الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
أهم 10 أفلام فى مشوار «الممثلة» صباح

أهم 10 أفلام فى مشوار «الممثلة» صباح

مئات الأغانى  تركتها الفنانة الراحلة صباح معظمها يمكن تصنيفه دون مبالغة ضمن أكثر الأغنيات انتشارا فى  القرن العشرين، لكن صباح الممثلة لم تكن أقل قدرا من المطربة، قدمت حوالى  80 فيلما، ربما لم تتنوع فيها أدوارها إلى  حد كبير، لكنها كانت مثالا نموذجيا للنجمة التى  يوفر وجودها على  الشاشة جاذبية خاصة للجمهور الذى  لا يهتم هنا بمقارنتها بممثلات أخريات أو بإحصاء ما قد تحصل عليه من جوائز فى  التمثيل،  وإنما يهتم فقط بأن يراها على الشاشة تشع فرحا وبهجة وحباً للحياة، فيما يلى محاولة من «الصبوحة» المجلة لرصد أبرز 10 أفلام فى مشوار «الصبوحة» الممثلة. • الرجل الثانى (1959)أحد أهم أفلام المخرج الراحل عزالدين ذوالفقار، فيلم تشويقى بامتياز، قدمت فيه صباح شخصية «لمياء» التى يستخدمها ضابط الشرطة للإيقاع بالرجل الثانى أى «رشدى أباظة» الذى يعد هذا الفيلم من أبرز أفلامه، إلى جانب سامية جمال وصلاح الدين ذوالفقار، الفيلم الذى كتبه «يوسف جوهر» أخرج صباح فى وقتها من عباءة الأدوار الخفيفة فقط، وأعطاها مساحة أوسع للانتشار كممثلة. • الأيدى الناعمة (1963) الفيلم الذى لا يحتاج لتعريف، أيقونة السينما المصرية فى عيد العمال كما اعتادت قنوات التليفزيون على ذلك، البرنس «أحمد مظهر» ودكتور حتى «صلاح ذوالفقار» يجمعهما قصر واحد مع «كريمة» أى صباح، ورغم أن الفيلم شاركت به النجمتان مريم فخر الدين وليلى طاهر، لكن محورية شخصية «كريمة» جعلتها تنسب بالأساس للصبوحة، وساهمت عين المخرج «محمود ذوالفقار» فى خروج أغنياتها بالفيلم وكأنها كليبات مستقلة قبل عقود من ظهور فن الفيديو كليب. • شارع الحب (1959) الفيلم الذى أكد ذكاء النجمة صباح فى ذلك الوقت، حسب روايات المؤرخين الفنيين، كان أمامها أكثر من عرض، وكالعادة يكون أجر الممثل فى أفلام المنتج حلمى رفلة أقل من منافسيه، لكن صباح كانت تدرك أن نجومية عبدالحليم حافظ تتصاعد، وأنها ستربح بالوقوف أمامه وقد كان، وخرجت من هذا الفيلم وقد تضاعفت جماهيريتها عدة مرات، وظلت أغنيتها «لا» واحدة من أشهر أغانى السينما المصرية.• خطف مراتى (1953) واحد من الأفلام التى لا تمل من مشاهدتها أبدا رغم بساطة القصة ومحدودية عدد الممثلين، أربعة فقط، زوج وزوجة وغريم وغريمة، تتزوج «صباح» من «أنور وجدي» رغما عنهما، فيحاول «فريد شوقي» سرقة صباح، وتحاول «ليلى فوزي» إغواء أنور وجدى، ليدور صراع عنيف وهزلى فى الوقت نفسه حتى يعود الزوجان مرة أخرى للاستقرار ويغادر الغريمان المنزل شاهرين الراية البيضا. • ليلة بكى فيها القمر (1980) حسب موقع السينما دوت كوم هو الفيلم قبل الأخير للفنانة صباح، وهو أيضا علامة مميزة فى مشوارها رغم أنها قدمت شخصية مطربة كبيرة أى اقتربت من شخصيتها الحقيقية إلى حد كبير، لكن الجمهور يتعامل دائما مع صباح دون التركيز فى التفصيلات، جذبت شخصيتها فى الفيلم تعاطفا كبيرا واستفاد حسين