وصف صادم قرأته مؤخرا ووقفت أمامه متأملا: كلما دققت النظر فيما يحدث حولى كلما زدت اقتناعا أن ضبابية الأجواء و
عشت فى روزاليوسف سعيدا خاصة بسبب هذه المرأة الذكية الفاهمة..هكذا يعترف الأستاذ أحمد عباس صالح فى مذكراته ا
ما من أحد أقابله أو يتواصل معى إلا ويأتى السؤال إياه: العالم إلى أين ومن ثم المنطقة إلى أين الكل يسأل وفى ال
الأخبار السارة شحيحة.. لهذا يسعد الناس هنا فى بريطانيا بخبر سار نشرته الصحف بابتهاج ملحوظ هو أن معدل حالات ال
أخبار مثيرة تطرحها بيانات إحصائية بريطانية حديثة..فقد تبين أن الإنجليز الذين اشتهر عنهم أنهم عواجيز بمعنى
كلمة كاريزما ربما تمر مرور الكرام عند البعض ولكن الحقيقة تؤكد دون ذلك بأن الشخص الكاريزما مثل العملة الناد
هل يمكن أن نطوى الصفحة أو الصفحات التى عشناها ونبدأ صفحة جديدة كلها أمل وبهجة واحتضان للحياة. هكذا تصور أو توه
فى ظروف سياسية وصحفية بالغة الصعوبة والتعقيد بدأ الكاتب الصحفى الشاب أحمد عباس صالح مشواره الصحفى والمهنى ف
هل أصبح العمل من البيت هو القاعدة.. والعمل من المكتب هو الاستثناءالسؤال يفرض نفسه هنا فى لندن.. التى أصبحت
كانت الشهور التى تلت قيام ثورة 23 يوليو 1952 حافلة بالأحداث السياسية والصحفية فقد أنشأت الثورة مجلة التحرير