الخميس 30 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

نجلاء الداية.. فنها مشغول بحب

نجلاء الداية.. فنها مشغول بحب
نجلاء الداية.. فنها مشغول بحب


نجلاء الداية.. «بعمل شى بحبه بالحياة، أختاره وأحبه أكثر من أى شى تانى مفروض أعمله»! فنانة سورية، تخصصت فى رسوم الأطفال وتميزت بها.. يمتلئ وقتها بالعمل.. وبرعاية طفلها  «كرم».. تحب المشى، وفيروز، ومغرمة بفان جوخ..!
تشتغل لوحاتها بحب.. ومتعة.. الطفلة بداخلها هى التى تلعب وتجرب.. لتتعرف إلى الأطفال وتصل لهم.. تقول : «الطفل لا يجامل ولا ينحاز.. ينتصر للجميل وللذى ينال إعجابه بالدرجة الأولى، دون الالتفات لأى اعتبارات أخرى..». ولعت منذ طفولتها بالأوراق.. وألوان الطبيعة حولها.. عبرت عما بداخلها من خلال الأوراق أكثر من اللعب.. وعندما كبرت ودرست العمارة لم تشتغل بها. واتجهت للعمل برسوم كتب الأطفال والمجلات المتخصصة للطفل. «كنت أحب رسوم الأطفال من صغرى، وأقلدها. أستمتع برسمها كثيرًا.. بها خيال رحيب.. لطالما أسعدتنى أكثر من أى شىء سواها.. لم أعمل بالعمارة واخترت ما أحب..». العمل مع الأطفال ولهم ليس بالأمر الهين كما يبدو.. «يحتاج الأمر لموهبة حقيقية وجهد كبير جداً لتبسيط الأشياء.. دراسة وعمل وحرفية للوصول إلى عقل وقلب الطفل.. وأفضل طريقة أن أترك الطفلة بداخلى تلعب وتعبر عن ذاتها.. فيسهل الأمر. وبالنهاية الفنان عموماً يشعر بمتعة ما يفعل فيقدم لوحة مشغولة بالحب والسعادة».
دمشقية.. نشأت بدمشق ومازالت تعيش بها إلى الآن.. تشتاق لها وهى بها، حب غير متناهٍ كما تقول ..»! لدمشق نكهة خاصة، ذكرياتى كلها بها! هى حبى الكبير.. تعلمت منها الحب. احتواء المكان هو سر الشعور بالأمان. فنرغب بالمكوث به، ونظل دائمًا فى شوق إليه حتى ونحن به!  عشنا فترة حرب صعبة جداً.. خفنا بها على سوريا أكثر من أنفسنا. ربما سافر الكثير وانتقل الكثير ولكنهم كلهم تركوا أرواحهم وقلوبهم هنا.. فامتلأ المكان بالحب..»!
اسمها معروف فى عالم الأطفال، تحظى بإنتاج جيد وتعاونات ناجحة مع دور نشر مهمة فى هذا المجال. ربما هذا الإنجاز الذى نعلمه، ولكن الإنجاز الذى تطمح إليه، هو أن يصبح لديها مرسم خاص مع الأطفال، يتشاركون التجربة ويتوجون عملهم بمعارض فنية ناجحة. •