فهمى كثيرا من الوقوف أمامها، وأصبحت أغنية «ساعات» واحدة من أبرز أغانيها على الإطلاق، والمفارقة أن حياتها الشخصية بعد ذلك مضت كأنها مستوحاة من الفيلم وليس العكسً. • العتبة الخضراء (1959)لو رجعت للأفيش الرسمى لهذا الفيلم.. ستكتشف أن صباح هى من تتصدر الصور واسمها قبل أحمد مظهر وإسماعيل ياسين رغم أن الفيلم فى معظم مشاهده كان يدور حول العلاقة الثنائية بين النصاب «مظهر» والضحية «ياسين» غير أن دور «صباح» كان يمثل الخط الإنسانى بالفيلم الذى هو بالأساس كوميدى طبعا، لكن ذلك لم يمنع من الاستعانة بها دون اى ممثلة كوميدية أخرى لتعطى بريقا خاصا للعمل الذى حول القصة المعروفة عن الصعيدى الذى اشترى العتبة إلى فيلم سينمائى شهير شارك فى بطولته أيضا عمر الحريرى ورياض القصبجى وزينات صدقى، والإخراج كان لفطين عبدالوهاب. • مجرم فى إجازة (1958)لم تخش الشحرورة من شخصية الزوجة الخائنة، قدمتها بسلاسة شديدة فى هذا الفيلم، الذى يدور حول عالم اجتماع أراد تأكيد نظرية أن المجرم ضحية الظروف وليس مجرم بالفطرة، فقرر استضافة لص محترف فى منزله لاجراء الدراسة.. وليؤكد أن البيئة عندما تتغير يتبدل الإنسان، لكن المفارقة كانت فى استضافة اللص ووقوع الزوجة التى أدت شخصيتها «صباح» فى حبه لكن «اللص» رفض الخيانة فيما تحملت «الزوجة» الجرم بمفردها، شاركها البطولة عماد حمدى وفريد شوقى وسميحة أيوب.• إغراء (1957) هو أحد الأفلام التى حاولت «صباح» من خلالها تأكيد قدراتها كممثلة قادرة على أداء مختلف الأدوار حتى لو كان دور إغراء كما يؤكد عنوان الفيلم، من خلال شخصية الفتاة الفقيرة «نعمت» التى تدعى الثراء للإيقاع بفارس الأحلام وتحاول استغلال كل ذرة أنوثة لديها، قبل أن تواجهها الصعوبات، صباح كمطربة كان من الصعب أن تكرر هذه الأدوار كثيرا، وتركت المجال لغيرها وفى مقدمتهن هند رستم، لكن بعدما تركت بصمتها فى هذا المجال، الفيلم أخرجه حسن الإمام وشارك فى بطولته شكرى سرحان وزكى رستم. • الآنسة ماما (1950 )قبل أن يجمعها «شارع الحب» مع عبدالحليم حافظ، التقت صباح مع المطرب والممثل المحبوب «محمد فوزي»، من خلال هذا الفيلم الذى جسدت فيه شخصية مطربة ناشئة يكتشفها المطرب النجم، لكنه يرفض حبها فى الوقت نفسه، وهنا كان على الأب خفيف الظل أن يتدخل ويتظاهر بأنه وقع فى غرام الشابة الصاعدة، كان هذا هو السلاح الوحيد حتى يعترف الابن بالحب ويقع فى غرام «الآنسة ماما»، الفيلم تأليف أبو السعود الإبيارى، وإخراج حلمى رفلة. • جوز مراتى (1961)هل تصلح الشحرورة فى شخصية «الزوجة المستهترة»، نعم الإجابة جاءت هكذا عبر هذا الفيلم الكوميدى، الذى كان من أوائل الأفلام التى تعتمد على تيمة «المحلل»، الزوجة الشابة الثرية تطلب الطلاق من زوجها «المستهتر أيضا» عدة مرات، الأمر الذى تطلب وجود «محلل» جسده فريد شوقى وقرر أن يعيد الزوجة والبيت كله إلى رشدهم من خلال سلسلة من المواقف التى تمزج بين الضحك والجدية، الفيلم تأليف عبد الحى أديب، إخراج نيازى مصطفى، بطولة عمر الحريرى وحسن فايق وزوزو ماضي. •