أن انتهت المباراة بفوز المصرى البورسعيدى بثلاثة أهداف لهدف بعد أن كان الأهلى متقدما بهدف نظيف.

 

فور إطلاق الحكم لصافرة نهاية اللقاء انطلقت أعداد غفيرة من الجماهير نحو مدرجات الأهلى معللين ذلك بوجود لافتة مسيئة لهم فى المدرجات، فوجدوا أبواب الملعب المؤدية لمدرج جماهير الأهلى مفتوحة على مصراعيها تحت سمع وبصر رجال الأمن الذين كان يهمهم فى المقام الأول حماية لاعبى الأهلى بعد أن كانوا الفريسة الأولى للجماهير الغاضبة إلى أن تم اصطحابهم إلى غرفة الملابس وتم فرض قيود أمنية حول ما يحدث فبدأت الجماهير الغاضبة تتجه نحو مدرج الأهلى وعلى الفور بدأت الجماهير الحمراء تحاول الخروج، لكن اكتشفوا أن الباب مغلق فبدأت الجماهير تتكدس فى الممر المؤدى إلى أرض الشارع إلى أن تم قطع التيار الكهربائى عن الملعب وهنا حدثت الجريمة فى جنح الظلام ومن كثرة الاختناق توفى أكثر من 05 مشجعا أهلاويا فى هذا الممر فى حين كان تعرض الباقين للإلقاء من المدرجات أو القتل بآلات حادة فى مذبحة دموية فى حين كان العدد مرشحا للزيادة لولا قيام أحد الجماهير الذين خرجوا من أرض الملعب للذهاب لدورة المياه قبل نهاية المباراة فى محاولة فتح الباب بحجر بعد أن فشلت كل المحاولات لكسره إلى أن سقط الباب الحديدى واستشهد، وخرجت الجماهير ففوجئت ببعض مشجعى المصرى يحاولون الاعتداء عليهم من الخارج بعد أن خرجوا إلى الشوارع للبحث عمن تبقى من جمهور الأهلى للقضاء عليهم فحاولت الجماهير الفرار والابتعاد عن مناطق الأحداث، إلا أن عمليات التفتيش لم تتوقف للتخلص منهم وقتلهم.

 

حاولت إدارة الأهلى أن تنقذ ما يمكن إنقاذه وسارعت بالاتصال بالقوات المسلحة فوفرت على الفور طائرة حربية لنقل اللاعبين والمصابين، فى حين تم توفير قطار كى تستقله بقية الجماهير إضافة إلى الإصابات البسيطة والمتوسطة للعودة إلى القاهرة فى رحلة دموية لم تعرفها الكرة المصرية من قبل، وخلال رحلة العودة تعاهدت جماهير ألتراس الأهلى والدماء لا تزال عالقة على ملابسها أن الدورى لن يستأنف فى مصر إلا إذا حصلوا على حقوق من ماتوا والقصاص من قتلتهم.

 

أصيب لاعبو الأهلى بحالة جنون هستيرى بعد أن رأوا الكثير من الجماهير داخل غرفة خلع الملابس وهم يفارقون الحياة وبعضهم قد توفى أثناء علاجه من خلال طبيب الفريق إيهاب على الذى لم تتوفر لديه أى أدوات طبية لازمة لعلاج المصابين.. أحد الجماهير قام محمد أبو تريكة بتلقينه الشهادة قبل أن يفارق الحياة بعد أن عجز الطبيب عن إسعافه بسبب منع عدد من الجماهير لسيارات الإسعاف كى تدخل وتقل المصابين والجرحى فى مشهد حزين تخلت عنه الإنسانية، ويؤكد أن أبعاد المذبحة لم تكن رياضية فقط، إنما امتدت لأبعاد أخرى أكثر من ذلك.

 

تلك المذبحة التى أطاحت برؤوس الكثيرين بداية من مجلس إدارة اتحاد الكرة بالكامل إضافة إلى محافظ بورسعيد الذى لم يستكمل حضور المباراة إلى نهايتها ومدير الأمن وعدد من القيادات داخل وزارة الداخلية المسئولين عن تأمين المباراة.

