فى عيد ميلاد «صباح الخير»
عزة بدر
أكثر من خمس وخمسين لؤلؤة هنا فى صباح الخير.. المجلة التى تزوج الصحافة من الأدب والفن فى حفل زفاف نادر فى بلاط صاحبة الجلالة.
هنا على صفحاتها تجد المقالة، والقصة، والحوار، والقصيدة، والتحقيق، والكاريكاتير، وفن البورتريه.
يهمس كل فن بجوهره، ويتبدى فريداً من نوعه.. لوحات جمال كامل، وعبدالعال، ووجوه بريشة طراوي، وجمال هلال.
هنا رسامون يلتقطون نكهة الملامح ويجسدون الطابع الخاص للشخصيات فتتجلى فى لوحات سامى أمين وعصام طه وعزالدين، حوريات هبة عنايت فى لوحاته يجسدن لحظات مشهودة من خدود تفاحات لحسناوات ما غيب حسنهن الزمان فى لوحات للجمال الخالد.
وبورتريهات البراءة والطفولة بريشة محسن رفعت.
وجيل جديد من الرسامين يتفتح الزهر دائما على سن ريشتهم فى لوحات خضر حسن، وأحمد جعيصة، وهبة المعداوي.
هنا فى «صباح الخير» عرفنا فتحى غانم، وصبرى موسي، وعبدالله الطوخي، وعلاء الديب، وأحمد هاشم الشريف، وزينب صادق، وإقبال بركة، ومنير عامر، وفوزية مهران ومدحت السباعى وإيهاب شاكر ورشدى أبوالحسن.
عقد النجوم الذى قدمته «صباح الخير» للصحافة المصرية ممتد عبر عقود، هنا وضع كل نجم لمسته الفضية على لوحة جماعية فريدة، حسن فؤاد ومحمود السعدنى ولويس جريس، ومفيد فوزي، ورءوف توفيق، ورشاد كامل، ومحمد عبدالنور، ومحمد هيبة، وجمال بخيت.
وفى عناق الشعر والصحافة فى صباح الخير عرفنا صلاح جاهين، وفؤاد حداد، وفؤاد قاعود، ومحمد حمزة، وجمال بخيت، ومحمد بغدادي.
وهنا عرفنا فصيلة الطيور النادرة من المجتهدين عشاق الكتابة والصحافة: نهاد جاد، ونجاح عمر، وفاطمة العطار.
أجيال تعاقبت وحملت أمانة الكلمة: ناهد الشافعى وسلوى الخطيب، ونجلاء بدير ومحمود سعد، ودرية الملطاوي، وعزت الشامى ومحمد الرفاعي، وكاميليا عتريس، وسهام ذهنى وألفت جعفر وعبدالفتاح عناني، ونادية خليفة وكريمة كمال وناهد فريد ومنى فوزى ومنى سراج.
هنا فى صباح الخير كل الذين كتبوا وتألقوا بروح الإبداع: أكرم السعدني، ونبيل صديق، وجورج أنسي، وناصر خليفة وعبدالجواد أبوكب، وعلى خضير، وجميل كراس، ووليد طوغان، وزين إبراهيم، وماجد رشدى وعصام زكريا وبسنت الزيتونى ومحمد عبدالرحمن، أما هذه الكتيبة من الورد التى ضمت كتابات مريم مكرم، وجيهان الجوهري، وعبير صلاح الدين، وعبير عطية، ومنى عشماوى فقد سبقتها كتيبة أخرى من العطر حملت عبقا خاصا لأقلام مها عمران، وجيهان أبوالعلا، وأمل فوزي.
هنا الساهرون على إخراج صفحات مجلة تزف أسبوعيا فنون الكلمة والريشة إلى الصحافة المصرية: أحمد سيف، وأحمد عبدالله، وسارة عبدالمعطي، ورامى أبوالفتوح، ويحيى السيد، وشيرين عبدالله، ومحمد عبدالفتاح, ومحمود مجدي.
هنا فى صباح الخير شتلات نعناع عبقة تتفتح باقاتها بكتابات هايدى فاروق، ومحمد عاشور، ولمياء جمال، وشاهندة الباجوري، ومحمد القوصي، وإيمان القصاص، ونهى العليمي، وهيام هداية، وأمانى زيان، ويارا سامي، ومى الوزير ومى كرم وماجى حامد وهبة محمد، وولاء الشنواني، ومنى صلاح الدين، وياسمينيتين: ياسمين خلف، وياسمين مأمون.
أكثر من خمس وخمسين لؤلؤة فى هذا العقد الفريد لصباح الخير فإذا نسيت لؤلؤة فذكروني، وإن خاتلتنى الذاكرة فأبدلونى مكان السهو ياقوتة من محبة، وإذا اختبأ منى عصفور فذكرونى لأن شجرة صباح الخير الوارفة اتسعت لكل الفصائل النادرة من الكتاب والشعراء والفنانين.
«صباح الخير».. كل سنة وأنت طيبة، زملائى وزميلاتي.. كل سنة وأنتم مبدعون ورائعون.
كل سنة وقراؤنا أصحاب قلوب شابة وعقول متحررة. •
