عزيزى الإنسان أخاطبك من حيث أنت إنسان.. لا يهم إن كنت مسلما أو مسيحيا أو يهوديا.. أو بوذيا أو هندوسيا..
غريبة أمر هذه الدنيا, أن تفقد أصدقاءك واحدا تلو الآخر خلال الأشهر العشرة الماضية ثلاثة من أبناء صباح الخير
لست من دعاة الدين أو من حماة الفضيلة أو أحب أن أكون واحدا منهم لكن شأنى مثل كل أهالينا وشعوبنا المؤمنة بالله
المكان: بناية طبارة .. قريطم رأس بيروت مقر إقامتى فى لبنان.. والزمان : مع بداية أحداث لبنان 1975.فى منتصف ال
وهبنى الله حفيدا يدرس الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة هوايته الموسيقى شأن الكثير ممن فى سنه وهو شىء طبيعى وعادى
للمدن روائح.. وكل مدينة لا تعرف من رائحتها لا يعول على ذكراها. فروائح المدن تضفى عليها شخصيتها المميزة و
فى رحلتى الإعلامية تبوأت منصب رئيس التحرير لإحدى المجلات المتخصصة فى القنوات الفضائية خلالها اقتربت كثيرا من
لم يخف إحسان عبدالقدوس أمام زوجته إعجابه بابنة أختها نرمين لذكائها اللماح ودقة ملاحظتها وطول أناتها ودم
نصحنى الملياردير بيل جيتس بقراءة رواية أبدعها أفضل كاتب خيال علمى فى العالم الكاتب الأمريكى كيم ستانلى روبنسو