 

ويروى «حلمى عبد الرازق» المستشار القانونى للنادى الأهلى تفاصيل محاولاته لجمع الأدلة، حيث اعتمد على الفيديوهات التى قامت بعض جماهير الأهلى بتصويرها أثناء الهجوم عليها وكاميرات التليفزيون والإخراج واللقطات التى تم الحصول عليها قبل قطع التيار الكهربائى عمدًا وتم إحالة أكثر من  47 متهما إلى المحاكمة بتهمة التسبب فى المذبحة.

 

حاول فريق الدفاع عن المتهمين أن يبعد الاتهامات التى كانت تحاصر المتهمين بالقتل العمد معتبرا أن ما يحدث هو شغب عادى ولا يمكن  الاعتداد بالأدلة التى قدمتها النيابة كى تثبت الاتهام بالقتل العمد على أى من المتهمين فى حين بدأ النادى المصرى فى التحرك وأخرج المحاضر والاتفاقات التى وقع عليها مع القيادات الأمنية قبل بدء مسابقة الدورى والتى توضح عدم مسئولية النادى عن أى أعمال تأمين للمباريات معتبرين أن هذه المهمة تقع على عاتق وزارة الداخلية ولا توجد للنادى أى نية تقاعس عن استخدامها لمنع هذه المذبحة من الوقوع  لاسيما أنه أخرج أيضا الخطابات المرسلة منه إلى اتحاد الكرة يخبره فيها بعدم مسئوليته عن أى أحداث تقع أثناء المباريات أو بعدها، ومن المنتظر أن تعلن المحكمة حكمها فى القضية 62 يناير العام الجارى.

 

تداعيات مذبحة بورسعيد انعكست على الرياضة المصرية بصورة مؤثرة، وليس كرة القدم فقد تم تجميد النشاط الرياضى لشهرين قبل أن يسمح لعدد من اللعبات الأقل فى المتابعة من مزاولة نشاطها مرة أخرى، فى حين تجمد نشاط كرة القدم بشكل كامل حيث خرجت جماهير الأهلى فى مظاهرات حاشدة فى ميدان التحرير للتنديد بالمذبحة كذلك أمام النادى الأهلى وأيضا أمام مكتب النائب العام من أجل سرعة إحالة القضية إلى المحاكمة.

 

توقف النشاط الكروى فى مصر كلف المنتخب الأول الخروج من كأس الأمم الأفريقية 3102 بعد أن خسر الفريق بثلاثة أهداف لهدفين أمام أفريقيا الوسطى فى مباراة الذهاب والتعادل بهدف لمثله فى مباراة العودة ليخرج الفراعنة للمرة الثانية على التوالى من سباق التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية.

 

لم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، بل كانت أكثر فداحة خاصة على صعيد الأندية واللاعبين، حيث تكبد النادى الأهلى خسائر كبيرة وصلت إلى أكثر من 07 مليون جنيه بعد أن خسر جزءا كبيرا من حقوق الرعاية والبث التليفزيونى كذلك مستحقات اللاعبين والجهاز الفنى ولم ينقذه سوى بعض المشروعات التى فعلها مثل الأهلى ستورز فى حين كانت خسائر الزمالك 75 مليون جنيه لنفس الأسباب التى تعرضت لها الأندية فى حين تفاوتت الأرقام مع الأندية الأقل، وكذلك أندية المؤسسات والشركات.

 

وتفاقمت أزمة إلغاء الدورى لتصل إلى أندية الدرجة الأولى وحتى الرابعة بسبب اعتماد أغلبهم على ما يحصلون عليه من فتات كى يساندهم فى كسب رزقهم حيث توقفت الأندية عن دفع مستحقات اللاعبين بسبب عدم إقامة مسابقة الدورى، فاتجه بعضهم للأعمال الحرة وفكر البعض فى الهجرة ولاتزال أحوالهم متوقفة حتى الآن بعد أن تم تأجيل المباريات التى اشتركوا فيها منذ حوالى شهرين بسبب غياب الأمن وتعرض مباراة المريخ البورسعيدى والشرقية للشغب الجماهيرى الذى يعانى من الاحتقان.

