الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

حرب تكسير العظام بين البقالين ووزارة التموين

حرب تكسير العظام  بين البقالين ووزارة التموين
حرب تكسير العظام بين البقالين ووزارة التموين


على الرغم من التصريحات المتكررة لوزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفى بأن جميع السلع التموينية متوافرة، ويتم صرفها بانتظام للبقالين التموينيين ومن ثم صرفها للمواطنين فى موعدها المحدد من قبل وزارة التموين، فإن التصريحات تؤكد عكس ما هو موجود فى الواقع فقد تأخر صرف السلع التموينية بشكل مستمر على مدار شهرين هما « 12- 1»، ونجد أن الوزارة أعلنت عن سبب تأخير صرف الحصص التموينية للبقالين التموينيين. وأشارت إلى أن سبب تأخر صرف الحصص التموينية للبقالين يرجع إلى جرد نهاية العام الجارى وأنه لا يوجد أى نقص لدى الشركة القابضة للصناعات الغذائية من أية سلعة من السلع التموينية.
 وقد نفى البقالون التموينيون هذا الكلام
وفى هذا الإطار اتهم أحمد يحيى رئيس شعبة البقالة والمواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية- وزارة التموين بتقاعسها عن أداء دورها ولا أمامها سوى تصريحات غير مدروسة، فبدلا من هذه التصريحات لابد من إيجاد حلول جديدة للخروج من أزمات خاصة أن البقالين دورهم بدأ فى الاختفاء بعد مشروع سيارات الشباب الذى تشجعه الوزارة، ولا ننسى أن هذه السيارات استولت على النصيب الأكبر من السلع التموينية حتى تثبت الوزارة نجاح المشروع مما أثر بالسلب على وصول السلع كاملة إلى بقالى التموين الذين هم فى الأساس الأصل فى استلام حصصهم التموينية، مشيرا إلى أنه على الرغم من قيام الشركة القابضة للصناعات الغذائية بصرف حصصهم التموينية على دفعتين، فإنه فى المرتين تم الصرف بدون الزيت. وطالب وزارة التموين بتوفير السلع التموينية أو تجميد قرار وزير التموين بضروة اقتصار تعاملهم مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية فقط وإلا فلن يحصلوا على مستحقاتهم المالية. خاصة أنه ليس من حق الوزارة أن تجبر البقالين على صرف جميع السلع من الشركة القابضة وكل ما يحدث بسبب القرارات العشوائية التى تصدرها الوزارة.•