الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رقصنى ع الطبلة

رقصنى ع الطبلة
رقصنى ع الطبلة


آلاف من الأسر المصرية والشباب والفتيات جاءوا إلى مسرح بئر يوسف بالقلعة، ذات العبق التاريخى المميز والهواء الساحر ليشهدوا انطلاق الدورة الرابعة للمهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية الذى افتتحه الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة ومعه د.خالد العنانى وزير الآثار وتختتم حفلاته يوم الاثنين  25 أبريل الجارى، وقد تجاوب الجميع مع أصوات الطبول بالرقص والتصفيق والضحكات والتقاط الصور السيلفى.
بدأ الاحتفال بمعزوفة كونية جمالية اندمجت فيها كل ثقافات الشعوب من خلال حوار الطبول، ودقت الطبول فى تناغم مميز يعبر عن ثقافة كل دولة بإيقاعاتها وتراثها الشعبى بقيادة الفنان انتصار عبدالفتاح مؤسس المهرجان الذى يشارك فى دورته الحالية أكثر من20 دولة عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية وهى: الهند ضيف شرف المهرجان، الصين، ماليزيا، كازاخستان، تايلاند، السعودية، رومانيا، سويسرا، السنغال، جنوب أفريقيا، نيجيريا، غانا، ناميبيا، غنيا، كوناكرى، تونس، إثيوبيا، الجزائر، كوت ديفوار، إندونيسيا، السودان، ومن مصر: فرقة الطبول النوبية والآلات الشعبية - توشكا للفنون الشعبية التلقائية - العريش والشرقية والغربية وملاوى وقنا للفنون الشعبية، ولأول مرة فرقة الأطفال للفنون الشعبية ببورسعيد - فرقة حسب الله - ومن وزارة الشباب والرياضة فرق: مركز شباب الحرية بالإسكندرية - فرقة الفنون الشعبية بجامعة سيناء - فرقة جامعة أسيوط للفنون الشعبية.
والمهرجان ينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة د.نيفين الكيلانى بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة د.كاميليا صبحى، بمشاركة وزارات: «التخطيط والخارجية والشباب والرياضة والآثار والهيئة العامة للاستعلامات ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب»، ورئيس المهرجان ومؤسسه الفنان انتصار عبدالفتاح الذى قدم فى حفل الافتتاح الورشة الدولية الأولى التى شارك فيها جميع الدول فى حوار فنى بديع، أرسل رسالة للعالم أكدت التواصل الإنسانى بين الشعوب من خلال شعار المهرجان «حوار الطبول من أجل السلام» بما يليق بسمعة مصر ورفع مكانتها، وشهدت الورشة كما قلنا تجاوبا من الجمهور الذى تجاوزت أعداده الآلاف.
وقد كرم المهرجان فى دورته اسم الموسيقار الراحل على إسماعيل - الفنان الدكتور ناجى شاكر - محمد غنيم وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة سابقاً - فايزة محمود سليمان أول امرأة من الصعيد قامت بتأسيس فرقة الفنون الشعبية - الباحث التراثى سمير جابر المتخصص فى رصد الرقص الشعبى بأقاليم مصر المختلفة - ومن السنغال الفنان يوسو ندور - ومن السودان اسم الفنان محمود وردى.
وأقيم على هامش المهرجان سوق ومعرض للمنتجات الشعبية والحرف البيئية، إلى جانب إقامة أول متحف للآلات الشعبية المصرية والآلات الموسيقية النادرة من مختلف أنحاء العالم وطبول الجبال من فنلندا وآلات الإيقاع من دول أفريقيا والخليج وذلك بقبة الغورى، بالإضافة لإقامة أتيليه المهرجان الدولى للطبول، ورشة الفنان محمد عبلة الذى منح جائزة مالية قدرها ألف جنيه لأفضل صورة فوتوغرافية، وأفضل لوحة مستلهمة من فنون المهرجان فى لوحات تشكيلية، كما أقيم معرض فوتوغرافى للفنانة أميرة بهى الدين بعنوان: «الطبول وثقافات الشعوب» رصدت فيه جميع الفرق المختلفة بثقافتهم وملابسهم المميزة.
وتضمن المهرجان أيضا ديفيليه وكرنفالا شعبيا فى شارع المعز بمشاركة جميع الفرق من أمام بوابة الفتوح حتى نهاية شارع المعز وفيه رفعت الأعلام الخاصة بكل دولة مع الملابس التقليدية والرقصات الشعبية لكل دولة. •