 

وكانت محاولات عودة مسابقة الدورى من جديد بعد إلغائها سببا فى اشتعال الأحداث على الساحة السياسية فى ظل رفض جماهير الألتراس عودة البطولة قبل القصاص من القتلة مما جعلها تدخل فى صدام مع أكثر من جهة بداية من اللاعبين والمدربين الذين وقفوا احتجاجا على توقف المسابقة كذلك العامرى فاروق وزير الرياضة الذى حاول استئناف المسابقة بمباراة السوبر بين الأهلى وإنبى، والتى أدت بدورها لحالة من الغضب الجماهيرى، ودفعتهم للتظاهر أمام فندق إقامة اللاعبين قبل المباراة واقتحام النادى الأهلى أكثر من مرة إضافة إلى عشرات الوقفات الاحتجاجية أمام مقر النادى بالجزيرة وعقب المباراة التى فاز فيها الأهلى بالكأس أدرك اتحاد الكرة أن الطريق الذى يسير عليه لعودة الدورى صعب للغاية، خاصة أن الجماهير اقتحمت المقر وقامت بتحطيمه وكسر الدولاب الذى يحتوى على عدد من الكئوس التذكارية وسرقة بعضها وقت أن كان عامر حسين مديرًا تنفيذيًا للاتحاد وقائما بشئون الرئيس خلفا لأنور صالح الذى أثير حوله الكثير من الاتهامات حول تقاعسه فى تقديم الأدلة الخاصة لإدانة المصرى البورسعيدى أمام المحكمة الرياضية بعد أن ارتبط اسمه بهانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لاسيما أن الحكم الذى صدر بإلغاء العقوبة من لجنة التظلمات بإيقاف المصرى البورسعيدي عامين تم إلغاؤها لتشتعل ثورة الغضب من جديد.

 

وفى المقابل فشل الزمالك فى التأهل إلى الدور نصف النهائى من مسابقة دورى أبطال أفريقيا.

 

فى حين نجح المنتخب الأوليمبى لكرة القدم في التأهل إلى الدور الثانى من منافسات أولمبياد لندن بقيادة هانى رمزى إلا أنه خرج على يد الروبوت اليابانى ليتم تسريح الفريق فى صفعة جديدة للكرة المصرية.

 

وضمن الأحداث السيئة التى تعرضت لها الكرة المصرية وفاة الأسطورة الكروية المصرية محمود الجوهرى الذى رحل عن دنيانا فى الثالث من سبتمبر الماضى بعد أزمة صحية مفاجئة له بالأردن، حيث كان يعمل هناك وقد ساهم جنرال الكرة المصرية فى الفوز بكأس الأمم الأفريقية 8991 ببوركينا فاسو إضافة إلى تأهل الفراعنة إلى كأس العالم 1990 بإيطاليا.

 

∎ أفــــراح

 

لم تعرف الفرحة طريقها إلى الرياضة المصرية إلا من خلال لحظات عابرة استطاعت أن تتذكر فيها الجماهير معنى البسمة التى غابت فترات طويلة هذا العام، فاستطاع «كرم جابر» الفوز بفضية المصارعة الرومانية فى وزن 48 كيلو جراما بأولمبياد لندن كما نجح علاء أبو القاسم فى الفوز بفضية سلاح الشيش.

 

كما نجح أبطال مصر فى المنافسات البارأولمبية لمتحدى الإعاقة التى أقيمت فى لندن فى جمع 51 ميدالية متنوعة تمثلت فى أربع ذهبيات وأربع فضيات وسبع برونزيات حيث جاءت الميداليات الذهبية فى رفع الأثقال عن طريق شريف عثمان، وهانى عبدالهادى، والرباعة المتميزة فاطمة عمر ومحمد الديب الذى حطم الرقم القياسى فى وزن 100كيلو جرام.

