السبت 24 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أبو الهول.. حارس الأهرامات

أبو الهول.. حارس الأهرامات
أبو الهول.. حارس الأهرامات


حتى الآن مازال هناك خلاف بين المؤرخين والآثاريين حول من الذى بنى تمثال أبو الهول، هناك من ينسبه لخوفو، وهناك من يدعى أن خوفو وجده أى أنه موجود من قبله، ويعتقد المؤرخ الرومانى «بليني» الذى حضر لزيارة أبو الهول عام 23 قبل الميلاد أن «أبو الهول» هو قبر للملك أمازيس وهو من ملوك العصر الصاوي.
إلا أن أغلب الظن أن الملك «خفرع» هو من أمر بنحت تمثال ضخم على هيئة جسم أسد وله رأس إنسان، ومن الراجح أيضا أن الرأس تمثل الملك خفرع نفسه.
رجح كثيرون أن خفرع هو صاحب تمثال أبو الهول نظرا لوجود «خندق» شمال الطريق الصاعد لهرم خفرع، كان يستخدم كمصرف لمياه الأمطار وكان يقذف المياه داخل المنطقة التى يوجد بها التمثال.. ولهذا قام مهندس هرم خفرع بسد الخندق بعد نحت أبو الهول، وذلك باستخدام كتل الجرانيت.
رأس التمثال عبارة عن وجه مبتسم لملك يرتدى غطاء للرأس، وجسد أسد يعتقد الكثيرون أنه ابن إله الشمس «رع» والمقصود من هذا أن «أبو الهول» هو رمز للقوة والحكمة معا.
ويعتقد أيضا أن أبو الهول تم بناؤه لحماية قبور الملوك من اللصوص، أى أنه حارس الأهرامات.
••
فقد أبو الهول أنفه، وفى هذا عدة روايات.. هناك من يقول إن نابليون هو من دمرها، وهناك من يقول المماليك، البعض يقول إن التمثال أصلا تم نحته بدون أنف أو أن أبناء الملوك الفراعنة كانوا يتبارون عليها فى الرماية، والأغلب أن الأنف فقدت نتيجة عوامل المد والتعرية.
••
ويحكى د.زاهى حواس عن جماعة اسمها «الروز أكروشن» يأتى أعضاؤها من كل دول العالم ويذهبون إلى أبو الهول مهللين فرحين لاعتقادهم أنه يغسل خطاياهم.. فهم يعتقدون أن أبو الهول يحوى أسرارا لم تكتشف بعد ولكن سيتم كشفها فى يوم من الأيام. •