ألعاب للمتزوجين فقط: اللبان والكوتشينة لأجواء مثيرة
شيماء قنصوة
سيدة فى عقدها الثالث، لم يتجاوز عمر زواجها فقط الـ«10» سنوات»، إلّا أنها شعرت بالملل منذ العام السادس.. فلا جديد فى علمها أو فى تربية طفليها أو علاقتها بشريك حياتها؛ فقد تسلل الروتين إلى حياتهما اليومية حتى أصبحت العلاقة الحميمية بينهما أيضًا واحدة من واجبات الروتين.. «نهاية كل أسبوع، وبنفس المشاعر، وأحيانًا بنفس الملابس لعدم قدرتها المادية على إضافة قطع جديد من اللانجيرى إلى دولابها».
أثناء تجولها بأحد المولات، وجدت نفسها أمام محل لـ«الألعاب الزوجية»، فأثار فضولها الأمر - تلك المرّة الأولى التى تسمع أو ترى بعينيها محلا يبيع ألعابا تخص الأزواج - وما مدى تأثير تلك الألعاب على علاقة الاثنين.
«كوتشينة» مكتوب على أوراقها أحكام مختلفة، بنك السعادة، كلابشات، كرباج، لبان بروائح ونكهات مثيرة، مرجيحة وأعضاء تناسلية سيلكون، لكل منها طريقة إثارة وتحفيز مختلفة عن الأخرى وشخصية الزوجين هى التى تقرر أى لعبة أنسب لهما.
تساعد «ج. أ» صاحبة محل «الألعاب الزوجية» الموجود فى واحد من أشهر مولات مدينة نصر زبائنها على اختيار اللعبة المناسبة، فالزوج الرومانسى يتناسب معه الكوتشينة واللبان وبنك السعادة، أمّا صاحب الشخصية القوية فـ«الكلابشات والكرباج» تجعله يشعر بقوة الشخصية فى العلاقة أيضًا، ذلك بجانب اللانجيرى التنكرى الذى له تأثير ملحوظ فى إثارة الشريك، وأسعار الألعاب تتراوح بين الـ 50 والـ1000 جنيه، وأغلب أعمار زبائنها بين الـ 28 والـ40 عامًا - كما ذكرت صاحبة المحل - ربما تجد تلك السيدة الثلاثينية ملاذها فى تلك الألعاب - حتى تجدد علاقتها بزوجها.
أسماء الفخرانى، استشارى العلاقات الأسرية والزوجية، تؤكد أن الألعاب الزوجية مفيدة لكسر الروتين الذى يسيطر على العلاقة التى قد تتحول لمجرد وسيلة لإشباع الرغبات دون الشعور بأى متعة، قائلة: «لكن مفعول تلك الألعاب لن يدوم كثيرًا كما يتوقع الطرفان، فهذه الألعاب مجرد وسيلة لإثارة الزوج وإطالة فترة الإغراء والمداعبات قبل العلاقة».
بسؤال الفخرانى - عن إمكانية علاج بعض المشاكل الزوجية من خلال هذه الألعاب، أوضحت أن هناك حالات لا تؤثر عليها الألعاب، مثل سرعة القذف وضعف الانتصاب والبرود الجنسى، خاصة أن تلك الحالات لا تحتاج إلى ألعاب مسلية؛ بل ضرورة الذهاب لطبيب أو استشارى مختص.
أى الألعاب أكثر إثارة.. وكيف يتم اختيارها؟ لم تستطع استشارى العلاقات الأسرية، لكنها وجهت نصيحة للسيدات قبل اختيار أى لعبة، مطالبة الزوجة بمشاورة زوجها أولًا، وكذلك عدم الاستماع إلى تجارب المحيطات بها، خاصة أن لكل علاقة أسلوبها وشكلها بأن لا تستمع لتجارب المحيطين بها لأن لكل علاقة شكلها الخاص. •