الإثنين 19 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أيهما تفضلين الخام.. أم النسوانجى؟!

أيهما تفضلين  الخام.. أم النسوانجى؟!
أيهما تفضلين الخام.. أم النسوانجى؟!


زير النساء..  فالنتينو..  دونجوان..  حبيب البنات..  أو الراجل « المدردح»..  كلها ألقاب قديم على جديد للرجل متعدد العلاقات..  مقطع السمكة وديلها،  هذا الرجل محطم قلوب العذارى..  ترى هل هو بالفعل وعلى أرض الواقع هدف للبنات؟ وهل الهدف هو الإيقاع به ليكون سلمة ترتفع بها معنوياتها وثقتها بنفسها؟!  أم أن الهدف هو إسقاطه فى شبكة الزواج وللأبد؟!
وإن كانت من أصحاب الهدف الأول..  فلم لا تتزوج به وتسعد بما فشلت فيه الكثيرات.. وإذا كانت من أصحاب الهدف الأسمن وهو الثانى..  فيا ترى  يا هل ترى هل تعلم صاحبتنا ماذا فعلت بنفسها؟!
أم أنها تسير على المثل القائل: «آكل لوحدى..  ولا آكل عسل أنا والناس» ،  وفضلت أن تشارك العسل مع الجميع مع الاحتفاظ بالبرطمان   آخر الليل بين أحضانها!
فى البداية نحب أن نضع بعض الملاحظات وهذا من وجهة نظر علمية،  فهناك فارق كبير بين الرجل الذى  يحب النساء والرجل الذى تحبه النساء وشتان بين الاثنين..  آه والله.
فالأول خفيف،  يسقط فكه السفلى بمجرد مرور أى فتاة أمامه حتى لو كانت تشبه صديقه الأنتيم،  لكن لكونها تضع جميع الألوان الباردة والساخنة على وجهها فهذا بالنسبة له « جمال» ،  ويبدأ باستخفاف دمه والاستعراض بكل ما لديه وما ليس لديه!
أما الثانى -  ويا عينى على الثانى -  فهو ثقيل،  نظراته « مدارية»  لا  يتحدث كثيرا..  وإذا تحدث  يقول ما  يسمع وإذا ضحك تلقائيا تضحك معه كل الأشياء والأشخاص،  وغالبا تكون الإجابة عن « البحر بيضحك ليه وأنا نازله أتمشى أملا القلل» ،  إن صاحبنا بيضحك هناك على الشط!
فى هذا التحقيق.. اعتقد أننا نتحدث عن النوع الثانى الذى تحبه النساء وهو «عامل نفسه ولا على باله» متعدد العلاقات حتى إذا تزوج فهذا طبع والطبع  يا بنات  يغلب التطبع!
أيضا سنرى فتيات ارتبطن بالأول ظنا منهن أنه النوع الثانى،  وكانت لهن صدمة !
مجرد قشرة
فمثلا هبة البنا -  28  سنة،  كانت تحلم بالارتباط بالشاب الصايع،  الذى  يعرف البنات ويفهمهن ككف  يده..  ولهذا مميزاته..  فهو  يعلم كيف  يتعامل مع المرأة على كل المناحى!  لكنها وبالتجربة..  اكتشفت أنه « تافه» وهذه الهالة التى حوله مجرد قشرة،  تذوب بمجرد الاقتراب منه والتعرف عليه أكثر فأكثر..  وأصبحت تشجع وبقوة الرجل الملتزم العارى تماما من الخبرات السابقة،  فبالنسبة لها إنه ربما هو رجل  يقدر النساء حقا من الداخل والخارج وليس  يمثل كالأول إلا أنه كان  يكرس وقته فى أشياء أكبر قيمة من مجرد التعرف على هذه والخروج مع تلك..  وأشياء أخرى!
أما ليلى أحمد أبوالمجد -  23  سنة،  بوجه طفولى وحماس الشباب تقول:  طبعا أتجوز واحد عنده خبرة،  أمال أتجوز واحد « بلح» ،  ونخبط أنا وهو!
أكيد فى الآخر هنخبط فى بعض وهتنتهى العلاقة بمأساة وهاكون أنا أول تجاربه.
ليلى تصر على أن صاحب الخبرة هو الأفضل والأحق بقلبها الصغير،  حتى تتفتح عناقيدة على صدره،  ويكون هو العصا التى تتكئ عليها لتصل معه لبر السعادة،  وتكون هى فى النهاية آخر صباع  يدخل برطمان العسل..  لأنها مقتنعة أيضا أن هذا الرجل صاحب الخبرات..  عندما  يقرر الزواج..  فهو  يريد الاستقرار ولن  يحاول اللعب من وراء ظهرها أبدا..  وهى لا تتصور أن  يكون بالضرورة فارق السن كبيرا،  بل على العكس فربما  يكبرها بسنة أو اثنتين!  أعتقدها أن ليلى تظن أن مشواره بدأ من ابتدائى!
لا  يقول الصدق
تخالفها فى الرأى تماما نسمة عبدالخالق -  29  سنة -  وتقول:  مستحيل،  بل من رابع المستحيلات أن أتزوج رجلا متعدد العلاقات،  نسمة تصف هذا الرجل بأنه لا  يقول أبدا الصدق..  فإما أن  يكون مبالغا فى علاقاته وهو على العكس فاشل تماما فى إتمام العلاقات لأسباب لا  يعلمها إلا هو والله!  أو أنه  يكون متعدد العلاقات فعلا وبشكل تصفه نسمة بالمقزز،  وأن هذا طبع،  بعد الزواج  يظل  يلهث  وراء النساء،  وكلما كبر زادت الآفة،  لتمسكه باللقب لا أكثر.
وفاء عبدالصادق -  32  سنة -  تمسك العصا من المنتصف فى قولها:  أحبه  يكون بيحب الستات لكن مش متعدد العلاقات،  تعنى بذلك أنه  يحب النساء ويفهم ما  يعجبهن ويتفادى ما  يضايقهن،  ولكن هذه الخبرة تكون جاءته من أخواته البنات..  صديقاته فى الجامعة والنادى،  وليس من خلال علاقات عاطفية،  فهى تخاف أن تتزوج بواحد كسر قلبا قبلها أو تكسر قلوب بناتها فى المستقبل انتقاما إلهيا منه!
دمه خفيف
شيرين عبدالنبى شحاتة -  21  سنة -  تقول:  آه..  أحب الشاب الصايع،  بيكون دمه خفيف،  وبيكون جنتلمان،  وبيعرف  يعامل الست،  يعنى  يفتح لى باب العربية..  يبوس إيدى أول ما  يشوفنى..  الحاجات دى تأسرنى بجد!
وعند سؤالها إذا كان بيعمل كده مع كل الستات ماذا سيكون شعورها؟ قالت بحدة،  لا،  بعدما  يبقى جوزى أو حتى صاحبى ما  يعملش كده طبعا  غير معايا أنا،  هو أنا « كيس جوافة»!
وأخيرا  يا بنات هذا الرجل اللطيف..  آسر العقول والألباب..  تصرفاته وحركاته وهمساته ونظراته التى أسقطتك فى بحر عسله..  لو معاكى نظارة  غطس انزلى براسك تحت ستجدين مئات تحت قدمك أغرقهن قبلك..  فاحذرى..  وكما قلنا لك الاختيار:« إما أن تأكلى..  وحدك.  أو أن تأكلى عسل أنت والبنات كلهن»! •