مروة عبدالملك.. أول محترفة لكرة اليد

مروة عيد عبدالملك ابنة حى زينهم بالسيدة زينب وأول مصرية تحترف كرة اليد بالخارج أصبحت كابتن فريق نادى نيس بجنوب فرنسا بعد أن صعدت به من مجرد فرقة بالدرجة الثانية إلى دورى المحترفات بالدرجة الأولى فأصبحت أحسن صانعة ألعاب بالدورى الفرنسى.

وبدأت مروة (مواليد 1989) بمركز شباب زينهم فى سن صغيرة واستمرت به لسنوات إلى أن انتقلت بمساعدة الكابتن مجدى عبدالسلام إلى النادى الأهلى وهى فى سن الحادية عشرة من عمرها وهى الشقيقة.. الثالثة للاعبتين حنان الكبرى مثلها الأعلى وكانت إحدى عضوات الفريق الأول بالنادى الأهلى قبل اعتزالها واتجاهها إلى مجال التدريب حتى أصبحت مساعدة المدير الفنى لفريق السيدات بالنادى ومدربة فريق مواليد 1996 قبل التحاقها حاليا بالتدريب بنادى هليوليدو ونصرة الشقيقة الصغرى (هدافة الأهلى) وتنتظر فرصتها للاحتراف هى الأخرى والطريف أنها حارسة مرمى نادى الطيران والمنتخب لكرة القدم تماما على خطى مروة التى ظلت تمارس كرة القدم أيضا بنادى وادى دجلة والمنتخب مما جعلها من اللاعبات المتميزات كما أنها شاركت فى البطولة الأفريقية لعامى 2006 و 2010 وهى فى السابعة عشرة من عمرها وحصلت على لقب هداف البطولة وأحسن لاعبة كرة يد بأفريقيا خاضت تجربة سابقة للاحتراف حلم عمرها بعد أن أنهت دراستها بالتجارة بأحد الأندية الألمانية عام 2005 وفشلت بعد مغالاة النادى الأهلى فى المبلغ المطلوب وتجددت فرصتها عام 2010 عندما تلقت عرضا جديدا من نادى أيونيس لاروتشال الفرنسى ووقف بجانبها الكابتن محمود الخطيب حتى انتهت الصفقة بنجاح وسافرت إلى فرنسا لتبدأ رحلة جديدة عليها من المعاناة مع أجواء مختلفة عليها ولغة لا تعرفها لولا أنها التقت بمجموعة من التونسيين ساعدوها فى البداية إلى أن بدأت تتقن اللغة وتتفهم طبيعة المجتمع الفرنسى مع حفاظها على نشأتها وتقاليدها كفتاة عربية فتمكنت أن تصبح هداف دورى الدرجة الثانية بعد أن حققت 249 هدفا فى خلال 22 مباراة ثم انتقلت إلى نادى نيس بجنوب فرنسا منذ سنة فنهضت به حتى أصبح ينافس فى دورى المحترفات لكرة اليد.. وقد علقت السيدة منى أمين عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد والمسئولة عن منتخبات الآنسات: صحيح لم يكن هناك مطلقا أى اهتمام بفرق الآنسات عندما غادرت مروة للاحتراف بالخارج منذ 11 سنة وكلامها فى محله عند عقد المقارنة بيننا وبين الخارج فكنا نشارك فقط فى بطولة أفريقية واحدة كل أربع سنوات وهذا ما جعلها تتجه للاحتراف، أما الآن فالوضع تغير للأفضل فلدينا اللاعبة رحاب جمعة وهى محترفة بفرنسا أيضا وهذا بالطبع يزيد من قوة منتخبنا الأول كما أنه أصبح لدينا فرقتان من مواليد 1996 سبق وحصل على المركز الثالث فى البطولة الأفريقية بكينيا لعام 2015 وتأهل لبطولة العالم بروسيا وحصل فيها على المركز العشرين ومنتخب 1998 وهو حاصل على ذهبية أفريقيا للعام الماضى والثالث فى بطولة البحر المتوسط لعام 2015 والمركز التاسع فى بطولة العالم بسلوفاكيا لهذا العام وهى نتيجة لم تحصل عليها أى فرقة جماعية من قبل وكنا سنشارك فى البطولة الأفريقية للدرجة الأولى فى أواخر شهر نوفمبر المقبل بمشاركة مروة ورحاب ولكنها ألغيت نظرا لارتفاع سعر الدولار. •