مؤلفات على باشا النادرة

مازال الكثير من آثار على مبارك العمرانية شاهدًا على ما أنجزه فى مجال العمران، كما بقيت كتبه شاهدة على فكره، ستة كتب فى المجالات العلمية: «تذكرة المهندسين» و«تقريب الهندسة» و«تنوير الأفهام فى تغذى الأجسام» و«خواص الأعداد» و«طريق الهجاء والتمرين» و«الميزان فى الأقيسة والمكاييل والأوزان».
 ومن كتبه الأدبية والإنسانية: ترجمته عن الفرنسية لكتاب سديو عن «تاريخ العرب»، ومن أهم كتبه «نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر» فى مجلد واحد «والخطط التوفيقية» فى عشرين مجلدا، و«علم الدين» فى أربعة مجلدات، كتبها فى قالب قصصى.
واستطاع مدير مركز دراسات وبحوث العمران المعاصر، مهندس د. أحمد رفعت، أن يحصل على نسخ رقمية من 10 كتب من المؤلفات التى لم يعد طباعتها منذ أواخر القرن التاسع عشر حوالى سنة 1897، من مكتبات فى أوروبا وأمريكا، بعد أن بحث عنها فى مصر، ولم يستطع الحصول عليها، رغم أن بعضها موجود فى مكتبة الإسكندرية
من هذه الكتب كتاب غير معروف للباحثين أنفسهم، بحسب د. أحمد رفعت، وهو كتاب «آثار الإسلام فى المدينة والعمران».
ومن بين مؤلفاته كتاب كان قد ترجمه على باشا مبارك، عن مستشرق فرنسى، باسم «خلاصة تاريخ العرب»، وكتابا آخر وجده فى مجمع اللغة العربية، بعنوان «الميزان فى الأقيسة والمكاييل والموازين»، وكتاب آخر حصل عليه من على الإنترنت، اسمه «تقريب الهندسة، لاستعمال العسكرية المصرية، بمطبعة وادى النيل المصرية الكائنة بخط باب الشعرية سنة 1290هجرية» فى 400 صفحة، وهو كتاب ملىء بالصور والرسومات الهندسية، وهو من أوائل الكتب التى كتبت عن علوم الهندسة الحديثة.
ومن الكتب التى أعاد د. أحمد طباعتها: كتاب «علم الدين» وهو عمل أدبى قصصى فى صورة حوارات ومسامرات، بين شخصية على باشا، وشخصية مستشرق أجنبى يتعرف على باشا على الحضارة الغربية من خلال رحلة بحرية، ويقع فى 4 أجزاء، مكتوب على غلافه:كتاب علم الدين لحضرة على باشا مبارك ناظر الأشغال العمومية المصرية، طبع بمطبعة جريدة المحروسة بالإسكندرية سنة 1882.
وكتاب «تنوير الأفهام فى تغذى الأجسام» طبع بمطبعة المدارس الملكية بالقاهرة المعزية.
وكتاب «تذكرة المهندسين وتبصرة الراغبين» وهو من أوائل الكتب التى تحدثت عن علوم الهندسة الحديثة باللغة العربية، طبع بمطبعة المدارس الملكية 1290 هجرية.. وكتاب «حقائق الأخبار فى أوصاف البحار»، وكتاب «نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر»، وكلها أعاد طبعها د. أحمد.•