 

كما أحرز كل من أحمد عبد الوارث فى رمى الكرة الحديدية «ألعاب قوى» وثلاثى رفع الأثقال محمد صبحى وراندا محمود وهبة أحمد الميدالية الفضية فى المنافسات البارأولمبية.

 

ونجح فى الحصول على الميدالية البرونزية كل من مطاوع أبو الخير فى رمى القرص وسامح صالح فى تنس الطاولة ورائد صلاح فى رمى الرمح وكل من طه عبد المجيد وشعبان إبراهيم ومتولى مطاوع وأمل محمود فى رفع الأثقال.

 

وحقق الأهلى انتصارًا أقرب إلى الإعجاز بعد أن فاز بلقب دورى أبطال أفريقيا على حساب الترجى التونسى فى عقر داره وبين جماهيره بعد أن كان اللقب  بمثابة الحلم بعيدا عنه نظرا لما عاناه من ضغوط عصبية شديدة تتمثل فى مذبحة بورسعيد وعدم إقامة مسابقة الدورى العام، وغضب جماهير الألتراس  مشاركته فى كأس السوبر بالمخالفة للوعد الذى قطعوه على أنفسهم عقب المذبحة بعدم من المشاركة لحين القصاص للشهداء حيث نجح الأهلى فى الوصول إلى المباراة النهائية بعد أن تخطى عقبة صن شاين النيجيرى ليواجه الترجى فى القاهرة ويتعادل معه بهدف لمثله لتخرج الصحافة المصرية وتؤكد ابتعاد اللقب عن العرين الأحمر إلا أن أبناء حسام البدرى نجحوا فى الفوز على الترجى فى رادس بهدفين لهدف واقتناص اللقب من قلب الأسد فى تونس والتأهل إلى مونديال كأس العالم للأندية باليابان.

 

وفى مونديال الأندية تبارى الأهلى أمام هيروشيما اليابانى واستطاع الفوز عليه بهدفين لهدف ليتأهل إلى الدور نصف النهائى وسط إشادة دولية بالأداء، ثم لعب أمام كورينثيانز البرازيلى وخسر بهدف نظيف ليشارك على المركزين الثالث والرابع أمام مونتيرى المكسيكى ويفشل فى تحقيق الإنجاز الذى حققه عام 2006 والحصول على المركز الثالث وخسر بهدفين نظيفين أمام بطل أمريكا الجنوبية، إلا أن أداء الفريق الجيد دفع وسائل الإعلام العالمية للاشادة به فى ظل الظروف التى عانى منها خلال العام الحالى والمؤثرات الخارجية سواء السياسية أو النفسية التى أعاقت الكثير من طموحه خلال هذا العام.

 

وفى تكريم الاتحاد الأفريقى كان لمصر نصيب الأسد حيث كان الأهلى المصرى على موعد مع التتويج بحصوله على لقب أفضل ناد أفريقى وكذلك حصول محمد أبو تريكة على لقب أفضل لاعب محلى ومحمد صلاح لاعب بازل الفرنسى على لقب أفضل لاعب واعد.

 

ولم ينس الاتحاد الأفريقى أن يكرم المرحوم «محمود الجوهرى» ومنحه جائزة الأسطورة بعد المجهود الكبير الذى قدمه للكرة المصرية سواء كلاعب أو كمدرب أو كخبير فى مجال كرة القدم له اسم رنان فى القارة الأفريقية والآسيوية بالأردن.

 

وعلى صعيد الألعاب الجماعية أحرز الأهلى لقب النسخة 43 لبطولة أفريقيا للأندية الأبطال لكرة اليد بعد تفوقه على الزمالك حامل اللقب 21-17.

 

ونجح الزمالك فى الحصول على المركز الرابع فى مونديال الأندية لكرة اليد الذى أقيم فى قطر.

 

وفى الألعاب الفردية أحرز المصرى «رامى عاشور» لقب بطولة العالم للاسكواش.