الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أدباء صباح الخير

أدباء صباح الخير
أدباء صباح الخير


 فى هذا البستان الذى تعرف الطريق إليه بمجرد أن تطالع صفحة غلاف مجلة «صباح الخير»،  وفى نفس اللحظة التى يتوهج فيها وجه جميل، وتبتسم الملامح وهى تتأمل إحدى  مبالغات الريشة فى رسم الوجوه، وفى نفس التوقيت الذى تولد  فيه الفكرة، وتسرى البهجة، ومن القلب للقلب تكون حكايات «صباح الخير» وقصص كتابها، وأشعار شعرائها منذ أعدادها الأولى وحتى الآن، لتؤكد أن الأدب توءم الصحافة، ولد على  صفحاتها وتبلور بين سطورها من أسبوع لأسبوع.. و«صباح الخير»  وثيقة من وثائق الصحافة المصرية تؤرخ للأدب العربى المعاصر، وفنون الكتابة الأدبية منذ صدورها  وحتى الآن ، وفى هذا الملف إطلالة على أدباء «صباح الخير» الذين عشقوا الصحافة وأدركتهم محبة الأدب، بورتريهات بالكلمات لأهم أدباء المجلة فى مجالات القصة، والرواية، والشعر والمسرح، وكتاب الدراما الإذاعية والتليفزيونية.
بين يديك الآن بعض أوراق الشجرة الوارفة الخضراء  لأدباء «صباح الخير».. فيكتب أحمد هاشم الاشريف عن إحسان عبد القدوس، وتكتب زينب صادق عن عبدالله الطوخى ونهاد  جاد، ويكتب محمد بغدادى عن صلاح جاهين  وفؤاد حداد، وفؤاد قاعود، ويقدم تجربته مع «صباح الخير» بقلمه.
وتكتب إقبال بركة عن رحلتها مع «صباح الخير» عن أول قصة لها وأول رواية.
 وتكتب عزة بدر عن فتحى غانم، وصبرى موسى، وفوزية مهران، وأحمد هاشم الشريف، ومحمد حمزة، ومحمد الرفاعى.
 وتكتب هايدى فاروق  عن زينب صادق، وعزة بدر وتكتب لمياء جمال عن صالح مرسى، وتكتب شاهندة الباجورى عن علاء الديب.
 من أجلك أنت.. وأنت فقط عزيزى القارئ وعزيزتى القارئة نكتب ونبدع ونقول لك دائما وفى كل حين كل سنة وأنت طيب.. ولتكن أيامنا كلها أعيادا، وقلوبنا  أكثر شبابا وعقولنا أكثر تحررا..
 وعلى صفحات «صباح الخير» تقرأ معنا سطورا من رحلة الحق والخير والجمال. •